شكاوى "جنسية" ويوجد صنف من النساء لا يتورعن عن ذكر أمور "سيئة" لا تليق أن تُحكى في ما يخص علاقاتهن الحميمة مع أزواجهن، الأمر الذي يمجه الكثيرون، باعتبار أن ذلك يعد من الأشياء الزوجية الخاصة والتي لا ينبغي الحديث فيها أمام الآخرين. ولا تتورع السعدية، زوجة وأم لطفلين، في الشكوى من الأداء الجنسي أثناء معاشرتها الحلال معه، في مجالس صديقاتها وقريباتها، وهي تقوم بذلك بدعوى طلب النصح والإرشاد من طرفهن. سر المغربيات لجذب الرجال أولها. وتصف هذه الزوجة بعلها بأنه "عديم الفائدة ولا خير يُرجى منه في الفراش"، وتجعله في كثير من الأحيان مثار سخرية وسط صديقاتها اللواتي "يشجعنها" بطريقتهن على الاسترسال في حديثها ونعتها لزوجها بشتى النعوت والأوصاف القدحية. وترى هذه الزوجة أن عذرها في ذلك أن حياتها الحميمة لم يُصلَح حالها منذ سنوات، وأنها تعبت من مطالباتها لزوجها بأن يعرض نفسه على طبيب مختص، فضلا على أنها تتحدث في مجالس صديقاتها اللائي يعاني أغلبهن من المشكل ذاته إما ضعفا أو عجزا جنسيا لأزواجهن. وبذلك، تردف السعدية، فهي لا تقوم بشيء "حرام" مادام الأمر مجرد كلام وثرثرة نسائية، وأن صديقاتها أيضا يتحدثن عن أزواجهن، فالأمر في نهاية المطاف بالنسبة إليها لا يعدو أن يكون أحاديث نساء في أوقات الفراغ، وليس فيها ما يسيء إلى سمعتهن أو سمعة أزواجهن.
- سر المغربيات لجذب الرجال قوامون
- إذا كان الغُراب دليل قومِ...لدشدشهم أمام البرلمان.......
سر المغربيات لجذب الرجال قوامون
بعد تداول قصة الشابة المغربية لمياء، التي سربت فيديو من داخل السجن، تحكي فيه عن قصة زواجها برجل سعودي حول حياتها إلى جحيم، أعاد نشطاء نشر تصريح كاتب سعودي سبق أن حكى قصة زواجه من امرأة مغربية، وقدم تجربته كنموذج ناجح للزواج المختلط، المغربي السعودي على وجه الخصوص. كما عدد، من خلال مقالة له، أعادت النقاش القديم الجديد عن زواج الخليجيين من المغربيات إلى الواجهة، مزايا النساء المغربيات، وهي المزايا التي تجعلهن مطلب رجال الخليج. وبعد مرور اشهر على كتابته للمقالة المذكورة، عاد مجموعة من الشباب الى إحيائه موضوعها على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبارها نموذجا وشهادة تستحق الوقوف عندها. وجاء في المقال لصاحبه غازي عبد العزيز المعيقلي، الذي يحمل في عنوانه سؤالا كبيرا:"لماذا يتزوج الخليجيون المغربيات ؟"، أن المغربيات لهن طابع مختلفا جدا عن الخليجيات، وعلى الأخيرات لوم أنفسهم قبل لوم الرجال السعوديين الذين يفضلون المغربية". سر المغربيات لجذب الرجال من المريخ والنساء. وجاء في بداية المقال:"كثيرا ما كنت أسمع هذا السؤال قبل زواجي من زوجتي المغربية بفترة.. بعد أن وافقت على زواجي منها، قلت لها مداعبا:إنك تعرفين بأني متزوج من إثنتين قبلك؟ ويوجد لدي خانة رابعة فارغة للزواج، لذا قد أتزوج عليك في أي وقت فابتسمت المغربية في وجهي وهي تقول: أنا لا أمانع أن تتزوج رابعة، لكن بشرط أن لا تكون مغربية".
لم تضع «حبيبة» الوقت، فقامت بتنفيذ معادلتها، فقامت بعرض صورا لها وللمغربية فى الصفحة الخاصة بمصر علي أحد المواقع الإباحية، تحت اسم «نهلة» كى تنطلق من خلاله لنشر صورها العارية، وعرض مفاتنها لجذب الرجال ممن يلهثون على اللحم الرخيص، ولم تكتف بذلك، بل أرادت توسيع الدائرة، فبدأت بالتواصل مع فتيات الليل، وركزت تماما مع المغربيات، وأخذت فى إقناعهن للمجيء إلى مصر كى ينعمن بالمال والشهرة من خلال إقناعهن بقدرتها على أن تدخلهن عالم الفن والتمثيل، وهو عرض مغرى بالنسبة لبعضهن اللاتى تستجيب لها، فى حين رفضنه آخريات، إلى أن تعرفت على إحدى الفتيات المغربيات، اسمها «سُمية مبارك أكركور» ٢٥ عاما. وبالفعل استطاعت إقناعها، فلم تتردد «سمية» فاستخرجت جواز سفر لها يحمل رقم ٨٣٨٠٧٨٠، وحجزت على أول رحلة قادمة إلى القاهرة، وكان ذلك يوم ٢٢/٩/٢٠١٤، وهو اليوم الذى تصادف أنه بعد يوم عيد ميلادها بـ ٤٨ ساعة، وطأت قدماها أرض الكنانة، وهى تحلم بالشهرة والمال، وأنها ستكون فنانة مشهور، وذلك من خلال الوعود الزائفة التى وعدتها بها «حبيبة» على غير الحقيقة. وأخذت «حبيبة» فى إقناع سمية بأن المال هو السبيل الوحيد للوصول إلى عالم الفن، وأنه لابد من تحقيقه مع بعض التنازلات، بأن تستغل جمالها وجسدها للحصول على آلاف الجنيهات لمجرد قضاء بعض الوقت مع الرجال، ممن يدفعون مقابل ممارسة الرذيلة، فلم تجد أمامها إلا الرضوخ لكلام «حبيبة».
نقبل على مرحلةٍ مفصليةٍ مُهمّة جداً من تاريخنا، ولا نبالغ إذا قلنا إنّها من أعقد وأكثر منعطفاتنا غُموضاً ومُخاطرةً.. ولأنّ الفُرص الحَقيقيّة لا تتخلّق إلا في أوان الضيق والمُخاطرة والقلوب الحناجر، فإنّ الاستبشار ضروريٌّ أن تنتج كل هذه (الخجة) خيراً وبركة وعلى الجميع. اذا كان الغراب دليل قوم. نُحاول الآن تغيير نظام الحكم، ومعه ينبغي إحداث تغييرٍ في الخريطة السِّياسيَّة، فهل يُمكن أن ينجز شعبنا ذلك بلا مَشَقّةٍ وأخطاءٍ؟!. قالت الجموع كلمتها وعَبّرَت الجماهير عن رغبتها في التّغيير وظمأها للمشاركة في إحداث ذلك التغيير، لكن النُّخبة التي أدمنت الفشل تَرَاجَعت عن لِعب ذلك الدّور المأمول، بل أسهمت في أن تتحوّل تلك الروح الشعبية الإيجابية إلى نحوٍ سالبٍ يجر الدنيا إلى حيث الصراخ المُتواصل المُتوتِّر والذي سيصل بلا شك إلى إصابة الكل بالشلل العارم الراعف. هُم الآن يجهدون في إنبات إحساسهم بالمواطنة وأنهم من يملك كل شئ، وأن كل شئ سيعود إليهم عائداً مُستحقاً وغير منقوصٍ، يفتقدون منذ زمنٍ لذلك الشُّعور بالانتماء ويبحثون عن تحقيقه بين أظلاف تلك الأزمات، (فيعملون من الحبّة قُبّة)، بَينما ينتظرون من النُّخبة أن تحيل (فسيخهم إلى شَرباتٍ).. ولكن يبدو أنّ ما جرى فعلاً: (قد عد كلب الصيد في الفرسان).
إذا كان الغُراب دليل قومِ...لدشدشهم أمام البرلمان.......
وقد دخل الروائي عزيز نيسين السجن بعد نشر هذه القصة..
وقال المدعي العام العسكري الذي كان يحاكمه إنه كان يقصد الوطن بهذا البيت..
وابتسم عزيز نيسين ابتسامة ساخرة وقال: مادمتم بهذه الفطنة
فلماذا فتحتم أبواب وحجرات الوطن للغرباء حتى احتلونا بالديون وأصبحنا
نحن الغرباء رغم سندات الملكية التي نحملها ونحن سعداء؟؟!!
ورد البيت في (المستطرَف، ص 50) للأبشيهي دون نسبة، والبيت هو:
ومن يكن الغراب له دليلاً *** يمر به على جثث الكلاب
والمعنى أن هذا الدليل الذي يرمز إلى الشر والخراب سيسوق من يتبعه إلى جثث الكلاب- يعني إلى الرذائل والشرور. أما الثعالبي في (التمثيل والمحاضرة- ص 369) فيجعل البيت لأبي الشيص (ت. 811م)، وهذا المعنى أقدم ما ذكر في موضوع الغراب دليلاً:
يقول أبو الشيص الخُزاعي:
ومن يكن الغراب له دليلاً *** فناووس المجوس له مصير
(الناووس هو صندوق من خشب أو حجر منقور يضعون فيه الميت). والمعنى أنه بسبب اعتماده على الغراب فإنه سيقع في الشر- لا محالة. وقد حرفت بعض المصادر ما ورد في (المستطرف)، فقيل:
ومن يكن الغراب له دليلاً *** يدلهم على جيف الكلاب
أو:
إذا كان الغراب دليل قوم *** يمر بهم على جيف الكلاب
والمعاني متقاربة. إذا كان الغُراب دليل قومِ...لدشدشهم أمام البرلمان........ …
ذُكر العجز – في بعض المواقع- في روايات مختلفة، منها:
إذا كان الغراب دليل قوم *** سيهديهم إلى دار الخرابِ
إذا كان الغراب دليل قوم *** فلا فلحوا ولا فلح الغرابُ
ولا عجب في ذلك فبإمكان الشاعر أن يتم الصدر وفق تمكنه من بحر الوافر، وقدرته على ابتكار المعنى. أما اليُوسي في (زهر الأكَم في الأمثال والحكم) فقد ذكر البيت مع شرح له:
"ومن يكن الغراب له دليلا *** يدل به على جيف الكلابِ
يريدون أنَّ من اتخذ الدنيء مرتادًا واللئيم قوادًا فهو يسوقه إلى سخفه أو يقع به إلى حتفه".