قال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]. بعد أن استهل الإمام ابن عاشور رحمه الله تفسيره لهذه الآية ببيان مناسبتها في السياق بقوله: "الأظهر أن هذا معطوف على جملة {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول} [الذاريات: 52] الآية التي هي ناشئة عن قوله: {ففروا إلى الله إلى ولا تجعلوا مع الله إلها آخر} [الذاريات: 50 ، 51] عَطْفَ الغرض على الغرض لوجود المناسبة. فبعد أن نظَّر حالهم بحال الأمم التي صممت على التكذيب من قبلهم أَعقبه بذكر شنيع حالهم من الانحراف عما خلقوا لأجله وغُرز فيهم. فقوله: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} خبر مستعمل في التعريض بالمشركين الذين انحرفوا عن الفطرة التي خُلقوا عليها فخالفوا سنتها اتباعاً لتضليل المضلين". وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد. وبيّن أن "اللام" في {ليعبدون} لام العلة، أي ما خلقتهم لعلة إلا علة عبادتهم إياي. والتقدير: لإِرادتي أن يعبدون، ويدل على هذا التقدير قوله في جملة البيان: {ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون}. وهذا التقدير يلاحظ في كل لامٍ ترد في القرآن تعليلاً لفعلِ الله تعالى، أي ما أرضَى لوجودهم إلا أن يعترفوا لي بالتفرد بالإِلهية.
- وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون توحيد
- أسماء يوم القيامة - إسلام ويب - مركز الفتوى
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون توحيد
توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمانو الإقرار والتصديق بأسماء الله تعالى، التي وردت في كتابه، وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وصفاته التي وصف الله -تعالى- بها نفسه، أو وصفه بها رسوله صلّى الله عليه وسلّم أما عن الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، فالربوبية تتعلق بأفعال الله الخالق، المُتصرّف، والمُصرّف لشؤون جميع الخلق، والألوهية تتعلق بأفعال الإنس والجن، وعباداتهم التي يجب أن تتوجه حصراً وبكل إخلاصٍ لله وحده لا شريك له؛. وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والانس إلا لِيَعْبُدُونِ نوع التوحيد: بناء على ما سبق ذكره يتبين أن الإجابة النموذجية عن سؤال وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والانس إلا لِيَعْبُدُونِ نوع التوحيد: هو توحيد ألوهية
وفي الحديث عن أنس قال: قال أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يا رسول الله، إنَّا إذا كنا عندك رأينا في أنفسنا ما نُحب، وإذا رجَعنا إلى أهلينا فخالطناهم أَنكرنا أنفسنا، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لو تُدومون على ما تكونون عندي في الخلاء لصافحتْكم الملائكة حتى تُظلَّكم بأجنحتها عَيانًا، ولكن ساعة وساعة)). مرحباً بالضيف
يوم الميقات وتعني يوم الميعاد المحدد. يوم الحشر وتعني اليوم الذي يجتمع فيه كل المخلوقات التي خلقها الله تعالى. يوم التغابن سمي بهذا لأن الكافر يندم على عدم الإيمان والمؤمن يندم لأنه لم يزيد من العمل الصالح والحسن. الساعة ويقصد بها يوم الثواب والعقاب. يوم الدين وتعني اليوم الذي يحاسب فيه كل الناس. يوم الجمع وتعني اليوم الذي جمعت فيه كل مخلوقات التي خلقها الله. الآزفة وتعني اليوم الذي اقترب وقت وميعاد حدوثه. الخلود وتعني يبقى المؤمنون في الجنة والكافرون في النار للأبد. أسماء يوم القيامة - إسلام ويب - مركز الفتوى. الخروج وتعني أن يخرج كل الموتى من القبور للحساب. يوم الفصل وتعني أن الله يفصل بين المؤمن والكافر. البعث تعني أن الناس يخرجون ويبعثون من الموت حتى يتم عرضهم على ا حكم الحاكمين.
أسماء يوم القيامة - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن الكريم ؟ - YouTube
أسماء يوم القيامة:
وليوم القيامة أسماء عديدة وكثيرة ذكرت في القرآن الكريم ولكل اسم معنى ومدلول وسبب وسوف تناول بعض هذه الاسماء بشيء من الشرح:
القيامة ويقصد به اليوم الذي يبعث فيه جميع المخلوقات للحساب. القارعة وتعني أنه ذلك اليوم الذي يرتفع صوت القلوب ويصبح صوتها مثل قرع الطبول من كثرة الأحداث شديدة الأثر في ذلك اليوم. الواقعة وتعني ذلك اليوم أكيد الحدوث ولا شك في حدوثه أبدا. الحاقة تعني أن كل مخلوق سيأخذ حقه فيدخل المشركين النار ويدخل المؤمنين الجنة. الطامة وتعني الكارثة والمصيبة. الصاخة وتعني الصيحة التي تكون يوم القيامة وهي النفخة الثانية التي تكون عالية الصوت فيصاب كل من يسمعها بالصمم من شدة وعلو الصوت. الغاشية وتعني اليوم الذي يفقد فيه الناس وعيهم من كثرة وشدة الأحداث. الزلزلة وتعني اليوم الذي تهتز فيه الأرض كأن بها زلازل. اليوم الآخر أوالاخرة قال تعالى (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)
يوم الحساب وتعني اليوم الذي يحاسب فيه الناس جزاء أعملهم.