هذا حلال... وهذا حرام! ¤ صورة: في مجلس جمع أصنافا شتى من النساء، دارت المضيفة بأكواب للشاي فاخرة مموهة بيسير من الذهب، تأملت فيها الأخت -أم محمد- قليلا فشعرت بالضيق، فهي امرأة صالحة صوامة قوامة، وتذكر أنها سمعت يوما في الإذاعة فتوى عن الشرب في الأواني المطلية بالذهب، تلفتت فإذا بجانبها -نورة- فتاة ملتزمة وخريجة قسم الدراسات الإسلامية، فسألتها هامسة: يا بنتي، هل تعرفين حكم الشرب في الأواني المطلية بالذهب؟ قالت نورة فورا: أجل، حلال يا خالتي، أو لا إنتظري.. كأني أذكر أنها حرام، صح صح، يمكن مكروه.. الظاهر اليسير عادي إن شاء الله ما فيها شيء..!! هذا حلال وهذا حرام - YouTube. [] جرأة متناهية..! من وجه ظاهر، قد يكون من محاسن عصرنا -وعلى إثر إنتشار التعليم ووسائل الإعلام- تكوّن شيء من الثقافة الشرعية لدى عامة الناس، لكنه من وجه آخر قد يكون سببا في نشأة التساهل والجرأة في الإفتاء وذكر الأحكام الشرعية، بحجة وجود خلفيات من العلم وإن كانت بسيطة لدى الشخص.
الأنظمة الغذائية منخفضة اللحوم قد تقلل مخاطر الإصابة بالسرطان | القدس العربي
المفتي بغير علم لا يعرف الصواب وضدَّه فهو كالأعمى الذي لا يبصر الطريق الصحيح، فكيف يستطيع أن ينفع غيره بشيء يجهله هو نفسه؟!! والمفتي بغير علم يستحقُّ الحجر عليه بـمنعه من الإفتاء. الأنظمة الغذائية منخفضة اللحوم قد تقلل مخاطر الإصابة بالسرطان | القدس العربي. يحرم الإفـتاء بغير علم، والمتجرِّئ والمتهاون في ذلك يدخلُ في التهديد والوعيد المذكورَيْنِ في الكتاب والسُّنة، والأدلة على حرمة الإفتاء بغير علم كثيرة، منهاقوله تعالى: { وَلَاتَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} [النحل: 116]. فهذه الآية الكريمة تشمل بمعناها من زاغ في فتواه، فقالفي الحرام: هذاحلال، أو قال في الحلال: هذا حرام، أو نحو ذلك. والأدلَّة من السُّنة كثيرة، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أُفْتِيَ بِفُتْيَا غَيْرِ ثَبْـتٍ، فَإِنَّـمَا إِثْـمُهُ عَلَى الَّذِي أَفْـتَاهُ » (رواه الإمام أحمد وابن ماجه). وفي لفظ: « مَنْ أُفْتِيَ بِفُتْيَا بِغَيْرِ عِلْمٍ، كَانَ إِثْمُ ذَلِكَ عَلَى الَّذِي أَفْتَاهُ » رواه الإمام أحمد وأبو داود. وقوله: « مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَمَلَائِكَةُ الْأَرْضِ » (ذكره ابن الجوزي في تعظيم الفتوى).
نشطاء ينتقدون إقصاء أقاليم من ممارسة أنشطة زراعة وإنتاج &Quot;الكيف&Quot;
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم بشكل منخفض لديهم خطر أقل بنسبة 9% للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنة بمن يتناولون اللحوم بانتظام. وأظهرت الأبحاث السابقة أيضا أن تناول كميات أكبر من اللحوم المصنعة على وجه الخصوص يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ووجدوا أيضا أن النباتيين لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولكن هذا لم يكن مهما من الناحية الإحصائية. كما أن النباتيين لديهم مخاطر أقل للإصابة بسرطان البروستات. ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا بسبب النظام الغذائي، أو ما إذا كان بسبب عوامل أخرى – مثل ما إذا كان الشخص يسعى لفحص السرطان أم لا. نشطاء ينتقدون إقصاء أقاليم من ممارسة أنشطة زراعة وإنتاج "الكيف". ونظرا لأن هذه كانت دراسة قائمة على الملاحظة، فهذا يعني أننا لا نستطيع أن نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت الروابط التي رأيناها ناجمة مباشرة عن النظام الغذائي، أو إذا كانت بسبب عوامل أخرى. وعلى الرغم من تعديل النتائج بعناية لمراعاة الأسباب المهمة الأخرى للسرطان، مثل التدخين واستهلاك الكحول، لا يزال من الممكن أن تكون العوامل الأخرى قد أثرت على النتائج. ومن المهم ملاحظة أن التخلص من اللحوم ببساطة لا يجعل بالضرورة نظامك الغذائي أكثر صحة.
هذا حلال وهذا حرام - Youtube
"القدس العربي": يختار عدد متزايد من الناس تناول كميات أقل من اللحوم، وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يختارون إجراء هذا التحول، ولكن غالبا ما يُشار إلى الصحة على أنها دافع شائع. وأظهرت مجموعة كبيرة من الأبحاث أن الأنظمة الغذائية النباتية يمكن أن يكون لها العديد من الفوائد الصحية – بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري النوع 2 وأمراض القلب. واقترحت دراستان كبيرتان – EPIC-Oxford وAdventist Health Study-2 – أن الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام. ووفقا لـ"ساينس ألرت" أظهرت أبحاث محدودة ما إذا كانت هذه الأنظمة الغذائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. وهذا ما تهدف دراسة كودي واتلينغ، باحث دكتوراه من وحدة وبائيات السرطان، وأورورا بيريز-كورناجو، كبير علماء الأوبئة التغذوية، وتيم كي، أستاذ علم الأوبئة من جامعة أكسفورد، الأخيرة إلى الكشف عنه. ووجدوا أن تناول كميات أقل من اللحوم يقلل من خطر إصابة الشخص بالسرطان – حتى أكثر أنواع السرطان شيوعا. وبالمقارنة مع من يأكلون اللحوم بانتظام، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بأي نوع من السرطان كان أقل بنسبة 2% لمن يتناولون اللحوم بشكل منخفض، و10% أقل لدى الأشخاص الذين يتناولون اللحوم، و14% لدى النباتيين.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدِ الوَصْفِ وَالْوَحْي وَاٌلرِّسالَةِ وَالْحِكْمَةِ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً
لا يعشق الملالي، على اختلاف مللهم ونحلهم، شيئاً أكثر من عشقهم للتحريم والتحليل. فتراهم تارة يحللون ليرجعوا من بعدها تارةً أخرى ويحرّموا ما كانوا قد حللوه من قبل، وهكذا دواليك جيئةً وذهاباً بين تحريم وتحليل لكأنما الأمر قد نيط بهم فهم المستفتون وهم القاضون وهم المحرمون المحللون! لنتذكر الآية الكريمة ( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ). ما جعلني أكتب هذا المنشور، برنامجٌ تابعته على قناة بي بي سي -عربي مؤخراً. ولقد أبهرني ما جاء فيه مما كان من أمر الفن والثقافة في مصر عبد الناصر رحمه الله؛ حيث تابعتُ منبهراً قصة الباليه المصري في ستينيات القرن الماضي والإنجازات المذهلة التي حققتها راقصات الباليه المصريات اللاتي أبهرن العالم بفنهن الراقي وأدائهن الاستثنائي. وبينما كنتُ أتابع البرنامج، خطرت لي فكرتان.
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل 116-118]. قال السعدي في تفسيره: أي: لا تحرموا وتحللوا من تلقاء أنفسكم، كذبا وافتراء على الله وتقولا عليه. { لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ} لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا بد أن يظهر الله خزيهم وإن تمتعوا في الدنيا فإنه { مَتَاعٌ قَلِيلٌ} ومصيرهم إلى النار { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} فالله تعالى ما حرم علينا إلا الخبيثات تفضلا منه، وصيانة عن كل مستقذر. وأما الذين هادوا فحرم الله عليهم طيبات أحلت لهم بسبب ظلمهم عقوبة لهم، كما قصه في سورة الأنعام في قوله: { وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} أبو الهيثم #مع_القرآن
0
4, 583