مثل يدعو لصيانة حقوق الجار جاسم ونايف سايرين يتشرو لرمضان..
جاسم: صبر صبر هذه الحلوى يارنا يحبها خل نشتريها
نايف: ليش اتخصر بيزاتك ع شخص ما تعرفه
جاسم:المثل يقول "الجار قبل الدار"
- الجار قبل الدار | رؤيا
- قصة المثل الشعبي الجار قبل الدار | المرسال
- تعبير عن الجار - موضوع
الجار قبل الدار | رؤيا
نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد. لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك". الجار قبل الدار رحلة إلى البحر الميت. "الجار قبل الدار" تعود قصة هذا المثل إلى رجل كان يسكن بالقرب من منزل أبو دف البغدادي منذ سنوات عديدة، وعندما كثرت ديون الرجل واشتدت حاجته لم يجد حلاً آخر سوي أن يبيع منزله. عرض البيت للبيع بمبلغ أكبر مما يساويه منزله فقد كان المنزل يقدر بـ ٥٠٠ دينار، وهو عرضه للبيع بـ ١٠٠٠ دينار، فلم يأتي احد ليشتريه لغلو ثمنه، فنصحه جيرانه أن يخفض السعر لأن المنزل لا يسوى نصف الثمن المعروض، لكنه لم يسمع لهم. كرر له أبو دف البغدادي نفس كلام الجيران الآخرين فوجده يقول إني أبيع المنزل بـ ٥٠٠ دينار، والجيران بـ ٥٠٠ دينار، وأكد له جاره أنه عندما أشترى هذا المنزل منذ ٢٠ عاماً، أول ما فكر فيه هو مدى طيبة وأخلاق جيرانه والصداقة والأخوة التي ستجمعهم به، لذلك حتى بعدما تزوج ابنائه وابتعدوا عنه لم يفكر في ترك منزله ويبتعد عن جيرانه، لذلك فإنه يرى قيمة البيت بقيمة الجيران.
قصة المثل الشعبي الجار قبل الدار | المرسال
ت + ت - الحجم الطبيعي
«الجار قبل الدار» أصبح مفهوماً قديماً في عالم اليوم الإلكتروني، ونسق الحياة المعاصرة التي لم تعد تعنى بثقافة الجار ما أهلها لقرب الاندثار، وإن كانت لا تزال باقية في نفوس الأجيال السابقة الذين ظلوا يحرصون على حفظ حقوق الجار وإن كان غير مسلم، استجابة للفطرة السليمة، ولأوامر الدين التي حثّت على الاهتمام بحقوق الجار، ومن ضمنها تبادل الزيارات معه والإحسان إليه والسؤال عن حاله وصحته بشكل دائم. اليوم؛ ورغم تعدد المناسبات التي تستدعي تعزيز الأواصر بين الجيران وحفظ حقوقهم، مثل الأعياد الدينية والمناسبات الخاصة والوطنية، لم يعد أحد يهتم لأحد، ولم نعد نلحظ لتلك العلاقة الجميلة بين الجيران وجوداً إلاَّ على نطاق ضيق، إلى جانب وجود شيء منها في عدد من الأحياء القديمة «الشعبية»، أو في القرى على وجه الخصوص. «البيان» وفي استطلاع لعدد من الأشخاص، كشفت أن المجتمع الإماراتي لا يزال يحافظ على مستوى من العلاقة بما يجعل ثقافة الجار تحتفظ بقدر بسيط من الأهمية، وإن كان ليس من الممكن أن تقارن في الفترة الماضية التي كانت فيها العلاقة أكثر قوة وترابطا، ما يجعل التساؤل قائما في أسباب اختفاء ثقافة الجار وعدم الاقتداء بأوامر الدين بحفظ حقوقه؛ حتى سابع جار.
تعبير عن الجار - موضوع
ولما ذبح عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - شاة قال لغلامه: إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي. وسألت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن لي جارين ، فإلى أيهما أهدي؟ قال: \" إلى أقربهما منكِ بابًا \". 5 - ستره وصيانة عرضه:
وإن هذه لمن أوكد الحقوق ، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة ، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: ( وَمَا رَبٌّكَ بِظَلَّامٍ, لِلعَبِيدِ) [فصلت: 46].
وجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشكو إليه أذى جاره. فقال: \" اطرح متاعك في الطريق \". ففعل º وجعل الناس يمرون به ويسألونه. فإذا علموا بأذى جاره له لعنوا ذلك الجار. فجاء هذا الجار السيئ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشكو أن الناس يلعنونه. الجار قبل الدار رؤيا. فقال - صلى الله عليه وسلم -: \" فقد لعنك الله قبل الناس \". 3 - تحمل أذى الجار:
وإنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهمم العالية ، إذ يستطيع كثير من الناس أن يكف أذاه عن الآخرين ، لكن أن يتحمل أذاهم صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية: ( ادفَع بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ السَّيِّئَةَ) [المؤمنون: 96]. ويقول الله - تعالى -: ( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِن عَزمِ الأُمُورِ) [الشورى: 43]. وقد ورد عن الحسن - رحمه الله - قوله: ليس حُسنُ الجوار كفّ الأذى ، حسن الجوار الصبر على الأذى. 4 - تفقده وقضاء حوائجه:
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: \" ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم \". وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم ، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيبعث بها إلى جاره ، ويبعث بها الجار إلى جار آخر ، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.