يقول الشافعي رحمة الله علية
يريد المرء أن يعطى منـاه.... ويــــــــــــأبـى الله إلا مــا أرادا
قول المرء فائدتي ومالـي............ وتقوى الله أفضل ما استفادا
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى....... ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها....... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
ابوفهد المقاول
كاتب الموضوع
غير متصل
COM_KUNENA_SAMPLEDATA_RANK1
مشاركات: 69
السمعة: -1
تلقي الشكر 0
الرجاء قم بــ تسجيل الدخول للإنضمام للمحادثة. آخر تعديل: كتابة ابوفهد المقاول.
قصة ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت | قصص
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت🤲 - YouTube
ضآآقــت فلمآ استحكمــتـ حلقآتهــآ -- فرجـت وكنت أظنهآآ لـآ تفــرج ..!!
قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك إلا بعد مرور تلك الشدة والإبتلاء
وخير مثال على ذلك قول ابن القيم رحمه الله حين تحدث عن أناس وجدوا في المصائب جمالا!! قال رحمه الله: وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة. حقا ماقيل:
رب أمـــر تــــتــقيه
جــر أمر ترتجيه
خفي المحبوب منه
وبدا المكروه فيه
وأجمل من ذلك كله قول الحق سبحانه وتعالى:
** فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً}
وقوله سبحانه:
** وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}. وفي الحديث عَنْ سَعْدٍ قَالَ: قُلْتُ:
(( يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ: الأنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأمْثَلُ ، فَالامْثَلُ ،
فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلأؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الارْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ)). [الترمذي]
و نجد المسلم الحق متوكل على ربه دائما يتذكر عند الشدائد والمحن أن كل شيء بقضاء وقدر ، فهو يصبر و يسترجع عند كل مصيبة تصيبه من خوف أو موت أو فقر أو مرض مستحضراً عند ذلك كله قوله تعالى:: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة:155-157].
فلما استَحكَمَت حلَقاتُها فُرِجَت بعد مضي أربعين ليلة على هجر المجتمع الإسلامي للثلاثة المخلَّفين عن الغزوة أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) رسولًا إلى كعب وصاحبيه (رضي الله عنهم) يبلغهم أن عليهم اعتزال زوجاتهم في الفِراش، ففعل كعب (رضي الله عنه) ذلك وألحق امرأته بأهلها وامتثل الثلاثة (رضي الله عنهم) لذلك الأمر الذي وصفه ابن القيم (رحمه الله) بأنه بشارة الفرج والفتح لسببين: الأول أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرسل إليهم من يكلمهم بعد أن كان لا يكلمهم النبي (صلى الله عليه وسلم) بنفسه أو بواسطة رسله، والسبب الثاني أن اعتزالهم النساء إرشاد لهم للتفرُّغ للعبادة والاستعداد لقرب الفرج. الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة حمله الآن 😎 جوجل بلاي -- أبل ستور ولم ييأس الصحابي كعب بن مالك (رضي الله عنه) رغم تطوُّر العقوبة واشتداد الأزمة، فما زاد على أن قال لامرأته: "الحقي بأهلك فتكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر"، ما ينم عن حسن ظنه بربه والأمل في الفرج خلافًا لما يفعله أكثر الناس اليوم من استغراق في اليأس حتى يتملَّك منهم.
انتهى. وذهب كثير من العلماء إلى أن المشروع عند تجدد النعم هو سجود الشكر، وأنه لا تشرع صلاة تسمى صلاة الشكر، وأما هذه الصلاة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أم هانئ يوم الفتح فهي سبحة الضحى، كما صرحت بذلك أم هانئ في رواية مسلم للحديث وهي راوية الخبر وأدرى بمأخذه. جاء في حواشي التحفة: يسن مع سجدة الشكر كما في المجموع الصدقة والصلاة للشكر، وقال الخوارزمي لو أقام التصدق أو صلاة ركعتين مقام السجود كان حسنا. انتهى. وقوله: للشكر قد يوهم أنه ينوى بالصلاة الشكر لكن في ع ش خلافه عبارته قوله أو صلاة أي بنية التطوع لا بنية الشكر أخذا مما ذكره في الاستسقاء من أنه ليس لنا صلاة سببها الشكر. انتهى. وفي فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين رحمه الله: لا أدري ماذا يعنى بصلاة الشكر، الشكر ليس له صلاة ذات ركوع وقيام وإنما له سجود فقط ، فإذا أنعم الله على الإنسان بنعمة متجددة كنجاة من تلف وحصول مطلوب يعز عليه حصوله وهداية من الله عز وجل وتوبة فسجد لله تعالى شكرا كان ذلك من الأمور المشروعة كما سجد كعب بن مالك رضي الله عنه حين جاءته البشرى بتوبة الله عليه. كيف أصلي صلاة الشكر - موضوع. انتهى. وانظري الفتوى رقم: 70061. والله أعلم.
كيف أصلي صلاة الشكر - موضوع
[٥]
دعاء صلاة الشكر
لم يَرِدْ أيّ دعاء يخصُّ صلاة الشكر في الإسلام فهي -وكما وردَ سابقًا- لم تردْ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ثابتة في الصحيح، وأمَّا ما يخصُّ سجود الشكر ودعاءَه، فإنَّ سجود الشكر وبسبب ثبوتِهِ في السنة النبوية فإنَّه وردَ فيه دعاء مستحبُّ للعبد أن يقولَهُ عند السجود لله شكرًا، والأصل في هذا السجود أن يسجد العبد لله شكرًا فيحمدَ الله تعالى ويسبِّحَه ويقول: سبحان ربّي الأعلى كما يقول في السجود في الصلوات المفروضة الأخرى والسنن، ويدعو ما شاء أن يدعو الله في هذا السجود.
[١٣]
المراجع ↑ سورة إبراهيم، آية: 7. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6954، صحيح. ↑ محمود السّبكي (1977م)، الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 257، جزء 5. بتصرّف. ↑ ابن تيمية (1987م)، الفتاوى الكبرى لابن تيمية (الطبعة الأولى)، لبنان - بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 357، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، سوريا - دمشق: دار الفكر، صفحة 1145، جزء 2. بتصرّف. ↑ ابن كثير (1968م)، قصص الأنبياء (الطبعة الأولى)، مصر - القاهرة: مطبعة دار التأليف، صفحة 210، جزء 2. بتصرّف. ↑ كوكب عبيد (1986م)، فقه العبادات على المذهب المالكي (الطبعة الأولى)، سوريا - دمشق: مطبعة الإنشاء، صفحة 192. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 4116، صحيح. ^ أ ب محمد الكتاني، تفسير القرآن الكريم ، صفحة 9، جزء 255. بتصرّف. ^ أ ب عبد الله البسام (2003م)، توضيح الأحكام من بلوغ المرام (الطبعة الخامسة)، المملكة العربية السعودية - مكة المكرمة: مكتبة الأسدي، صفحة 369، جزء 2.