ولفت موقعون من بينهم فضيلة الشيخ د. عبدالله بن محمد الغنيمان، و د. حكم الاختلاط في العمل - موقع محتويات. عبدالله بن حمود التويجري، و د. عبدالرحمن بن صالح المحمود، إلى أن فضيلة الشيخ البراك لم ينفرد برأيه هذا بل سبقه العديد من العلماء، وأورد بياناهم نصوصاً مشابهة لما جاء في بيان الشيخ، الذي نشره موقعه هذا الأسبوع. ودعا العلماء والدعاة القائمين على وسائل الإعلام إلى الإنصاف في عرض آراء أهل العلم باختلاف تنوعاتها وعدم الاقتصار على ما يخدم توجهات تلك الوسائل.
- حكم الاختلاط في العمل - موقع محتويات
- الاختلاط في العمل الممنوع والمشروع - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم الاختلاط في العمل - موقع محتويات
بل جعل الإسلام صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففي الحديث عند أبي داود والبيهقي والحاكم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن. وفي صحيح ابن حبان وصحيح ابن خزيمة عن عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي، قال: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله جل وعلا. فإذا كان هذا في شأن الصلاة فكيف بغير ذلك ، ولا نشك أن عمل المرأة الكبير ودورها العظيم هو أن تكون مربية لأبنائها تغرس فيهم حب الله والرسول ، وحب الإسلام والقرآن.
الاختلاط في العمل الممنوع والمشروع - إسلام ويب - مركز الفتوى
فإذا لم يحصل التزام بهذه الحدود والأحكام الشرعية فلا يجوز هذا الاختلاط. والله أعلم
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
عدم الخضوع بالقول حين مخاطبة الرجال: حيث يحرم الإسلام على المرأة تصنع صوت غير صوتها والتغير فيه أو التمايل به ليبدو رقيقًا، والدليل على ذلك ما ورد في سورة الأحزاب الآية 32 من قول الله تعالى (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا). عدم الخلوة بين الرجل والمرأة: وهو ما ورد فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا لا يخلوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلاَّ كانَ ثالِثَهما الشّيطانُ). أن يكون الاختلاط لحاجة ضرورية ومشروعة: مثل الدراسة أو العمل وما إلى نحو ذلك. التزام كل من الرجل والمرأة بغض البصر: وذلك لاجتناب الفتن والوقوع في الآثام، حيث قال تعالى في سورة النور الآية 31 (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ). أن يكون هناك فرصة كافية للتباعد، بحيث لا يكون هناك مجال لتقارب أو تلاصق الأجسام. تجنب حدوث أي تلامس من أحدهم للآخر بغير وجود حائل، وكذلك المصافحة وما إلى نحو ذلك من الأمور التي يترتب عليها تحريك المشاعر. عدم إزالة الحدود والحواجز بين الرجل والمرأة إلى الحد الذي يصل الأمر معه للتميع وزوال حدود الأخلاق والأدب.