04 يوميا اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 50 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
المجلس الإسلامي رد: الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
دائما مميزة أخت ميس الريم
يعطيك أ لــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــف عااااااااااااااافية توقيع:
03-11-10, 01:23 AM
المشاركة رقم: 9 المعلومات الكاتب: اللقب: عضو مجلس الإدارة الرتبة: الصورة الرمزية
المجلس الإسلامي رد: الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أشكرك على التوضيح / ميس الريم.. بوركت جهودك.. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. سيروا بهذا التميز والطرح الجميل.. توقيع:. 03-11-10, 09:57 AM
المشاركة رقم: 10 المعلومات الكاتب: اللقب: عضو مجلس الإدارة الرتبة: البيانات التسجيل: Jun 2007 العضوية: 539 الاقامة: بـريـدة - الحي الاخضر الجنس: ذكر المواضيع: 2042 الردود: 12058 جميع المشاركات: 14, 100 [ +] بمعدل: 2. 61 يوميا تلقى » 45 اعجاب ارسل » 172 اعجاب اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 598 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
المجلس الإسلامي رد: الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم جزاك الله خير الجزاء على الطرح الرائع والجميل توقيع: مـشـعل صـالح بـن مــطيـع
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
ومازلتُ أنتظر وأتطلع لأخبار أختي الحبيبة السلفيّة
مواضيع مشابهه
الردود: 0
اخر موضوع: 16-01-2011, 11:06 AM
الردود: 15
اخر موضوع: 18-05-2008, 06:05 PM
الردود: 2
اخر موضوع: 21-12-2005, 02:48 PM
الردود: 6
اخر موضوع: 20-06-2003, 06:01 PM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا
ثم قلما يفيد العلم بها بعد بلوغ تأثيرها هذه الدرجة أن تحمل السكور على التوبة، لأن داء الخمار يزمن وحب السكر يضعف الإرادة، ومضار الزنا الجسدية أخفى من مضار الخمر والميسر، ومفاسده الاجتماعية أخفى من مضاره الجسدية، فما كل أحد يفطن لها. ويا ليت كل من علم بضرر ذنبه بعد وقوعه يرجع عنه ويتركه ويتوب إلى الله تعالى منه، ولا يكتفي بالاعتراف بظلمه، ولا بالإقرار بذنبه، فإن هذه لا فائدة له فيه لا في دنياه، ولا في دينه، وإذا كان الراسخ في الفسق لا يتوب من ذنب وقع عليه ضرره وعلم به، فكيف يتوب من ذنب لم يصبه منه ضرر أو أصابه من حيث لا يدري به ؟ إنما تسهل التوبة على المؤمنين الذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب، وإلا فهي لأولي العزائم القوية الذين تقهر إرادتهم شهواتهم فهم الأقلون. وأما ذنوب الأمم فعقابها في الدنيا مطرد، ولكن لها آجالا ومواقيت أطول من مثلها في ذنوب الأفراد، وتختلف باختلاف أحوالها في القوة والضعف كما تختلف في الأفراد بل أشد، فإذا ظهر الظلم واختلال النظام ونشأ الترف وما يلزمه من الفسق والفجور في أمة من الأمم تمرض أخلاقها فتسوء أعمالها وتنحل قواها، ويفسد أمرها وتضعف منعتها، ويتمزق نسيج وحدتها، حتى تحسب جميعا وهي شتى - فيغري ذلك بعض الأمم القوية بها، فتستولي عليها، وتستأثر بخيرات بلادها، وتجعل أعزة أهلها أذلة.
ان الله لايغير ما
اهـ
وأما عن موضوع الهداية فان الدعاء بصدق من أعظم أسبابها ففي الحديث القدسي: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم. رواه مسلم. وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في افتتاح قيام الليل: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. رواه مسلم. وبداية طريق الهداية من سلكها زاده الله هدى كما قال تعالى وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ {محمد: 17}. "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". وقد ذكر العلماء أسبابا للهداية من أهمها:
1- الإيمان بالله، قال تعالى: وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ {التغابن:11}
2- المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {لأعراف: 158}، وقال: وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا {النور: 54}. 3- الحرص على تعلم الوحي والعمل بما علم منه، قال تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً* وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا {النساء: 66-68}.
ان الله لايغير ما بقوم
فهذه سنة مطردة في الأمم على تفاوت أمزجتها وقواها، وقلما تشعر أمة بعاقبة ذنوبها قبل وقوع عقوبتها، ولا ينفعها بعده أن يقول العارفون: يا ويلنا إنا كنا ظالمين. على أنه قد يعمها الجهل حتى لا تشعر بأن ما حل بها، إنما كان مما كسبت أيديها، فترضى باستذلال الأجنبي، كما رضيت من قبل بما كان سببا له من الظلم الوطني، فينطبق عليها قولنا في المقصورة:
من ساسه الظلم بسوط بأسه هان عليه الذل من حيث أتى
ومن يهن هان عليه قومه وعرضه ودينه الذي ارتضى
وقد تنقرض بما يعقبه الفسق والذل من قلة النسل، ولا سيما فشو الزنا والسكر، أو تبقى منها بقية مدغمة في الكثرة الغالبة لا أثر لها تعد به أمة. ان الله لايغير بقوم. وقد تتوالى عليها العقوبات حتى تضيق بها ذرعا، فتبحث عن أسبابها، فلا تجدها بعد طول البحث إلا في أنفسها، وتعلم صدق قوله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ {الشورى:30} ثم تبحث عن العلاج فتجده في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد:11}. وإنما يكون التغيير بالتوبة النصوح، والعمل الذي تصلح به القلوب فتصلح الأمور، كما قال العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم إذ توسل به عمر والصحابة بتقديمه لصلاة الاستسقاء بهم: اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يرفع إلا بتوبة.
هذا عهد
الله
(ومن أوفى بعهده من الله) ؟
فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا
ميثاق فجرت عليهم سنة الله
التي لاتتغير ولاتتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى
خوف والغنى يتبدل إلى فقر
والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان. أيها الأخ الكريم إن
المتأمل اليوم في
حال أمة الإسلام وماأصابها من الضعف والهوان وماسلط
عليها من الذل
والصغار على أيدي أعدائها بعد أن كانت بالأمس أمة مهيبة
الجناح مصونة
الذمار ليرى بعين الحقيقة السبب في ذلك كله رؤيا العين للشمس
في رابعة
النهار. يرى أمةً أسرفت على نفسها
كثيراً
وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن
ذلك من
رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل ، وما
الأمة إلا مجموعة أفراد من ضمنهم أنا وأنت. تجول أخي
في ديار الإسلام (إلا من رحم الله)
واخبرني ماذا بقي من المحرمات لم يرتكب وماذا بقي
من الفواحش لم يذاع ويعلن??? ،
الربا
صروحه في كل مكان قد شيدت وحصنت حرباً على الله ورسوله، والزنا
بيوته قد
أعلنت وتزينت في كل شارع وناصية، والسفور قد حل محل الستر والخنا
قد حل
محل الطهر والعفاف. الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - مجالس الفرده. والخمر ( أم الخبائث) صارت لها مصانع ومتاجر. المعروف أصبح منكراً
والمنكر غدا معروفاً.
ايمن عبدالرحيم | تاريخ الخلفاء الراشدين | المحاضرة الثانية - YouTube
تاريخ الخلفاء الراشدين Pdf
تاريخ الخلفاء الراشدين يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تاريخ الخلفاء الراشدين" أضف اقتباس من "تاريخ الخلفاء الراشدين" المؤلف: محمد سهيل طقوش الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تاريخ الخلفاء الراشدين" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
تاريخ حكم الخلفاء الراشدين
ІІІ – أدت الفتوحات الأولى إلى بداية التوسع الإسلامي:
بدأت الفتوحات في عهد الرسول (ص)، وشملت مناطق شبه الجزيرة العربية، ثم قام أبي بكر الصديق بعد القضاء على حروب الردة بتوجيه الفتوحات صوب المناطق الفارسية. وصلت الفتوحات في عهد عمر بن الخطاب شرقا إلى خراسان وغربا إلى طرابلس، كما واصل عثمان بن عفان سياسة التوسع إلى حين وفاته سنة 35 هجرية. معالم من تاريخ الخلفاء الراشدين .. حماية العقيدة - ناصحون. أدت الفتوحات الإسلامية إلى نشر الديانة الإسلامية وتوسيع رقعة البلاد، وكسب غنائم مهمة زودت الخزينة بمداخيل كثيرة. خاتمـة:
بعد مقتل علي بن أبي طالب انتهت فترة الخلافة الراشدة المبنية على الشورى ليبدأ عهد الأمويين والعباسيين المعتمد على الحكم الوراثي.
المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين Pdf
دولة الخلفاء الراشدين وثائق ونظرات يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "دولة الخلفاء الراشدين وثائق ونظرات" أضف اقتباس من "دولة الخلفاء الراشدين وثائق ونظرات" المؤلف: مروان شيخ الأرض الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "دولة الخلفاء الراشدين وثائق ونظرات" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
تاريخ الخلفاء الراشدين للسيوطي Pdf
الفتنة الكبرى والفتوحات الإسلامية
أسباب ونتائج الفتنة الكبرى
تتمثل أسباب الفتنة الكبرى في مقتل عثمان بن عفان سنة 35هـ، وهي السنة التي بويع فيها علي بن أبي طالب، مما جعل طلحة والزبير ومعاوية يتهموه بقتله، وبذلك دامت الفتنة مدة 6 سنوات، تواجه علي خلالها مع طلحة والزبير وعائشة في معركة الجمل، ومع معاوية في صفين 36هـ، ومع الخوارج في النهروان 38هـ، وقد انتهت الفتنة الكبرى بعد اغتيال علي سنة 40ه ووصول معاوية إلى السلطة سنة 41هـ، وبذلك انتهى عهد الخلفاء الراشدين وأصبح الحكم وراثيا في الدولة الأموية. الفتوحات الإسلامية
انطلقت الفتوحات الإسلامية منذ عهد الرسول (ص) في الجزيرة العربية، وبعد وفاته رفضت بعض قبائل الجنوب أداء الزكاة فواجهها أبو بكر الصديق خلال حروب الردة، وبعده امتدت الفتوحات الإسلاميةـ حيث اهتم الخلفاء الراشدون بالفتوحات (نشر الدين الإسلامي) فامتدت الدولة الإسلامية إلى الفرات في عهد أبي بكر الصديق، وامتد النفوذ الإسلامي إلى فارس والشام ومصر وطرابلس مع عمر ابن الخطاب الذي انتصر في معركة اليرموك على الإمبراطورية البيزنطية سنة 15هـ، وعلى الفرس في معركة القادسية سنة 15هـ، وشمل بحر الخزر (الأسود) وشمال خراسان وافريقية وجنوب مصر في عهد عثمان بن عفان.
ولم يكن الاقتصار منهم على "الوحي الرباني" عن فقر في العلوم والثقافة في عصرهم؛ ولكنه عن علمٍ وقصدٍ واتباعٍ لأمر الله وأمر رسوله، صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا ولا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ [الجاثية: 18]. فكل ما خالف الوحي فهو هوى وجهل وعمى، وقال تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللهِ الَتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم: 30]. ولقد غضب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عندما رأى في يد عمر بن الخطاب صحيفة من التوراة وقال: «لقد جئتكم بها بيضاء نقية، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني». ( 2 رواه أحمد 3 / 387)
وأقوال الخلفاء الراشدين بعد وفاة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومواقفهم توضح ذلك وتبينه. قال الخليفة الأول "صدّيق هذه الأمة" بعد أن بويع بالخلافة في خطبة عامة:
"إنما أنا متبع ولست بمبتدع، فإن استقمت فتابعوني، وإن زغت فقوموني". المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين pdf. ( 3 تاريخ الطبري 3 / 224)
وقال عمر الخطاب، رضي الله عنه: «قد كنت أرى أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سيدبر أمرنا ـ أي: يكون آخرنا ـ وإن الله قد أبقى فيكم الذي به هدى رسوله، فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه الله، وإن الله قد جمع أمركم على خيركم».
( 6 رواه مسلم 3 / 1344 حديث رقم 1718، ط فؤاد عبد الباقي)
والوقائع التاريخية والمواقف المنقولة عنهم في هذا المعنى، كثيرة نذكر نماذج منها:
موقف "الصّدّيق"، في الردة بعد وفاة رسول الله
فقد واجه المرتدين بكل قوة وصلابة وحزم وشجاعة، ورفض مهادنة مانعي الزكاة رغم قِلّة الجند الإسلامي ومشورة كثير من الصحابة له بذلك منهم عمر بن الخطاب، فقال، رضي الله عنه، قولته الشهيرة: «والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه». ( 7 رواه مسلم في صحيحه 1 / 206 بشرح النووي)
وقال لعمر بن الخطاب: «أجبار في الجاهلية، خوار في الإسلام؟ إنه قد انقطع الوحي وتم الدين، أوَ ينقص وأنا حي؟». ( 8 قال في الرياض النضرة في مناقب العشرة،، 247: خرجه النسائي بهذا اللفظ ومعناه في الصحيحين)
فهو يعلم، رضي الله عن،- أن واجب الخليفة حراسة الدين من الزيادة والنقصان، لذلك قال مستفهماً هذا الاستفهام: «أو ينقص وأنا حيّ؟» أي: إن ذلك غير ممكن ولا أقبل به أبداً مادمت حياً، ولذلك قال أيضاً: «والله لأقاتلنهم ما استمسك السيف في يدي، ولو لم يبق في القرى غيري». تاريخ الخلفاء الراشدين pdf. ( 9 البداية والنهاية 6 / 304)
مواقف كثير لـ "عمر بن الخطاب"
فقد كان، رضي الله عنه، شديداً على أهل الأهواء والبدع، فقد ضرب "صبيغ بن عسل التميمي" بجريد النخل وعراجينه عندما أخذ يثير بعض الأسئلة المشككة، حتى قال له: «والله لقد ذهب ما أجد يا أمير المؤمنين»، ثم بعث به إلى والي البصرة أبي موسى الأشعري وأمَره بمنعه من مخالطة الناس؛ فحُجز حتى تاب واستقام أمره وأقلع عن بدعته.