[5] وأساس العبادة في الإسلام هو التوحيد، لهذا يُعدُّ التوحيد الأساس الأول الذي يؤدِّي من خلاله الإنسانُ حقَّ الله تعالى، فبالتوحيد أنزل الله الرسل وبه أمر الناس، والتوحيد أساس الدين وأوله وآخره وما ظهر منه وما بطن، وبه بدأ الدين وإليه ينتهي، وبالتوحيد يكون المسلم مسلمًا والكافر كافرًا. [2]
ومن مظاهر أداء حق الله تعالى أن ينظر الإنسان لأوامر الله بعين العارف الفاهم الراغب بأداء هذه الأوامر مهما كلَّف أداؤها من عناء ومشقة، وأن ينفذ ما أمر الله به وأن يجتنب نواهيه، وأن يتقرَّب إلى الله تعالى بالفرائض والنوافل، وأن يؤدي العبادات كاملة من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها، وأن يداوم على ذكر الله تعالى في كلِّ وقت وحين، وأن يؤمن بالقضاء والقدر خيره وشرِّه، وأن يجعل الله تعالى ملاذه وأمنه في الشدائد والمصائب وأن يلجأ إليه ويتضرَّع إليه وهو مؤمن وموقن بأنَّ الله تعالى وحده القادر على استجابة الدعاء وتفريج الهم، والله تعالى أعلم.
حق الله وحق الرسول صلى الله عليه وسلم - موقع محتويات
هل تعلم... آية في كتاب الله تبين حق الله وحق رسوله والفرق بين الحقين! بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين, وبعد:
فلا شك أن حق الله عز وجل أنَ يُعبَد فلا يُكفَر ويُطاع فَلا يُعصى, وحق رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أن يُصَدَّق فيما أخبر ويؤتمر بأمره ويُنتهى بنهيه صلوات ربي وسلامه عليه. فالرسول الكريم على جلالة قدره وعلو منزلته وعظيم النِّعمة به من الله على البشرية إلا أنه بشر وليس له من خصائص الربوبية والألوهية شيئ. قال تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف: 110]
وآية في كتاب الله توضح الفرق بين حق الله عز وجل وحق رسوله صلى الله عليه وسلم.
بحث عن حق الله وحق الرسول مختصر - موقع موسوعتى
تعرف على حق الله وحق الرسول في الدين الإسلامي عبر موقع محيط ، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد من علينا بالكثير من النعم، وفضلنا عن سائر مخلوقاته بالعقل لنتمكن من التفريق بين الصواب والخطأ، ولنتعرف على السبب الحقيقي وراء خلقنا وهو التعرف على الله وعلى صفاته وأسماؤه العلا، حتى نعبده حق عبادته ونؤمن به وبرسوله الكريم محمد (صل الله عليه وسلم)، فما هي حقوق الله ورسوله على المسلم؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال. حق الله عز وجل على المسلم
توجد بعض الحقوق التي يجب أن يؤديها المسلم لربه جل جلاله وتقدست أسماؤه، فعند تأدية تلك الحقوق تتغير حياة المسلم للأفضل وينعم بحياة سعيدة بالقرب من الله عز وجل، وتتمثل تلك الحقوق في ما يلي:
الإيمان بالله وتوحيده
يعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى أول الحقوق التي يجب أن يؤديها الفرد لله تعالى، ويكون الإيمان بالله عن طريق تصديق كل ما أخبرنا الله به عن نفسه في كتابه الكريم. وتصديق كل ما أخبرنا به رسول الله (صلوات الله وسلامه عليه) من صفات الله وأسماؤه الحسنى، فهو المتصف بالكمال في كل صفاته وأفعاله. كما يجب الإيمان بوحدانيته وتصديق أنه واحد أحد وأنه لا شريك له، والإيمان بقدرة الله عز وجل على كل شيء فهو رب المستحيلات والمعجزات التي تذهل العقول.
أعظم الحقوق بعد حق الله وحق رسوله - إسلام ويب - مركز الفتوى
(لاَ تُبَشِّرْهُمْ. فَيَتَّكِلُوا): أي لا تبشرهم فيعتمدوا على ذلك إذا أخبرتهم. (تَأَثُّما): أي خشية الوقوع في الإثم، وهو إثم كتمان العلم. رابعاً: من فوائد الحديثين:
الفائدة الأولى: حديث معاذ فيه بيان عظم كلمة التوحيد وبيان فضلها، حيث بين النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث حقين وكلاهما مرتبط بكلمة التوحيد:
الأول: حق الله على العباد:
وهو أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، فلا يكفي فقط العبادة لأن الكفار كانوا يصرفون شيئا من العبادة لله تعالى لكنهم يشركون معه غيره، ولذلك لابد من عبادة الله تعالى مع عدم إشراك غيره معه. وهذا سمي حقاً، لأنه حتم لازم واجب على العبد تجاه ربه جل وعلا. والثاني: حق العباد على الله تعالى:
وهو أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا، وهذا فضل عظيم من الكريم جل جلاله، ولماذا سمي هذا حقا على الله تعالى مع إيماننا بأنه لا ملزم له سبحانه ولا موجب عليه فهو لا شك ليس لزوم وإيجاب، ولذا اختلف في معنى ذلك على أقوال أظهرها قولان: قيل: سمي حقا من باب المقابلة، لما قيل للأول حق قيل لهذا حق أيضا وهذا من فضل الله تعالى ولطفه على عباده جل وعلا. وقيل: إن معنى الحق هنا أي المتحقق الثابت والخير والثواب الواقع الذي لا تردد معه.
وكانا يتلوان ايات من قوله -تعالى-: " طه ^ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى ^ إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ^تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا ^ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ^ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى" [10] ؛ فرقّ قلب عُمر بعدها إلى الإسلام، وأسلم، وحسُن إسلامه، وكان ذلك في شهر ذي الحجة من السنة الخامسة من البعثة. وقيل: إنه أسلم وهو في سنّ الأربعين، أو قبلها بقليل،، وبعد ذلك خرج عمر بن الخطّاب إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم؛ حيث كان يجتمع النبي -صلى الله عليه وسلّم- وأصحابه هنالك، واستجاب الله لدعوة النبي:" «اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام". قال: "وكان أحبهما إليه عمر".
• إن نصر الله هو آية عباد الله المخلصين: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، بينما عدم العمل بالعلم آية غير المغضوب عليهم ، وإنما العلم هو شرط لكي يعبد العبد ربه بعلم؛ حتى لا يكون من الضالين: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7]. نسأل الله بأسمائه وصفاته العلى أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم، وأن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. [1] المسند (٢/ ١٦٢)، وسنن أبي داود برقم (٣٦٤٦). [2] رواه أحمد (3/ 120) (12236)، وابن حبَّان (3/ 19) (744)، صحح إسناده ابن تيمية في "الصارم المسلول" (2/ 241)، وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (6/ 179): على شرط الشيخين، وصححه الألباني في "صحيح الموارد" (1268).
نغتر بمحافظتنا على الصلاة في جماعة، ونزداد اغترارًا بأنفسنا إذا لمسنا ازديادًا في الطاعات، وتحدثنا أنفسنا أننا على خير، وأننا نسير على ما سار عليه سلفنا الصالح، وسنموت على ما ماتوا عليه من التوحيد لله وعلى سنة رسول الله صل الله عليه وسلم، وسنلقى الله وهو راض عنا غير غضبان. هكذا ننظر ببصائرنا إلى أعمالنا، وكأن الأعمال الصالحة والطاعات هي جسر العبور اﻵمن إلى الجنة والنجاة من النار. و ما توفيقي الا بالله – لاينز. وبالمنطق البشري وفهم الكثير من اﻵثار والأحاديث الصحيحة الدالة على فهم هذا، صحيح وسليم لا شك فيه ولا غبار عليه، لكننا بهذا الفهم وبهذه النظرة أغفلنا جانبًا دقيقًا ومهمًّا يُمكننا إن أحسنا توظيف البصيرة، وجعلناها تغفل النظر إلى العمل الصالح كقيمة وجهد بشري يسعى صاحبها لفكاك نفسه من النار، بدافع الخوف على خسران نفسه، وكذلك بالمقابل يطلب مرضاة ربه، طامعًا في جناته وما فيها من النعيم المقيم، ويجعل بصيرته تنظر إلى رحمة ربه؛ إذ اصطفاه من خلقه ووفَّقه تكرمًا منه وتفضلًا وتشريفًا؛ ليحظى بجدارة سعيه على استحقاقه مرضاة ربه، واستحقاق جنته واستحقاق فلاحه وفوزه بزحزحته عن النار. فلنحمد الله تعالى ونشكره قدر استطاعتنا، وبكامل ما أعطانا الله من قوة وقدرة في المبالغة بشكره وحمده وامتنانه، فإن الحقيقة الدقيقة التي نغفلها أن إيماننا بالله وحبنا له، ورجاءنا فيه، والخوف منه وخشيته، وتعظيمه وإجلاله الذي غرسه في قلوبنا، وهو وقود همتنا ونشاطنا في العمل الصالح وأعمال القربات والطاعات، كل هذا والله من رحمته بنا وتوفيقه لنا، حتى إدراكنا لهذا الفهم بهذا المعنى وبهذه النظرة العميقة الدقيقة من توفيقه ورحمته.
وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب
5510 ( الخط الاوسط لمؤشر الدعم والمقاومة) هدف الثانى 1. 5620 ( خط المقاومة العلوى لمؤشر الدعم والمقاومة)
آخر تعديل بواسطة مصطفى فارس ، 06-08-2008 الساعة 08:40 PM المواضيع المتشابهه مشاركات: 72
آخر مشاركة: 29-08-2009, 12:57 AM مشاركات: 82
آخر مشاركة: 23-10-2008, 04:14 AM مشاركات: 110
آخر مشاركة: 22-08-2008, 11:21 AM مشاركات: 6
آخر مشاركة: 05-08-2007, 04:27 AM مشاركات: 40
آخر مشاركة: 11-08-2005, 05:50 AM الاوسمة لهذا الموضوع
وماتوفيقي الا بالله صباح الخير
ورغبتهم فى العلم وتركهم العمل به. والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة. والإغترار بصحبة الصالحين وترك الإقتداء بأفعالهم. وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها. وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها. هذه الكلمات القليلة جمعت معاني كثيرة في موضوع التوفيق وهو أمر عظيم لأن التوفيق من الأمور التي لا تُطْلَبُ إلا من الله، إذ لا يقدر عليه إلا هو سبحانه وتعالى.
في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (48)
﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [هود: 88]
تتأمَّلُ في أحوالِ النَّاسِ الدُّنيويةِ، فإذا هُم ما بينَ ذَكِيٍّ وغبيٍّ، وما بينَ ضَعيفٍ وقَويٍّ، وما بينَ فقيرٍ وغنيٍّ، وبينها فِئاتٌ ودرجاتُ: ﴿ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [البقرة: 212].. ثمَّ تنظرُ في أحوالهم الأُخرويةِ، فإذا هُم ما بينَ مؤمنٍ وكافرٍ، وبرٍّ وفاجِرٍ، وبينها أيضاً فئاتٌ ودرجاتٌ: ﴿ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [البقرة: 213]. تتأمَّلُ في أهميةِ التوفيقِ للهدايةِ: فإذا هو أمرٌ لا غِنَى للعبدِ عنهُ طرفَةَ عَينٍ.