تحميل وقراءة كتاب موسم الهجرة الى الشمال pdf تأليف الطيب صالح - فولة بوك
موسم الهجره الي الشمال Pdf
[٤]
اقتباسات من رواية موسم الهجرة إلى الشمال
أُشير في الفقرة السابقة إلى نبذة عن رواية موسم الهجرة إلى الشمال واتضحت المكانة الأدبية التي حظيت بها الرواية، وقد تراوحت لغة الرواية بين السرد والوصف والحوار ، إضافة إلى الحديث مع النفس "المونولوج"، واسترجاع الذكريات "الفلاش باك"، وقد كثرت الجمل التي تصلح لأن تكون اقتباسات جميلة ومعبّرة منها: [٥]
"إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر، ثمة آفاق كثيرة لا بدّ أن تُزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء". "يا للسخرية، الإنسان لمجرد أنه خُلِق عند خط الاستواء، بعضُ المجانين يعتبرونه عبداً، وبعضُهم يعتبره إلهاً، أين الاعتدال؟ أين الاستواء؟". موسم الهجره الي الشمال كامله. "والكون بماضيه وحاضره ومستقبله اجتمع في نقطة واحدة ليس قبلها ولا بعدها شيء". "إنني أقرر الآن أنني أختار الحياة، سأحيا لأن ثمة أناس قليلين أحب أن أبقى معهم أطول وقت ممكن، ولأن عليّ واجبات يجب أن أؤديها، لا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى، وإذا كنت لا أستطيع أن أغفر فسأحاول أن أنسى، سأحيا بالقوة والمكر".
موسم الهجره الي الشمال كامله
هذه الرواية التخيلية، كأنما دراسة سسيولوجية ورصد شفاف لـ(موسم) هجرة إلى الشمال، الناتج عن حالة الاستعمار، ما لم يخرج من مستعمراته البتة، بل أعاد توزيع تموضعه، ولهذا عند احتياجه إلى قوة بشرية رجع إلى مستعمراته، بريطانيا إلى الهند واليمن وغيرهما، وفرنسا إلى دول المغرب العربي وأفريقيا، هكذا تناسلت مسألة الهجرة منذئذ، غير أن اليوم أضيفت لازمة اللا شرعية. الطيب صالح كتب رواية تخيلية، رواية الشخصية المعطوبة، مصطفى سعيد شخصية حية لا نمطية، ولذلك هي شخصية كاشفة للعلاقة المعطوبة بين الجنوب كمستعمرة، وللشمال كمُستعمِر، فمصطفى سعيد شخصية لا شخصية لها، سوى كانت في الشمال أو الجنوب، بل إنها شخصية تكون في الخفاء، وإن تجلت انمحت، وهويته في الشمال تتجلى في كهف بدائي، كما ملهى ليلي سري، فيه مصطفى سعيد الفحل. سلالة مصطفى سعيد تتناسل، واليوم حملت كنية جديدة: الهجرة اللا شرعية.
إن دفع شيلا غرينود المرأة البسيطة إلى الانتحار بعد امتهان آدميتها وهدر كرامتها واستغلال أنوثتها على هذا النحو، يؤكد على فكرة أن الواقع الصراعي مع الغرب يقتضي التخفف من الموروث الشرقي في الرحمة الإنسانية في مقابل عدو لا يٌلقي لهذه الأمور بالا طيلة الوقت، وهو أمر علينا أن نتوقف عنده كثيرا؛ خاصة أنه يتعارض مع القيم الإسلامية التي تؤكد على الرحمة بالضعفاء حتى في ظروف الحروب وساحات المعارك. لا ينسف صالح مساحة التعاطف مع الغرب بالكلية لذلك فهو يعرض بدقة نموذج إيزابيلا سيمور زوجة الجراح الناجح- الأم لابنتين وإبن، التي عاشت حياة زوجية سعيدة امتدت لأكثر من أحد عشر عاما، كانت إيزابيلا تواظب على الذهاب للكنيسة كل أحد، وتساهم في أعمال البر، ويبدو أن السبب الأهم في تحول حياتها على هذا النحو كان إصابتها بالسرطان. سرطان الغرب الذي أصاب الشرق فأنهكه وأصابه بالخلل والضعف، مما أوجب استئصاله بكل وسيلة ممكنة، إن إيزابيلا المسكينة ليست إلا رمزا لكل قيمة نبيلة في الغرب لن تصبح بمعزل عن الانتقام طالما استمر الغرب في انتهاج سياساته العدائية تجاه الشعوب في الشرق، إنها نموذج يؤكد على أنه ليس بأحد ناج من عواقب الظلم والتجبر، الكل سيأتي ميعاد حسابه، الكل سيدفع الثمن، حتى أفضل العناصر، ما بقي هذا الضيم مستمرا.
المكتبة الرقمية أو المكتبة الإلكترونية هي مجموعة من المواد المخزنة في شكل رقمي ويمكن الوصول إليها من خلال العديد من الوسائط ، بما في ذلك شبكات الكمبيوتر ، وخاصة الإنترنت. يمتد محتوى المكتبة الرقمية حاليًا إلى ما وراء الكتب الرقمية إلى الوسائط الأخرى. لدرجة أن الإنترنت يوصف بالمكتبة الرقمية العالمية.
مكتبة الرقمية العالمية
استخدمت أداة مركزية بذاكرة للترجمة، وهي تعفي المترجمين من الحاجة لترجمة نفس الكلمة أو العبارة مرتين. تم تطوير واجهة تعرض محتوى المكتبة الرقمية العالمية بأساليب جذابة للمستخدمين غير التقليديين وتشجع على استكشاف المصادر الأولية. يتواصل تطوير تقنيات جديدة بما يحسن تدفق العمل ويقلل من الزمن المنقضي بين انتقاء المحتوى وإتاحته على الموقع. شبكة تشاركية: تؤكد المكتبة الرقمية العالمية على الانفتاح في كل جوانب المشروع: الوصول إلى المحتوى ونقل التكنولوجيا من أجل بناء القدرات ومشاركة الشركاء والمستفيدين والمستخدمين. وتعتبر الشبكات الفنية والبرمجية ذات أهمية حيوية في سبيل استدامة المكتبة الرقمية العالمية ونموها. الشركاء
تتألف مجموعة شركاء تتيح المكتبة الرقمية العالمية أساسا من المكتبات والمحفوظات أو مؤسسات أخرى تملك مجموعات من المضمون الثقافي التي تهبها إلى المكتبة الرقمية العالمية. وقد يشمل الشركاء أيضا المعاهد والجمعيات والشركات الخاصة التي تساهم في المشروع بطرق أخرى، مثلا بواسطة المشاركة بتقنيتها، أو بعقد أو القيام بالرعاية المشتركة للاجتماعات المنعقدة من قبل المجموعات العملية، أو بواسطة الإسهام المالي.
مكتبة الرقمية العالمية 2021
لمحات تعريفية مرفقة توفر المكتبة لمحة تعريفية عن كل مادة تشرح فيها ماهية المادة وسبب أهميتها، وهي طريقة مصممة لإثارة الفضول. لغات متعددة توفر المكتبة الرقمية العالمية بياناتها مترجمة إلى سبع لغات: العربية، والصينية، والإنجليزية، والفرنسية، والبرتغالية، والروسية والإسبانية. المصدر:
مكتبة الرقمية العالمية مباشر
المكتبة الرقمية العالمية
أقيمت يوم ٢١ إبريل ٢٠٠٩ احتفالية بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس بمناسبة إطلاق المكتبة الرقمية العالمية. بدأ المشروع بمبادرة من مكتبة الكونجرس الأمريكي وبالمساعدة تقنية من مكتبة الإسكندرية، بموجب الاتفاق الموقع عام ٢٠٠٧ وبنوده:
◦ المشاركة في بناء محتوى المكتبة الرقمية العالمية، بجانب جهات رائدة أخرى من جميع أنحاء العالم، حيث ساهمت مكتبة الإسكندرية بإضافة كتاب "وصف مصر" ضمن محتويات المكتبة الرقمية
◦تصميم وتنفيذ المكتبة الرقمية العالمية ومواقع إليكترونية مشابهة. ◦دعم قدرات البحث والعرض باللغة العربية. ويهدف هذا المشروع الضخم إلى تضييق الفجوة الواسعة بين الثقافات والشعوب؛ حيث توفر المكتبة الرقمية العالمية كمية هائلة من المخطوطات والخرائط والكنب النادرة والأفلام والصور بسبع لغات؛ هي: العربية، والإسبانية، والإنجليزية، والفرنسية، والبرتغالية، واليابانية، والروسية.
مكتبة الرقمية العالمية الاولى
كذلك تتخصّص «مكتبة اليونسكو» في نشر مواد وثائقية تأتيها من مكتبات ودور محفوظات، إضافة إلى وثائق ومخطوطات نادرة وخرائط قديمة وكتب نادرة وغيرها. ويشمل المحتوى المرئي – المسموع للمكتبة أفلاماً وتسجيلات صوتيّة وصوراً فوتوغرافيّة تأتي كلها من مصادر عالميّة موثوقة. وتتوافر مواد المكتبة بلغات تشمل الإسبانية، والإنكليزية، والبرتغالية، والصينية، والعربية، والفرنسية وغيرها. وتضم المكتبة عدداً من الاعمال الثقافيّة العالمية البارزة مثل: «رواية جينجي»، وهي إحدى روائع الأدب الياباني في القرن الحادي عشر وتعتبر من أقدم الروايات. وقدّمت «المكتبة الوطنية الصينية» مخطوطات وخرائط وكتباً وأنصاباً منقوشة وغيرها. وتضم «مكتبة اليونيسكو» أيضاً مخطوطات علمية عربية من «دار الكتب» و «دار المحفوظات الوطنية» (مصر)، وصوراً فوتوغرافية تاريخية عن أميركا اللاتينية («المكتبة الوطنية»/البرازيل)، ومؤلّف «هياكومَنتو داراني» التاريخي الذي يرقى إلى العام 764 («المكتبة الوطنية للمجلس التشريعي»/اليابان)، و «توراة إبليس» وهو مصنّف شهير يرجع إلى القرن الثالث عشر («المكتبة الوطنيّة»/السويد)، ومصنَّفات عربيّة وفارسيّة وتركيّة في الخط الجميل، تنتمي إلى مجموعة «مكتبة الكونغرس».
ويتم تحديث المحتوى باستمرار من مكتبات ومؤسسات ثقافية في آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكيتين، من 26 مؤسسة موزعة على 19 دولة. المحتوى باللغة العربية يضم 19 ألف و147 مادة، من 193 دولة، في فترة زمنية تمتد من 8000 قبل الميلاد، وحتى عام 2000 ميلادي، موزعة على عشرات المواضيع التي تشمل السياسة والفن والعادات الاجتماعية والاقتصاد وغيرها. اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا
وقد كلف مدير عام اليونسكو كويشيرو ماتسورا مديرية اليونسكو للاتصالات والمعلومات التي يرأسها الدكتور عبد الوحيد خان بالعمل مع مكتبة الكونغرس لتطوير المشروع. وفي كانون أول ٢٠٠٦، عقدت اليونسكو ومكتبة الكونغرس اجتماع خبراء لمناقشة المشروع. وقد حدد الخبراء الوافدون من كل أرجاء العالم عددًا من التحديات التي يحتاج المشروع للتغلب عليها كي ينجح. وقد أشاروا إلى أن المحتوى الذي يخضع للتحويل الرقمي قليل في دولٍ كثيرة وأن الدول النامية على الأخص تفتقر إلى القدرة على التحويل الرقمي لكنوزها الثقافية وعرضها. كما تتسم مواقع الإنترنت في كثير من الأحيان بوظائف للبحث والعرض مطورة بشكل رديء. إضافة إلى ذلك، فإن تطوير الوصول متعدد اللغات لم يكن جيدًا. وتتسم مواقع كثيرة على الإنترنت تديرها مؤسسات ثقافية بصعوبة الاستخدام وفي كثير من الحالات لا تنجح في جذب المستخدمين، خاصة الصغار منهم. وقد أدى اجتماع الخبراء إلى تأسيس مجموعات عمل لإعداد توجيهات إرشادية للمشروع وإلى قرار من مكتبة الكونغرس واليونسكو وخمس مؤسسات شريكة – مكتبة الإسكندرية ومكتبة البرازيل الوطنية ودار الكتب والوثائق القومية المصرية ومكتبة روسيا الوطنية ومكتبة الدولة الروسية - بإعداد نموذج لمكتبة رقمية عالمية والإسهام بمحتوى لها على أن يعرض في مؤتمر اليونسكو العام في ٢٠٠٧.