ما هو الحمل المتأخر ؟ يعد التأكد من خبر الحمل واحدة من أهم اللحظات التي تمر بها المرأة، حيث أن العديد من السيدات تنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر وتهتم بعمل التحاليل باستمرار بمجرد تأخر الدورة الشهرية أو الشعور بأي من أعراض الحمل، وبالرغم من ذلك تتفاجأ بعض السيدات أحيانا بحدوث الحمل بعد فترة كبيرة دون أن تشعر بذلك، ويعد اكتشاف الحمل بوقت متأخر حالة تمر بها العديد من النساء، ولكن ما هي أسباب اكتشاف الحمل بوقت متأخر؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقال اليوم عبر موقع موقع أنا مامي. أسباب الحمل المتأخر للحمل المتأخر عدة أسباب سنذكرها لك بالتفصيل، ومن أهم تلك الأسباب: زيادة وزن الجسم إذا كانت تعاني المرأة من زيادة بالوزن فقد يختلط عليه الأمر لتعتقد أنها تزداد بالوزن أكثر ليس إلا وأن الأمر لا علاقة له بالحمل، وفي حالة كانت تتميز ببطن ممتلئ وبارز فهذا الأمر قد يجعلها لا تلاحظ حدوث الحمل من الأساس، وذلك على عكس السيدات النحيفات اللواتي يمكن أن يلاحظن أي زيادة بسيطة للغاية في الوزن. عدم الشعور بأعراض الحمل الأولية بواقع أن أعراض الحمل تختلف من امرأة لأخرى فقد لا تتعرض بعض النساء للأعراض المبكرة للحمل كالغثيان أو الدوار وغيرها الكثير من الأعراض، وهذا يؤدي إلى عدم اعتقادها أنه من الممكن أن تكون حامل، ولا تشعر إلا مع ظهور أعراض الشهر الأول من الحمل والتي تكون أبرزها تأخر الدورة الشهرية.
ما هو آثار الحمل المتأخر ستقبلا؟
انخفاض الخصوبة
قد تحتاجين إلى وقت أطول لكي تصبحي حاملا، إذ ابتداء من أوائل الثلاثينات من العمر، ومع التقدم في السن بعدها، يطرأ انخفاض تدريجي في مستوى الخصوبة. ويحصل ذلك، عادة، عندما يتراجع ويقل معدل الإباضة (التبويض) لدى المرأة. وربما تحدث مشكلات أخرى أيضا من شأنها أن تقلل من فرص واحتمالات الحمل. لذلك، إذا كنت في سن يزيد عن 35 عاما وغير قادرة على الحمل بعد ستة شهور، فعليك مراجعة طبيبك أو أخصائي الخصوبة حيث أن العديد من حالات " العقم " هذه يمكن معالجتها. خطر الإجهاض أكبر
بالمقارنة مع سن ما قبل العشرين عاما، السيدات الأكبر سنا من 19 عاما لديهن معدلات أقل من خطر الإجهاض والولادات المبكرة. فأجسام الأمهات اللواتي في سن أقل من 20 سنة ما زالت في مرحلة النمو وهؤلاء الأمهات يكن أكثر تعرضا للعيش في ظروف سيئة، اجتماعيا واقتصاديا وتعاطي المخدرات والكحول أثناء الحمل وضعف التغذية وعدم الوصول الكافي إلى الرعاية الصحية. لكن بعد ذلك، وبينما تتقدم السيدات في العمر فإنهن يواجهن معدلات أكبر من خطر الإجهاض. فالسيدات الأكبر سنا من 40 سنة، على سبيل المثال، ربما يواجهن معدلات أعلى للإجهاض تصل إلى نسبة 40%. ومعظم حالات الإجهاض هذه تكون بسبب المشكلات الكروموسومية، التي هي أكثر شيوعا لدى السيدات الأكبر سنا من 35 سنة.
هذا وتصبح لون الحلمة أكثر قتامة. التعب والغثيان: تظن المرأة أنها تعاني من التسمّم الغذائي أو من مشاكل في معدتها في حال شعورها بالغثيان لكن يعتبر هذا العارض من بين أبرز أعراض الحمل المتأخر. أيضًا، قد تشعر المرأة بكثرة التعب عند قيامها بأي نشاط خفيف. ألم الظهر: يعتبر شعور المرأة بألم في الظهر من أول الأعراض التي تعاني منها خلال الحمل. أخيرًا، عليك دائمًا التأكد من الأسباب وراء شعورك بأي من هذه الأعراض ومعرفة في حال كانت من بين أعراض الحمل المتأخر أو الطمث أو إشارة إلى معاناتك من مشكلة صحية أخرى!