[سورة النبإ (78): الآيات 6 الى 11] أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً (6) وَالْجِبالَ أَوْتاداً (7) وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً (8) وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً (10) وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً (11) «أَلَمْ نَجْعَلِ» الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر و «الْأَرْضَ» مفعول به أول و «مِهاداً» مفعول به ثان والجملة مستأنفة لا محل لها «وَالْجِبالَ أَوْتاداً» معطوفان على الأرض مهادا «وَخَلَقْناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله و «أَزْواجاً» حال. إعراب سورة النبأ – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي. والجملة معطوفة على ما قبلها «وَجَعَلْنا» ماض وفاعله و «نَوْمَكُمْ» مفعول به أول و «سُباتاً» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً» «وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً» معطوفتان على ما قبلهما. [سورة النبإ (78): الآيات 12 الى 16] وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً (12) وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً (13) وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَباتاً (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً (16) «وَبَنَيْنا» ماض وفاعله و «فَوْقَكُمْ» ظرف مكان و «سَبْعاً» مفعول به و «شِداداً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها والتي تليها معطوفة عليها.
- إعراب سورة النبأ – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي
- إعراب قوله تعالى: لنخرج به حبا ونباتا الآية 15 سورة النبأ
- إعراب قوله تعالى: وجعلنا النهار معاشا الآية 11 سورة النبأ
- معنى اسم الله الرزاق
إعراب سورة النبأ – أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي – | النحو القرآني إعراب القرآن | اللغة العربية | النحو التطبيقي
والواحد لا يكون خيّرا شريرا، فكلّ من الخير والشر فاعل مستقل، قالوا فاعل الخير هو النور وفاعل الشر هو الظلمة فاعتقدوا أنهما جسمان قديمان حسّاسان سميعان بصيران وكل ذلك ظاهر البطلان.
إعراب قوله تعالى: لنخرج به حبا ونباتا الآية 15 سورة النبأ
ثم أتبع ثانياً بالاستدلال به على البعث بقوله: { كذلك الخروج} [ ق: 11]. والبعث خروج من الأرض قال تعالى: { ومنها نخرجكم تارة أخرى} في سورة طه ( 55). والحَب: اسم جمع حبّة وهي البرزة. إعراب قوله تعالى: وجعلنا النهار معاشا الآية 11 سورة النبأ. والمراد بالحب هنا: الحب المقتات للناس مثل: الحنطة ، والشعير ، والسُّلت ، والذُّرة ، والأرزُّ ، والقُطنية ، وهي الحبوب التي هي ثمرة السنابل ونحوها. والنّبات أصله اسم مصدر نبت الزرع ، قال تعالى: { واللَّه أنبتكم من الأرض نباتاً} [ نوح: 17] وأطلق النبات على النابت من إطلاق المصدر على الفاعل وأصله المبالغة ثم شاع استعماله فنسيت المبالغة. والمراد به هنا: النبات الذي لا يؤكل حبه بل الذي ينتفع بذاته وهو ما تأكله الأنعام والدواب مثل التبن والقُرط والفصفصة والحشيش وغير ذلك. وجعلت الجنات مفعولاً ل ( تخرج) على تقدير مضاف ، أي نخل جنات أو شجر جنات ، لأن الجنات جمع جَنة وهي القطعة من الأرض المغروسة نخلاً ، أو نخلاً وكرْماً ، أو بجميع الشجر المثمر مثل التين والرمان كما جاء في مواضعَ من القرآن ، وهي استعمالات مختلفة باختلاف المنابت. قراءة سورة النبأ
إعراب قوله تعالى: وجعلنا النهار معاشا الآية 11 سورة النبأ
الفوائد:
عرف بعض
المستعاذ منه ونكر بعضه للتعميم والتخصيص ، فكل نفاثة شريرة أما الحسد فمنه
المحمود ومنه المذموم ، قال صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين وقال أبو
تمام «إن العلا حسن في مثلها الحسد» وقال «وما حاسد في المكرمات بحاسد». ٦٢٣
سورة النّاس
وآياتها ستّ
النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلهِ النَّاسِ (٣) مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ
الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ (٦))
( الْوَسْواسِ) اسم بمعنى الوسوسة ، كالزلزال بمعنى الزلزلة وأما
المصدر فوسواس بالكسر كزلزال والمراد به الشيطان سمّي بالمصدر كأنه وسوسة في نفسه
لأنه صنعته وشغله وأريد ذو الوسواس. وفي المصباح أنه يطلق أيضا على ما يخطر بالقلب
من الشر وكلّ ما لا خير فيه. وفي المختار: حديث النفس يقال: وسوست إليه نفسه
وسوسة ووسواسا بالكسر والوسواس بالفتح الاسم. ( الْخَنَّاسِ) في المختار «خنس عنه تأخر وبابه دخل وأخنسه غيره
٦٢٤
أي خلفه ومضى عنه ، والخناس الشيطان لأنه يخنس إذا ذكر الله عزّ وجلّ». إعراب قوله تعالى: لنخرج به حبا ونباتا الآية 15 سورة النبأ. قال
في أساس البلاغة: «خنس الرجل من بين القوم خنوسا إذا تأخر واختفى وخنّسته أنا
وأخنسته وأشار بأربع وخنس إبهامه ومنه الخناس وفي الحديث: «الشيطان يوسوس إلى
العبد فإذا ذكر الله خنس» وفي أنفه خنس وهو انخفاض القصبة وعرض الأرنبة.
﴿ يُنْفَخُ ﴾ فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل هو، ﴿ فَتَأْتُونَ ﴾ الفاء للعطف، تأتون: فعل مضارع مرفوع والواو فاعل، ﴿ أَفْوَاجًا ﴾ حال. ﴿ وَفُتِحَتِ ﴾ فعل ماض مبني للمجهول، ﴿ السَّمَاءُ ﴾ نائب فاعل، ﴿ كَانَتْ ﴾ فعل ماض ناسخ واسمها ضمير هي ﴿ أَبْوَابًا ﴾ خبرها. ﴿ الْجِبَالُ ﴾ نائب فاعل ﴿ كَانَتْ ﴾ فعل ماض ناسخ واسمها ضمير هي ﴿ مِرْصَادًا ﴾ خبرها، وجملة كانت في محل رفع خبر إن. ﴿ مَآبًا ﴾ خبر ثان. ﴿ لَابِثِينَ ﴾ حال، ﴿ أَحْقَابًا ﴾ ظرف زمان. ﴿ لَا ﴾ للنفي ﴿ بَرْدًا ﴾ مفعول به. ﴿ إِلَّا ﴾ للاستثناء، ﴿ حَمِيمًا ﴾ مستثنى منصوب، ويجوز: إلا للحصر، حميمًا: بدل. ﴿ جَزَاءً ﴾ مفعول مطلق لفعل محذوف. ﴿ إِنَّهُمْ ﴾ حرف ناسخ والهاء اسمها، وجملة كانوا خبرها، ﴿ كَانُوا ﴾ فعل ماض ناسخ والواو اسمها وجملة: لا يرجون خبرها، ﴿ حِسَابًا ﴾ مفعول به. ﴿ كِذَّابًا ﴾ مفعول مطلق. ﴿ وَكُلَّ ﴾ الواو للعطف، كل: مفعول به لفعل محذوف " أحصينا "، ﴿ أَحْصَيْنَاهُ ﴾ فعل ماض ونا فاعل والهاء مفعول به، ﴿ كِتَابًا ﴾ مفعول مطلق. ﴿ فَلَنْ ﴾ الفاء للعطف، لن: حرف ناصب، ﴿ نَزِيدَكُمْ ﴾ فعل مضارع منصوب والفاعل نحن والكاف مفعول به أول، ﴿ إِلَّا ﴾ للحصر، ﴿ عَذَابًا ﴾ مفعول به ثان.
أما (الرزاق) فقد أتت في بيان أن مصدر كل رزق هو الله سبحانه؛ فهو -سبحانه- (الرزاق)، وقبلها في سورة الذاريات يخبر الله -سبحانه وتعالى- عباده فيقول: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} (الزاريات: 22) و(الرزاق): يرزق جميع خلقه: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} (هود: 6) وقوله سبحانه {وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (العنكبوت: 60). ففي بيان رزق الله لبني آدم وفي موضوع البيع والشراء ورد أسم الله (الرازق)… وفي بيان رزقه لجميع مخلوقاته بجميع أنواع الرزق ورد اسم الله (الرازق). كنت أقرأ لصاحبي بتصرف من شاشة جهاز الحاسوب أمامي وقي تنقلت بين كتب عدة، وجمعت الخلاصة في صفحة واحدة. – نعم وهذا واضح من الأسماء التي وردت مع الرازق (المسعر القابض الباسط)، والأسماء أو الصفات التي وردت مع الرزاق (ذو القوة المتين). اسم الله الرزاق نبيل العوضي. – جميل: ومن أحصى اسم الله (الرزاق) و(الرازق) حقق قضية في العقيدة وعاش مرتاح البال. – ماذا تعني؟
– أعني أن المؤمن الذي عرف معنى (الرزاق)، وآمن بهذا الاسم من الأسماء الحسنى، وأن الله هو (الرازق)، وأن الرزق مكتوب قبل خلق السماوات والأرض، وأن (الرزاق)، يوصل الرزق بحكمته سبحانه لجميع خلقه، وأنه لا يملك الرزق إلا الله، كما قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (يونس:31).
معنى اسم الله الرزاق
وعليه أن يفرغ خاطره لِلهَمِّ بما أُُمر به ولا يشغله بما ضُمن له فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقياً كان الرزق آتياً (¬9). قال ابن القيم رحمه الله: «وإذا تأمل العاقل اللبيب حال الناس في هذا الزمان تراهم يهتمون بما ضمنه اللَّه لهم ولا يهتمون بما أمرهم به، ويفرحون بالدنيا ويحزنون على فوات حظهم منها ولا يحزنون على فوات الجنة وما فيها ولا يفرحون بالإيمان فرحهم بالدرهم والدينار» (¬10).
الرزق الخاص [ عدل]
والرزق المطلق هو وهو الرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة، وهو الذي على يد الرسول ﷺ ، وهو أيضاً قسمان:
رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى أن تكون عالمة بالحق مريدة له متألهة لله متعبدة، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها. ورزق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، فإن الرزق الذي خص به المؤمنين والذي يسألونه منه شامل للأمرين، فينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين الأمرين، فمعنى «اللهم ارزقني» أي ما يصلح به قلبي من العلم والهدى والمعرفة ومن الإيمان الشامل لكل عمل صالح وخلق حسن، وما به يصلح بدني من الرزق الحلال الهنيّ الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة تعتريه. مراجع [ عدل]
الرقم أسماء الله الحسنى الوليد
الصنعاني ابن الحصين ابن منده ابن حزم
ابن العربي ابن الوزير ابن حجر
البيهقي ابن عثيمين الرضواني الغصن
بن ناصر بن وهف العباد
18
الرزاق