لا نستطيع رؤية الجن لأن الله سبحانه وتعالى أراد لنا أن نكون أمة غيب نؤمن بالغيب ولا نراه ، وهذا ما يميز أمة محمد عليه السلام عن غيرها من سائر الأمم انها أمة تؤمن بالغيب لذلك رفعها الله على سائر الأمم. لماذا لا يرى الإنسان الجن و الشياطين - أجيب. ايضا اخفاء الجن عنا هو رحمة بنا فلو كنا نرى الجن لانشغلنا به وبحياته حولنا ، ولكن نحن نتفرغ لله وننظر للمخلوقات التي تزيد ايماننا بالله ، ونؤمن بوجود المخلقات التي لا نراها ايمانا مطلقا ما دام ورد ذكرها بالنص الثابت. قال تعالى مخبرا عن الجن:" إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم". فلا يمكن للجن ان نراه او يتشكل بأمر ما وايضا لا يمكن له ان يدخل فينل او ندخل فيه.
- لماذا لا نرى الجن والانس
- لماذا لا نرى الجن المنشاوي
لماذا لا نرى الجن والانس
الاطفال لا يروا الجن وذلك اعتقاد وخرافه من المعتقدات الشعبية التى اعتاد الناس على سماعها, والجن يستطيع رؤيتنا ولكن لا نستطيع رؤيتهم, يقول تعالى:"إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ". واكد العلماء على اننا لا يمكن ان نري الجن على صورته الحقيقية ولكن ان تشكل الجن باشكال حسية يمكن عندئذ للانسان رؤيته
لماذا لا نرى الجن المنشاوي
رؤيا أن يطيع الرائي إبليس
وَمن رأى إِبْلِيس أعطَاهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال حرَام فَإِن كَانَ ذَلِك الشَّيْء دونا فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد الدّين. رؤيا ضرب إبليس أو قتله
وَمن رأى أَنه أَرَادَ أَن يضْرب إِبْلِيس بِالسَّيْفِ ليهلكه ثمَّ هرب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول عدل وَولَايَة وإنصاف. وَمن رأى أَنه قَتله فَإِنَّهُ يقهر نَفسه ويسلك طَرِيق الصّلاح. رؤيا المس من إبليس أثناء ذكر الله
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى أَن إِبْلِيس مَسّه وَهُوَ مشتغل بِذكر الله تَعَالَى فَإِنَّهُ يؤول بِأَن لَهُ أَعدَاء كَثِيرَة يُرِيدُونَ هَلَاكه فَلَا ينالون مِنْهُ مرَادا، وَمن رأى أَنه يعادي إِبْلِيس أَو يحاربه فَإِنَّهُ يدل على صِحَة دينه. رؤيا الخوف من إبليس
وَمن رأى أَن إِبْلِيس خَوفه فَإِنَّهُ يدل على إخلاصه فِي دينه. لماذا لا نرى الجن المنشاوي. رؤيا إبليس فرحاً مسروراً
وَمن رأى أَن إِبْلِيس فَرح مسرور فَإِنَّهُ يشْتَغل بالشهوات. المراجع ↑ ابن شاهين، "رؤيا الجن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف. ↑ سورة الناس، آية: 4. ^ أ ب سورة الأعراف، آية: 27. ↑ النابلسي، "الجن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف. ↑ محمد بن سيرين، منتخب الكلام في تفسير الأحلام ، صفحة 130, 129.
والله أعلم.