ما حكم قانون الجذب أو الطاقة ؟ - الشيخ / د. محمد ضاوي العصيمي - YouTube
قانون الجذب الكوني ما حكمه في الدين الاسلامي وهل هذا القانون حقيقي أم لا - موقع خبير
أحمد عمارة | تريد تطبيق قانون الجذب | إتبع هذه الخطوات ليتجلى لك الكون - YouTube
حكم الاشتراك في دورات عن قانون الجذب والطاقة الروحية – دار الإفتاء الليبية
*قانون الجذب يعمل بطريقة أفضل مع ووجود العدل والحب والسلام ولا يعمل بصورة صحيحة مع وجود الظلم والكره والحقد والقلق والتوتر.
الحمد لله. هذه الطاقة المسؤول عنها؛ هي ما يعبر عنه بـ " الطاقة الكونية" أو " الطاقة البشرية" ، وقد انتشر أمرها واستفحل في السنوات الأخيرة؛ وهي أمر وهمي لا حقيقة له في الوجود. فهذه الطاقة المزعومة ليست الطاقة المعروفة في علم الفيزياء ، وليست هي المقصودة في كلام الناس ويريدون بها الاجتهاد والنشاط ؛ وإنما هي أمر متوهم لا تدركه الحواس ، ولو بمساعدة الأجهزة الحديثة، وهي من توهمات وخيالات بعض الديانات الوثنية القديمة. وحقيقتها كما بسطت ذلك الدكتورة فوز كردي وفقها الله تعالى:
" روج الباطنيون دعاة "النيو اييج " في العالم لمصطلح "الطاقة الكونية "، فيفهمها السامع على ما هو معروف من الطاقة الفيزيائية ، ويريدون هم معنى آخر. فليس المقصود منها الطاقة الحرارية ، ولا الكهربائية وتحولاتها الفيزيائية والكيميائية المختلفة، سواء الكامنة منها أو الحركية أو الموجية ، وليس كذلك ما يعبر عنه بـ"الطاقة الحيوية الإنتاجية" أو"الطاقة الروحية" التي نفهمها من نشاط للعمل والعبادة واحتساب الأجر وعظيم التوكل على الله ونحو ذلك. حكم الاشتراك في دورات عن قانون الجذب والطاقة الروحية – دار الإفتاء الليبية. وإنما الطاقة المرادة: هي "الطاقة الكونية" حسب المفاهيم الفلسفية ، والعقائد الشرقية ؛ فهي سبب الوجود ، وهي القوى العظمى التي هي عند معتقديها من أصحاب ديانات الشرق ، متولدة منبثقة عن "الكلي الواحد" ، ولها نفس قوته وتأثيره.
وهذا ما كان يصنعهُ داود عليه السلام ودروع بحلقات تقي الجسم من الضربات، فاللبوس أبلغ من اللباس؛ لأن مهمتهُ أبلغ من مهة اللباس؛ ولأنه يقي الإنسان البائس والحرب وضربه العدو في مقاتل، ولذلك قال الله تعالى: "ولِتُحصنكم من بأسكم "، ومعنى تحصنكم: أي تمنعكم وتحوطكم وتحفظك، ومعنى من بأسكم أي من الحرب مع عدوكم. أحاديث عن داود عليه السلام: – قال النبي صلي الله عليه وسلم: "كان داوود أعبد البشر" رواه مسلم. وقال النبي عليه الصلاة والسلام أيضًا: "أحب الصلاة إلي الله صلاة داوود، وأحب الصيام إلي الله صيام داوود، كان ينامُ نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يومًا ويفطر يومًا" متفق عليه عن ابن عباس. – روي أنَّ امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت: يا نبيَّ الله، ربك ظالم أم عادل؟! فقال داود: ويحك يا امرأة!
ماذا كان يعمل داود عليه السلام
الحمد لله. أولاً: جاء في الصحيحين عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أفضل الصيام صيام داود: كان يصوم يوماً ويفطر
يوماً ". ولا تتعارض هذه الأفضلية مع النهي عن صيام يوم الجمعة ؛ لأن
النهي عن صيام الجمعة إنما هو فيمن خصَّه من بين الأيام ، والذي يصوم صيام داود
عليه السلام ( يصوم يوماً ويفطر يوماً) لم يتقصد يوم الجمعة بصيام. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله -:
وفي حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - دليل على أن صوم يوم
الجمعة أو السبت إذا صادف يوماً غير مقصود به التخصيص: فلا بأس به ، لأنه إذا صام
يوماً ، وأفطر يوماً: فسوف يصادف الجمعة والسبت ، وبذلك يتبين أن صومهما ليس بحرام
، وإلا لقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: صم يوماً ، وأفطر يوماً ، ما لم تصادف
الجمعة والسبت.
" الشرح الممتع " ( 6 / 476). ثانياً: وأما سؤالك عن حكم إفراد يوم الجمعة بالصيام في شريعة
داود عليه السلام. فلا نعلم شيئاً عن الأحكام العملية في شريعة داود عليه السلام من
حيث النهي عن صيام الجمعة أو غيره ، والمعلوم أن لكل نبي شرعة ومنهاجاً ، وهم –
عليهم الصلاة والسلام – عقائدهم واحدة وشرائعهم مختلفة.
داود عليه السلام
داود عليه السلام. قصة داود عليه السلام. معجزة داود عليه السلام. شجاعة داود عليه السلام. أحاديث عن داود عليه السلام. داود عليه السلام: إنّ داود عليه السلام هو ذاك النبيّ الأواب القانت العابدُ والمجاهدُ، واسمهُ داوود بنُ أبشا بن عوير بن سلمون بن نحشون بن عوينا دب بنُ أرمُ بن حصرون بن فرص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم عليه السلام. فقد كان عليه السلام طاهراً ونقي القلب، فَجمعَ الله له المُلك والنبوة، بين حياة الدنيا والآخرة ، وكان عليه السلام فتىً صغيراً من بني إسرائيل، وعُرف بالجندي الشجاع من جنود طالوت.
كتاب داود عليه السلام
معجزة داود عليه السلام: لقد وهب الله تعالى داود عليه السلام فضلُ الحكمة والكتاب، وأمر الجبال بأن تُردد التسبيح معه عليه السلام، وسخر له الطير، ووهبهُ الله القدرة على تشكيل الحديد كيفما شاءَ، يصنع منها دروعاً ذات نسيجٍ معين، تتيح لمن يرتديها الحماية وهو يقاتل، وهي الصنعةُ التي علمه الله تعالى إياها. ثم يقول الله تعالى: فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ " الانبياء: 79 والتسخيرُ هو قهرُ المسخر على فعلٍ لا يتسع أن ينفعك عنه فهو مقهور على هذا الشيء وليس مختاراً فيه. وإذا كانت الطيور لها أصوات يمكن أن تسبح بها فكيف تسبح الجمادات كالجبال وغيرها؟ العلماء حينما يستقبلون هذه الأيه يأخذونها بظواهر التكليف، وليس بعقل ولب الأشياء، فقالوا:هو لا ير الجبال والجمادات تتكلم، بينما يرى الطير لها أصوات تعبر بها عن مراداتها، ولكن لا يسمعها تتكلم. ونحن نقول: وما هو العجب في ذلك؟ إن العجب يزول حينما نُجري مسحاً للكرة الأرضية فمثلاً أجناس البشر على اختلافهم فيهم أشياء تختلف في السمات والأشكال والألوان، حسب البيئات التي يعيشون فيها، لكن الغرائز يشترك فيها الجميع.
دعوته
بلَغ داود عليه الصلاة والسلام من العمر أربعين سنة فآتاه الله تعالى النبوة مع الملك وجعله رسولًا إلى بني إسرائيل، فدعا داود عليه الصلاة والسلام قومه بني إسرائيل إلى تطبيق الشريعة التي أنزلت عليه وهي شريعة التوراة وتوحيد الله، وأنزل الله على نبيه داود عليه الصلاة والسلام الزبور { ولقد فضَّلنا بعضَ النَّبيِّنَ على بعضٍ وءاتينا داودَ زبورًا} سورة الإسراء. صفات داود عليه السلام
عاش داود عليه السلام عفيفًا حريصًا على العزة في طعامه وصلاح أمر عيشه، فما كان يأكل إلا من عمل يده، وقد كانت مهنته التي علّمها الله تعالى إياها مهنةً عسكرية تنفع الناس وهي: نسجُ الدروع وبيعها، وحكمَ داود عليه السلام في بني إسرائيل وقضى بينهم في الخصومات، فكان الحاكم العادل والقاضي الفاصل. شجاعة وقوة بأس: قال تعالى (فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ) البقرة: 251. الحكمة: قال تعالى ( وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة والفصل الخطاب) ص: 20
العلم: قال تعالى ( وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ) الأنبياء: 80.
آيات قرآنية
داود عليه السَّلام
سورة
سبأ(34)
قال
الله تعالى: {ولقد آتينا
داوودَ مِنَّا فضلاً ياجبالُ
أَوِّبِي معهُ والطَّيرَ
وَأَلَـنَّا له الحديدَ (10)
أنِ اعملْ سابغاتٍ وقَدِّرْ في
السَّردِ واعملوا صالحاً إنِّي بما
تعملون بصير (11)}
ومضات:
ـ إن لله
تعالى أعطيات خاصَّة يمنحها
لعباده المصطَفَيْن ،
وداود عليه السَّلام كان واحداً من
هؤلاء العباد؛ فقد وهبه الله تعالى
من عذوبة الصوت ،
ودموع العاشق المتفجِّرة، وأنين
المحبِّ الملوَّع، ما أثَّر في
الجبال والطير فجعلها
ترجِّع وتردِّد تسبيحه لله وتمجيده. ـ لقـد
أُعْطِيَ داود عليه السَّـلام ـ إلى
جانب ما سبق ـ علماً متقدِّماً في الصناعة
الحربية المتطوِّرة. في
رحاب الآيات:
تُجْمِع
الروايات على أن داود عليه السَّلام
قد أوتي صوتاً جميلاً
عذباً ، كان يرتِّل به
مزاميره؛ وهي تسابيح دينية، ورد منها
في كتاب العهد القديم ما الله أعلم
بنسبته. وفي الصحيح «أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع صوت
أبي موسى الأشعري يقرأ في الليل فوقف
واستمع لقراءته ثمَّ قال: لقد أوتي
هذا مزماراً من مزامير داود». والآية
تصوِّر فضل الله تعالى على داود عليه
السَّلام، إذ أنه بلغ من الشفافية
والتجرُّد في تسابيحه درجة انزاحت
معها الحجب بينه وبين كثير من
الكائنات، فاتَّصل دعاؤه وتضرُّعه
مع دعائها وتضرُّعها ،
ورجَّعت معه الجبال والطير، إذ لم
يعد بين وجوده ووجودها فاصل ولا
حاجز، فاتصلت جميعها
بالله صلة واحدة ، وعادت
عن طريق ذكره إلى حقيقتها
اللدُنِّية فإذا بها تتجاوب في
تسبيحها للخالق ، وتتلاقى
في نغمة واحدة، وهي درجة من الإشراق
والصفاء والتجرُّد لا يبلغها أحد إلا
بفضل الله تعالى.