ويقول هو: هذا خطأ ،
قل: أستغفر الله ثلاث مرات ، فهذا هو القول الصحيح. وجهوني حول ما قلت وحول ما
قال صاحبي ؟
الجواب: الذي قاله صاحبك هو
الصواب ، وقد ثبت في صحيح مسلم عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله
عليه وسلم إذا انصرف من صلاته - يعنى إذا سلم من صلاته - قال: أستغفر الله -
ثلاثا - اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام هذا هو
المشروع ، أما الحمد له ، وقول: أحينا بالسلام. وما ذكرت في كلامك هذا لا أصل له
بعد السلام ، وإنما المشروع ما قاله صاحبك: أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر
الله. ثم تقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. هذا هو السنة.... اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام - منصة رمشة. " انتهى. والله أعلم.
اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام - منصة رمشة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من صلى أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما رغدا أو راح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( بشروا المشاءين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا توضأ العبد المسلم – أو المؤمن – فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح عمله وان فسدت فسد سائر عمله)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ انه يقول وعزتي وجلالي لا يصليها أحد لوقتها إلا أدخلته الجنة ومن صلاها بغير وقتها ان شئت رحمته وان شئت عذبته)).
فهنا قال: تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، الجلال إنما يكون لاجتماع أوصاف من العظمة، أوصاف العظمة، فيكون جليلاً يعني صاحب الجلال، والإكرام: يعني صاحب الكرم، فالله -تبارك وتعالى- من أسمائه الكريم، ومن كرمه -تبارك وتعالى- أنه يفيض الأرزاق على عباده، كل ما نراه فهو من الله ، من الخير والرزق والنماء والعافية، وكذلك أيضًا أنه يجازي المحسن على إحسانه الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف [8] ، ويده سبحانه سحاء الليل والنهار لا تغيضها نفقة [9]. قال: قيل للأوزاعي -وهو أحد رواة الحديث-: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: "أستغفر الله، أستغفر الله". رواه مسلم. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (591). أخرجه البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط، برقم (2731). أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، باب من زار قوما فقال عندهم، برقم (6281)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب قرب النبي -عليه السلام- من الناس وتبركهم به، برقم (2325). أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، باب من زار قوما فقال عندهم، برقم (6281)، ومسلم، كتاب الفضائل، باب طيب عرق النبي -صلى الله عليه وسلم- والتبرك به، برقم (2331)، و(2332).