أعجب الرسول وقادة المسلمين بفكرة الصحابي سلمان الفارسي وتشاوروا فيما بينهم لاختيار المكان المناسب لحفر الخندق ،ومن ثم بدأوا في تنفيذ الخطة وحفر الخندق بعد أن استقروا أن يكون من جهة الشمال. وذلك لأن جهة الشمال هي الجهة الوحيدة المكشوفة والتي من الممكن أن يتمكن المشركين من الدخول عن طريقها. وقد استغرق المسلمون في حفر الخندق:
ما بين 6 أيام إلى 15 يومًا، كما جاء عن العلماء. البعض الآخر منهم قال أن حفر الخندق استغرق ما بين 20 يومًا إلى 24 يومًا
متى وقعت غزوة الخندق
غزوة الخندق أو غزوة الاحزاب كانت من أقوى الغزوات التي قاتل فيها المسلمون حيث واجه الجيش المسلمين الذي يتكون من 3000 جندي مسلم 10. 000 جندي من اليهود والمشركين، لابد لنا أن نتعرف على تاريخ حدوث غزوة الخندق. متى كانت غزوة الخندق. هناك البعض ممن يقولون بأنها حدثت في عام 4هـ ولكن ذلك ليس هو التالريخ الصحيح لوقوع غزوة الخندق. وقعت غزوة الخندق (غزوة الأحزاب) في عام 5 هـ في شهر شوال. وقد كانت الغزوة بين المسلمين بقيادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان عددهم 3000 جندي من المسلمين. وبين اليهود والكفار والذين وصل عددهم إلى 10. 000 مقاتل من عدد كبير من القبائل منهم:
بنو كنانة: وقد كانوا حلفاء قبيلة قريش.
- متى وقعت غزوة الخندق - الليث التعليمي
- متى كانت غزوة الخندق
- متى وقعت غزوة الخندق - أفضل إجابة
متى وقعت غزوة الخندق - الليث التعليمي
وقد نجحت جهود المشركين في التأثير على بني قُريظة لينقضوا عهدهم مع رسول الله، وانتهى الاتفاق بينهم بفتح الباب للمشركين لدخول المدينة، بالإضافة إلى تجهيز فرق عسكريَّة للحرب ضد المسلمين. وقد كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مُتحسِّبًا لأمر خيانة اليهود، لذا كلَّف البعض بمتابعة أخبارهم. فلمَّا تأكَّد الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ومن معه من المسلمين من خيانة بني قُريظة، كان هذا أقوى اختبار لتحمُّل المسلمين وصمودهم بعد أن ضاق عليهم الحصار. وتجلَّت مهارات القائد العظيم في رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأخذ قرارات حاسمة، وقام ببعض الإجراءات لحماية نساء وأطفال المدينة، ولم يُبقِ على سببٍ من أسباب النصر إلَّا سعى إليه، ولم يَعُد بيد المسلمينَ حيلة. متى وقعت غزوة الخندق - الليث التعليمي. "اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الأَحْزَابَ وَزَلْزِلْهُمْ"
فقد كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يدعو بهذا الدُّعاء، وقد استنفذ كل الحيل وبذل كل طاقته وطاقة المسلمين في المُقاومة. وهُنا وجب نصر الله وتأييده لرسوله الكريم ومن معه. وكانت أولى بوادر نصر الله أن زرع الإسلام في قلب نعيم بن مسعود وهو أحد رجال الجيش المُحاصر للمدينة، ليذهب إلى الرسول ويُخبره أنه أسلم دون أن يُعلم قومه، وأنه مُستعد للمُساعدة.
متى كانت غزوة الخندق
حتى أتوا متضايقاً من ثَنِيَّةٍ، فجلسوا يتغدون، وجلست على رأس قَرْن، فصعد إلي منهم أربعة في الجبل، قلت: هل تعرفونني؟ أنا سلمة بن الأكوع ، لا أطلب رجلاً منكم إلا أدركته، ولا يطلبني فيدركني، فرجعوا. فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس محمد بن عبد الله يتخللون الشجر، فإذا أولهم أخرم ، وعلى أثره أبو قتادة ، وعلى أثره المقداد بن الأسود ، فالتقى عبد الرحمن وأخرم، فعقر بعبد الرحمن فرسه، وطعنه عبد الرحمن فقتله، وتحول على فرسه، ولحق أبو قتادة بعبد الرحمن فطعنه فقتله، وولي القوم مدبرين، فتبعتهم أعدو على رجلي، حتى يعدلوا قبل غروب الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له: ذو قَرَد، ليشربوا منه، وهم عطاش، فأجليتهم عنه، فما ذاقوا قطرة منه، ولحقني رسول الله والخيل عشاء، فقلت: يا رسول الله ، إن القوم عطاش، فلو بعثتني في مائة رجل استنقذت ما عندهم من السَّرْح، وأخذت بأعناق القوم، فقال: " يا بن الأكوع! ملكت فأسجح "، ثم قال: " إنهم ليقرون الآن في غطفان ". وقال رسول الله: " خير فرساننا اليوم أبو قتادة ، وخير رجالتنا سلمة ". وأعطاني سهمين، سهم الراجل وسهم الفارس، وأردفني وراءه على العَضْبَاء راجعين إلى المدينة. متى وقعت غزوة الخندق - أفضل إجابة. استعمل رسول الله على المدينة في هذه الغزوة ابن أم مكتوم ، وعقد اللواء للمقداد بن عمرو. "
متى وقعت غزوة الخندق - أفضل إجابة
المصدر:
وبه قال يعقوب بن سفيان الفسوى، وقد صرح بأن بدرا فى الأولى، وأحدا فى سنة ثنتين، وبدر الموعد فى شعبان سنة ثلاث، والخندق فى شوال سنة أربع، وهذا مخالف لقول الجمهور، فإن المشهور أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب جعل أول التاريخ من محرم سنة الهجرة، وعن مالك من ربيع الأول سنة الهجرة، فصارت الأقوال ثلاثة، والله أعلم. والصحيح قول الجمهور أن أحدا فى شوال سنة ثلاث، وأن الخندق فى شوال سنة خمس من الهجرة، والله أعلم. فأما الحديث المتفق عليه فى الصحيحين من طريق عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أنه قال: عرضت على رسول الله ﷺ يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني، فقد أجاب عنها جماعة من العلماء منهم البيهقى بأنه عرض يوم أحد فى أول الرابعة عشرة، ويوم الأحزاب فى أواخر الخامسة عشرة. قلت: ويحتمل أنه أراد أنه لما عرض عليه يوم الأحزاب كان قد استكمل خمس عشرة سنة التى يجاز لمثلها الغلمان، فلا يبقى على هذا زيادة عليها، ولهذا لما بلَّغ نافع عمر بن عبد العزيز هذا الحديث قال:
إن هذا الفرق بين الصغير والكبير، ثم كتب به إلى الآفاق، واعتمد على ذلك جمهور العلماء، والله أعلم.
في اي سنة وقعت معركة الخندق