للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
08-05-2009, 08:22 PM
#1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
كنت دائما اتسائل كيف عرفت الملائكه ان الانسان يقتل ويسفك الدماء؟ هل كان هناك اناس فى الارض قبل خلق ادم عليه السلام؟الى ان وجدت التفسير فى موقع اسلام ويب وكان كما يلى. أولاً: ذكر المفسرون أوجها في بيان قوله تعالى: ( وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون) [البقرة: 30]. الوجه الأول: أن الملائكة قالت ذلك بعد إعلام الله تعالى لهم بطبيعة ذرية آدم عليه السلام، وأنهم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، وهذا مروي عن ابن عباس وابن مسعود وقتادة وابن جريج وابن زيد وغيرهم كما نقل ذلك القرطبي وابن كثير، فعن ابن عباس وابن مسعود أن الله تعالى قال للملائكة: إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضاً. وقال قتادة: كان الله أعلمهم أنه إذا كان في الأرض خلق أفسدوا فيها وسفكوا الدماء، فلذلك قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها.
- أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
- من القائل : أتجعل فيها من يفسد فيها
- اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
- شعراء من 4 دول عربية يتنافسون على لقب «شاعر المليون» للموسم العاشر
- برنامج شاعر المليون.. 15 عاماً في خدمة الشعر
أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء || محمد صديق المنشاوي || تلاوة هادئة ونادرة - YouTube
من القائل : أتجعل فيها من يفسد فيها
قال تعالى: " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء "
اختلف أهل العلم في كيفية معرفة الملائكة أن الخليفة الجديد في الأرض سيفسد فيها ويسفك الدماء:
القول الأول: أنهم علموا ذلك بإعلام الله تعالى لهم ، وإن كان ذلك لم يذكر في السياق. قاله ابن مسعود وابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة وابن زيد وابن قتيبة. كما في "زاد المسير" لابن الجوزي (1/60) وهو قول أكثر المفسرين كما قاله ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/382). يقول ابن القيم رحمه الله: " وفي هذا دلالة على أن الله قد كان أعلمهم أن بني آدم سيفسدون في الأرض ، وإلا فكيف كانوا يقولون ما لا يعلمون ، والله تعالى يقول وقوله الحق ( لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعلمون) ، والملائكة لا تقول ولا تعمل إلا بما تؤمر به لا غير ، قال الله تعالى ( ويفعلون ما يؤمرون) " انتهى. "مفتاح دار السعادة" (1/12)
القول الثاني: أنهم قاسوه على أحوال من سلف قبل آدم على الأرض ، وهم الجن ، فقد سبقوا الإنسان في الأرض وكانوا يفسدون فيها ويسفكون الدماء ، فعلمت الملائكة أن البشر سيكونون على حال من سبقهم. روي نحو هذا عن ابن عباس وأبي العالية ومقاتل. انظر "زاد المسير" (1/61)
يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله: " قول الملائكة: ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) يرجِّحُ أنهم خليفة لمن سبقهم ، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها ، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ: ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) كما فعل من قبلهم " انتهى.
اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
انتهى كلام ابن كثير. ثانياً: كون الأرضين سبعاً ثابت بالقرآن والسنة، قال الله تعالى: ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) [الطلاق:12]. والأحاديث في بيان ذلك مشهورة. وأما كون هذه الأراضين الست يسكنها الجن أو توجد فيها كائنات حية فهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولا ينبغي للمسلم أن يشتغل بالبحث عن ذلك، وحسبه أن يعلم أن في الكون من الملائكة والجن والدواب ما لا يحصيه إلا الله، كما قال الله تعالى: ( ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) [الشورى:29]. وربما ظهر الجن لبعض الناس، كما أنه قد يرى الملك على صورة نور أو نحوه، كما رأى أسيد بن حضير مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت في الجو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر عنهم " رواه أحمد والنسائي في فضائل الصحابة. وكثير من المشتغلين بالعلوم الكونية الحديثة ربما فسر حدوث مثل هذا بأنه أطباق طائرة أو غزو من الفضاء الخارجي، لعدم إيمان كثير منهم بالملائكة وعدم معرفتهم بوظائفهم وأعمالهم. والله أعلم.
فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك
، أي نصلي لك... ولا يصدر منا شيء من ذلك, وهلا وقع الاقتصار علينا ؟
الله تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال: إني أعلم مالا تعلمون أي: إني أعلم من
المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف ، على المفاسد التي ذكرتموها ، مالا تعلمون أنتم
؛ فإني جاعل فيهم الأنبياء ، وأرسل فيهم الرسل ، ويوجد منهم الصديقون والشهداء
والصالحون والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والعلماء والعاملون
والخاشعون والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم.. )
تفسير ابن كثير (1/69). والله أعلم.
يحتفي برنامج "شاعر المليون" الذي تنتجه وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بـ15 عاماً في خدمة الشعر. برنامج شاعر المليون.. 15 عاماً في خدمة الشعر. وساهم البرنامج في تطوير الذائقة الأدبية والارتقاء بالوعي الثقافي والإنساني في العالم العربي، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية وإتاحة الفرصة لهم للاحتكاك مع شعراء متميزين والتعرف على الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة. شعراء من 12 دولة بقائمة المائة لبرنامج "شاعر المليون" ونجح برنامج شاعر المليون الذي يحتضنه مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي في إعادة الاعتبار للشعر وفنون إلقائه بالارتكاز على قاعدة شعبية واسعة من حبّ الناس له. وبرهنت المشاركات من شعراء صغار في السن على نجاح البرنامج في تشجيع المواهب الشابة وعلى أن الشعر ما يزال مرغوباً ومنتشراً كوسيلة للتعبير عند مختلف فئات المجتمع. وشهدت إمارة أبوظبي بدولة الإمارات، خلال الـ15 عاماً الماضية وتحديداً منذ مطلع 2006 وإطلاق الموسم الأول للبرنامج تحوّلا بارزا في إطار عملية التنمية الثقافية المُستدامة ترجمة لتطلعات طموحة في ترسيخ أبوظبي مدينة عالمية تصون تراثها الثقافي عبر إدراك المخاطر التي تواجه التراث الشعبي على مستوى العالم.
شعراء من 4 دول عربية يتنافسون على لقب &Laquo;شاعر المليون&Raquo; للموسم العاشر
وأكد الشاعر هادي مانع اليامي من السعودية، أن شاعر المليون حلم لكل شاعر، وأن طموحه كان أن يصل لهذا الصرح العظيم "مسرح شاطئ الراحة" وتمثيل وطنه ومحبيه خير تمثيل، إذ يرى أن الشعر رسالة لا بد أن تكون نافعة ومفيدة للمجتمع، مؤكداً أن مشاركته في شاعر المليون كانت لهدفين أولهما التعلم من الأساتذة أعضاء لجنة التحكيم، والهدف الثاني حمل بيرق الشعر الذي يعتبر حلم كل شاعر. لسان المجتمع ويرى الشاعر مساعد بن طعساس الحارثي من الإمارات، أن هدفه من المشاركة في برنامج شاعر المليون هو المنافسة والتحدي والوصول إلى المكانة التي رسمها "بيرق الشعر"، مؤكداً أن الشعر للشاعر يعتبر كل شيء فهو الماضي والحاضر والمستقبل، وأن الشعر كما هو لسان الشاعر فهو أيضاً لسان المجتمع.
برنامج شاعر المليون.. 15 عاماً في خدمة الشعر
ت + ت - الحجم الطبيعي
قابلت لجنة تحكيم برنامج «شاعر المليون» في موسمه العاشر، وعلى مدى يومين، الشعراء المتواجدين في دولة الكويت عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر، من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي. وقال الأستاذ سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر عضو لجنة تحكيم البرنامج: «أول أيام مقابلة الكويت كانت بداية طيبة، وعدد الشعراء كان كبيراً، مشاركات مختلفة من حيث النوع ومن حيث الكيف، ومستويات جميلة، وشعراء يشاركون لأول مرة، وشعراء شاركوا في مواسم سابقة». وأضاف العميمي إن «اللجنة أعطت ملاحظات على بعض المشاركات، ووضحت بعض الجوانب النقدية المتعلقة بالنصوص التي قدمت، وأن عدد الذين لم يجازوا كان قليلاً جداً، وهذا يوضح أن مستوى المشاركين مرض وبشكل جيد». مستويات مختلفة
وأوضح الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة التحكيم، أن لجنة التحكيم كانت أمام مستويات مختلفة، ولا يوجد مستوى ثابت وإنما هناك من هو المتمكن وصاحب التجربة القوية في الشعر والقصيدة التي تحتوي على كثير من الفنون والمستوى الرفيع. وأضاف الحسن «بالطبع نحن وجهنا توجيهاتنا ونقدنا القصائد بما فيها من عيوب، وبما فيها من جماليات ونبهنا إليها من أجل أن تصل رسالة البرنامج، وهي تثقيف الشعراء وتصويب ما يحتاج إلى تصويب، وفي نفس الوقت الإشادة بما تحويه القصائد من جماليات، من أجل أن تكون نموذجاً للآخرين».
مستويات متفاوتة
من جانبه، قال الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة التحكيم، «في الفترة السابقة من مقابلات السعودية وجدنا من هو متفوق وعالي المستوى، ووجدنا من هو متواضع في نصه وقوته الشعرية، ووضحنا للجميع أماكن ومواطن الضعف والقوة في القصائد»، مضيفاً «أن شعراء السعودية يشكلون الجسم الأعم في البرنامج، وفي الغالب يكون منهم المتفوقون الكثيرون لأنهم أصحاب شعر وأصحاب فطرة في ذلك». وأكد الشاعر حمد السعيد، عضو لجنة التحكيم، أن محطة السعودية تعتبر العمود الفقري لهذه النسخة من خلال تجاربنا للنسخ التسع الماضية، فالسعودية تعتبر العمق الاستراتيجي للأدب والشعر وثقافة، ولذلك لا غرابة أن نجد هذا الكم والنوع من شعراء السعودية، معرباً عن تفاعله بمحطة الرياض كثيرًا، فمن المتوقع أن يكونوا هم من يتجهون في النسخة العاشرة إلى التتويج والنجاح، وقد تعودنا عليهم من المواسم الماضية بأن يكون معنا من السعودية ثلاثة إلى أربعة شعراء خلال الحلقات الختامية وإن دل على شيء يدل على مستوى الشعر في السعودية.