توحيد الأسماء والصفات
الإعتقاد بصفات الله عز وجل وأسمائه وجميع ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عن أسماء الله وصفاته وأفعاله فلا يوجد ما يمكن أن يقارن مع الله سبحانه وتعالى كما جاء في سورة الشورى الآية (11): {لَيسَ كَمِثلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}. الإيمان بثبوت أسماء الله الحسنى له لفوله تعالى في سورة طه الآية رقم (8): {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}. الأسس التي يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات هي:
عدم التشبيه بأسماء وصفات الله عز وجل لأي من المخلوقات وننزهها عمن غيره. توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية. توقيف أسماء وصفات الله. عدم التطلع والطمع في صفات الله سبحانه وتعالى. إدراك معاني أسماء الله الحسنى وصفاته فقد أخبرنا الله عنه ولكن الله سبحانه وتعالي لك يخبرنا عن كيفية هذه اصفات والأسماء. افراد الله تعالى بالربوبيه والالوهيه والاسماء والصفات هو تعريف
في نهاية مقالنا عن التوحيد وأقسامة واختلاف أهل السنة على أنواع التوحيد وأقسامه فإننا يجب أن نجيب عن السؤال الذي تم طرحة بكثرة على محركات البحث في الأونة الأخيرة عن تعريف التوحيد. السؤال
أكمل ما يلي:
افراد الله تعالى بالربوبية والألوهية والأسماء والصفات هو ( التوحيد).
- توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية
توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية
وعليه؛ فإنّ تقسيم التوحيد في مقام التعليم والتفهيم وإيضاح المعاني لا محذور فيه، أما تقسيمه بطريقة تجعل المشركين مؤمنين بالربوبية، فهو أمر مخالف لما ثبت قطعاً في القرآن الكريم، وتزداد خطورته إذا كان أصلاً في تكفير بعض المسلمين بحجّة إنكارهم للربوبية من خلال مسائل فقهية فرعية، كالتوسّل والاستغاثة والتبرّك بالصالحين، وغيرها من المسائل التي لا يخرج الخلاف فيها عن دائرة الفقه الإسلامي المنضبط الذي يجمع ولا يفرق. والله تعالى أعلم.
بعض آيات القرآن الكريم التي تثبت توحيد الربوبية وتفرد الله عز وجل بأفعاله:
الخالق: كما جاء في سورة الزمر الآية (62): {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}. محيي ومميت: كما ورد في سورة يونس الآية (56): {هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}. الرزاق: مثلما جاء في سورة هود الآية (6): {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}. المالك: سورة الملك الآية (1): {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. قد ولد الأنسان بفطرته على هذا النوع من التوحيد ولا يكتمل إيمانه إلا عند الإيمان بباقي أنواع التوحيد. توحيد الألوهية
كملة الألوهية مأخوذة من كلمة إله ويقصد بها العبادة وطاعة الله عز وجل كما جاء في سورة البقرة الآية رقم (255): {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّمُ}. وتعني التوحيد والإيمان بإفراد قدرة الله سبحانه وتعالى على التحكم بأفعال العباد مثل الصلاة والصوم والحج والذبح والزكاة وغير ذلك من الأفعال. الإنسان يفعل كل الأفعال التي يأمره الله بها طاعةً له وابتغاء رضاه عز وجل.