إن من قصص كليلة ودمنة المثيرة والرائعة قصة البطتين والسلحفاة، وبيت العنكبوت، قصص مسلية وممتعة لجميع الأعمار، هيا بنا نتعرف عليها. قصة كليلة ودمنة - موقع مُحيط. أولا/ قصة البطتين والسلحفاة:
كان هناك بطتين وسلحفاة تعيش معهما في عين ماء، وعندما جفت عين الماء، قررت البطتان الرحيل للبحث عن مكان آخر يوجد به ماء، فأخبرتا السلحفاة برحيلهما؛ فقالت السلحفاة: "وأنا لا أستطيع العيش بدون الماء، أرجوكم خذوني معكما"، فقالت البطتان: "ولكننا نطير وأنت تزحفين فكيف ستأتي معنا؟"؛ ففكرت البطتان في فكرة وقالتا: "سنأخذك معنا ولكن بشرط ألا تتحدثين مع أحد، ولا تفتحين فمكي خلال رحلتك معنا". خطة البطتان لأخذ السلحفاة معهما:
استغربت السلحفاة في بادئ الأمر ومن ثم وافقت، وقالت لهما: "كيف سأذهب معكما؟"؛ فأحضرت إحدى البطتين عودا من الخشب، وقالت للسلحفاة: "قومي بالعض على منتصفه، ونحن سوف نقوم بحمله من طرفيه بالمنقار، وهكذا سوف تأتي معنا". سبب سقوط السلحفاة:
فوافقت على فكرتهما وطارت معهما؛ ولكن عندما رأوها الناس استهزؤوا بها وقالوا: "انظروا إلى عجب العجاب، سلحفاة بين بطتين تطيران بها في الهواء"، فنسيت السلحفاة كلام البطتين وردت عليهم: "رغما عن أنفكما"؛ ففتحت فمها فسقطت هاوية إلى الأرض، وأصيبت إصابة شديدة، ولم تستطع التحرك بسبب نسيانها كلام صديقتيها.
- تلخيص قصة كليلة ودمنة
تلخيص قصة كليلة ودمنة
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "كليلة ودمنة.. " أضف اقتباس من "كليلة ودمنة.. " المؤلف: عبد الله بن المقفع الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "كليلة ودمنة.. " بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
فانطلق السّرطان من ساعته إلى جماعة السّمك فأخبرهنّ بذلك, فأقبلن إلى العلجوم فاستشرنه وقلن له: إنّا أتيناك لتشير علينا فإن ذا العقل لا يدع مشاورة عدوّه. قال العلجوم: أمّا مكابرة الصّيّادين فلا طاقة لي بها, ولا أعلم حيلة إلاّ المصير إلى غدير قريب من ههنا فيه سمك ومياه عظيمة وقصب, فإن استطعتن الإنتقال إليه كان فيه صلاحكن وخصبكن. فقلن له: ما يمن علينا بذلك غيرك. فجعل العلجوم يحمل في كلّ يوم سمكتين حتّى ينتهي بهما إلى بعض التلال فيأكلهما حتّى إذا كان ذات يوم جاء لأخذ السّمكتين فجاء السّرطان فقال له: إنّي أيضا قد أشفقت من مكاني هذا واستوحشت منه فاذهب بي غلى ذلك الغدير. تلخيص قصة الغراب والثعبان كليلة ودمنة. فاحتمله وطار به حتّى إذا دنا من التّلّ الذي كان يأكل السّمك فيه نظر السّرطان فرأى عظام السّمك مجموعة هناك, فعلم أن العلجوم هو صاحبها وأنه يريد به مثل ذلك, فقال في نفسه: إذا لقي الرّجل عدوّه في المواطن التي يعلم فيها أنّه هالك سواء قاتل أم لم يقاتل كان حقيقا أن يقاتل عن نفسه كرما وحفاظا. ثم أهوى بكلبتيه على عنق العلجوم حتّى مات, وتخلّص السّرطان إلى جماعة السّمك وأخبرهن بذلك. وإنّما ضربت لك هذا المثل لتعلم أنّ بعض الحيلة مهلكة للمحتال, ولكنّي أدلّك على أمر إن أنت قدرت عليه كان فيه هلاك الثّعبان من غير أن تهلك به نفسك وتكون فيه سلامتك.