أكتوبر 13, 2021
529 زيارة
الخطاب: أردناها وثيقة تاريخية بالمعلومات والأرقام
كامل جابر
أصدرت مجموعة "فلسطين في عيون العالم" للطوابعي الفلسطيني أحمد الخطاب وبالتعاون مع "جمعية بيت المصور في لبنان" نشرة مطبوعة مطوية لـ"الطابع العربيّ الموحّد" الصادر عن العديد من الدول العربية تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين". تصدر المطوية بشكل فاخر من حيث الطباعة والألوان والقياس، وكذلك بما تحتويه من معلومات دقيقة عن الطوابع الصادرة تحت هذا العنوان، عن كلّ دولة على حدة لجهة تاريخ الاصدار والمقاييس والمطابع التي تولت طباعتها والكمية الصادرة. القدس عاصمة فلسطين. ويشير الخطاب إلى "أننا أردنا من هذه المطوية أن تكون وثيقة تاريخية بالمعلومات وبالأرقام، ولم نكتفِ بذلك، بل نشرنا صورة كل طابع إلى جانب المعلومات واسم البلد المصدر، بشكل دقيق من حيث الحجم والشكل، على أن تغطيه رقاقة من النايلون يمكن للمهتمين وضع الطابع الحقيقي خلفها، على أن يجتمع فيها 13 طابعاً صادراً عن الدول العربية، والبطاقات المرفقة". تحمل الصفحات الخارجية للمطوية معلومات موثقة باللغتين العربية والإنكليزية عن القدس في مواثيق الدولة الفلسطينية وأهميتها التاريخية والحضارية عند المسلمين وعند العرب.
القدس عاصمه فلسطين بكل لغات العالم
ويوجد أمام الحائط رصيف يقف عليه اليهود عندما يزورون الحائط بقصد البكاء، ويبلغ عرضه 3. 35 م، ومساحته 11. 28 م2. القدس عاصمه فلسطين الابديه. وهو وقف إسلامي من أوقاف (أبى مدين الغوث)، أنشئ هو والأملاك المجاورة له في زمن السلطان صلاح الدين لمنفعة جماعة من المغاربة المسلمين، وقامت في الماضي خلافات شديدة بين المسلمين واليهود حول البراق، حيث قام المسلمون بمنع اليهود من جلب المقاعد والكراسي والستائر أو أيه أداة من الأدوات، ولم يسمحوا لهم بالوصول إلى المكان. وفي زمن الانتداب جدد اليهود ادعاءاتهم بشأن الحائط؛ فقامت خلافات شديدة بينهم وبين المسلمين، وقد أدى ذلك إلى قيام ثورة عارمة في فلسطين، عرفت بثورة البراق وانتهت بالإقرار بأنه ليس لليهود سوى الدنو من المكان.
القدس عاصمه فلسطين الابديه
♥ الحدود الجغرافية لمدينة القدس ♥ النشأة الأولى: كانت نشأة النواة الأولى لمدينة القدس، على (تل أوفيل) المطل على قرية سلوان، التي كان بها عين ماء تفي بحاجة السكان من الماء، إلا أنها هجرت وانتقلت إلى مكان آخر، هو (جبل بزيتا)، ومرتفع موريا الذي تقع عليه قبة الصخرة. القدس عاصمة فلسطين - موضوع. وأحيطت هذه المنطقة بالأسوار، التي ظلت على حالها حتى بنى السلطــان العثماني (سليمان القانوني) سنة1542م، السور الذي لا يزال قائماً، راسماً الحدود الجغرافية للقدس القديمة، بعد أن كان سورها يمتد شمالا، حتى وصل في مرحلة من المراحل إلى منطقة المسجد المعروف (مسجد سعد وسعيد). وفي أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين، لم تعد مساحتها تستوعب الزيادة السكانية؛ فبدأ الامتداد العمراني خارج السور، فظهرت الأحياء الجديدة التي عرفت فيما بعد بالقدس الجديدة، إضافة إلى الضواحي المرتبطة بالمدينة التي كانت، ومازالت قرى تابعة لها، وقد اتخذ الامتداد العمراني اتجاهين:أحدهما شمالي غربي، والآخر جنوبي. ونتيجة لنشوء الضواحي الاستيطانية في المنطقة العربية؛ رسمت الحدود البلدية بطريقة ترتبط بالوجود اليهودي، إذ امتد الخط من الجهة الغربية عدة كيلومترات، بينما اقتصر الامتداد من الجهتين الجنوبية والشرقية على بضع مئات من الأمتار؛ فتوقف خط الحدود أمام مداخل القرى العربية المجاورة للمدينة، ومنها قرى عربية كبيرة خارج حدود البلدية (الطور، شعفاط، دير ياسين، لفتا، سلوان، العيسوية، عين كارم المالحة، بيت صفافا)، مع أن هذه القرى تتاخم المدينة، حتى تكاد تكون ضواحي من ضواحيها، ثم جرى ترسيم الحدود البلدية في عام1921م.
م أُطلِق عليها اسم أورسالم أثناء حُكم البابليّين لها، وعندما وصلها الإسكندر الأكبر عُرِفت باسم يروشاليم في سنة 332ق. م، وعندما وصلها الفتح الإسلامي عُرِفت باسمَي القدس وبيت المقدس، وأُطلِق عليها في زمن الحُكم العثمانيّ اسم القدس الشريف. عُمر مدينة القدس
تُشير التقديرات التاريخيّة الخاصّة بعُلماء التاريخ إلى أنّ عُمر مدينة القدس يصل إلى حوالي 38. القدس عاصمة فلسطين «الأبدية». 000 سنةٍ، كما قدّرت مجموعة أُخرى من العلماء عُمرها بحوالي 6. 000 سنة، ولكن العُمر الحقيقيّ لمدينة القدس يصل إلى حوالي 38 قرناً؛ لأنّ مُؤسّس المدينة المعروف باسم ملكي صادق كان موجوداً في عهد النبي إبراهيم عليه السّلام؛ حيث عاش النبيّ إبراهيم -عليه السّلام- في الفترة التاريخيّة التي تُقارب حوالي سنة 1850ق. م. جغرافيّة مدينة القدس
تتميّز مدينة القدس بأهميّة موقعها الجغرافيّ الذي يُشكّل مركزاً يجمع مجموعةً من الطُّرق الخاصة بالتّجارة، وتقع القدس وسط الأراضي الفلسطينيّة، وتحديداً على أحد التلال الصخريّة، وأُسِّست المدينة على أربعة مرتفعات وتوجد حولها مجموعة من الأودية، وتشمل هذه المرتفعات جبل مورُيّا الذي أُسِّس على أرضه حرم القدس الشريف، وجبل صهيون، وجبل أكرا الذي أُسِّست على أرضه كنيسة القيامة، وجبل بزيتا، كما توجد في محيط مدينة القدس عدّة وديان وتلال، مثل: وادي هنوم الواقع في جهتها الشرقيّة، ووادي قدرون الواقع في جهتها الغربيّة.