7. المشاعر المختلطة لا تزول:
يعرف المتعافي وخصوصا المتعافي لأول مرة من نوبة الوسواس القهري أن الأمر يستغرق وقتًا حتى تشعر بالراحة مع الانزعاج وأن تكون على استعداد للشعور به، فيمر بمشاعر مختلطة بين الإحساس بالانتصار على الأفكار والإحساس بالانتكاسة وقهر الأفكار الوسواسية في حد ذاته قد يدفعه لضيق أكبر، لكن بمجرد هزيمة هذه الأفكار بالأساليب المتبعة، يمكن للمريض أن يشعر بتحسن كبير وإنجاز. التحديات التي تمنع التعافي من اضطراب الوسواس القهري:
يعاني معظم الأشخاص الذين يخضعون لدورة من العلاج السلوكي المعرفي للوسواس القهري من انخفاض كبير في الأعراض، ولكن رغم هذا هناك العديد من العوائق التي تقلل من فاعلية نسبة الشفاء من الوسواس القهري وأهمها:
1. هل تعاني من اليأس والافكار السلبية |طريقة التخلص منها في لحظات - YouTube. عدم الالتزام بالعلاج:
عندما يتجنب الأشخاص المصابون بالوسواس القهري تلقي العلاج أو لا يلتزمون بشكل كامل بجلسات العلاج والواجبات المنزلية المصاحبة، فإنهم يعرقلون عملية العلاج فيما يسمى بتجنب التعافي. 2. الاضطرابات المرضية المصاحبة:
يمكن أن يتداخل اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب الشديد، الاضطراب ثنائي القطب ، إدمان الكحول ، تعاطي المخدرات ، أو اضطراب مرضي آخر مع نجاح العلاج ما يتطلب علاجًا منفصلاً وخبرة خاصة.
- هل تعاني من اليأس والافكار السلبية |طريقة التخلص منها في لحظات - YouTube
- كيف تتخلص من الافكار السلبية والوساوس القهرية
هل تعاني من اليأس والافكار السلبية |طريقة التخلص منها في لحظات - Youtube
4. الأفكار موجودة لكنها أقل:
كلنا يحمل أفكارا قهرية في مواقف ما، وبالتالي فوجود الأفكار القهرية وترددها على المتعافي شيء طبيعي وعادي، ولكن طريقة تصرفه نحوها هو المهم، هل سيدفعها، أم سيستجيب لها ويترك ضوء الشمس والزهور التي ذهب ليتمشى في ساحاتها، هل سيكبر وزن الأفكار أم سندفعها عن أدمغتنا وصدورنا، تلك هي القضية، ومن هنا تكمن أهمية متابعة الطبيب وقت العلاج ومجموعات الدعم وإطلاعه على كافة الأعراض التي تصيب المتعافي. 5. عدم الاستجابة للأفكار الداخيلة:
التعافي من الوسواس القهري، كما سبق ووضحنا لا يعني ذهاب الأفكار بالكلية، فهي لازالت موجودة في مكان ما داخل عقلك وتحاول أن تأخذ مكانها السابق، وبمعرفة مهارات التعرض وطرق منع الاستجابة لهذه الأفكار بالمتابعة في جلسات الدعم والعلاج، تكون استجابة المريض للسلوك القهري مختلفة، وتقل الأفكار المتطفلة شيئا فشيئا. كيف تتخلص من الافكار السلبية والوساوس القهرية. 6. الرغبة العالية في الشفاء التام:
بعد استعداد المريض للتعافي وتعمقه كثيرًا في ما يمكن أن نسميه الشفاء التام من الوسواس القهري ، عندما تظهر أفكار قهرية في الرأس لن يمارس طقوس الوسواس القهري العادية وينجرف ورائها بل سيتعرض لها ويواجهها ويمنعها، ولو أخطأ وزل مرة فإنه سريعا ما يعود، لأنه بهدف وأكبر جزء فيه يعود إلى الرغبة فرغبة المتعافي في التعافي هي أهم ما يساعد الطبيب.
كيف تتخلص من الافكار السلبية والوساوس القهرية
للمزيد يمكنك قراءة: تعلم الثقة بالنفس
كيف تتخلص من الأفكار السلبية
انتبه لنفسك
أفكار سلبية
الأفكار السلبية تكون عقبة كبيرة في طريق نجاح الشخص الذي يقوم بالإستسلام لها، فإن النظرة السلبية للمواقف والأمور يمكنها أن تضع الشخص في دائرة مغلقة من الإكتئاب والإحباط وضعف العزيمة. د. علي الربيعي المشاكل الناتجة عن الأفكار السلبية والوساوس
يوضح لنا الدكتور علي الربيعي أن الأفكار السلبية التشاؤمية تساعد الشخص على الإستسلام ، وتجعله ضعيف ومهزوز الشخصية، وكذلك أيضاً غير قادر على إتخاذ أي قرار صحيح، ذلك بالإضافة إلى شعور الشخص المستمر بالخوف والفشل، كما أن علماء النفس يؤكدون الإرتباط الوثيق بين الأفكار السلبية والوساوس وإصابة الشخص بالاكتئاب والقلق المزمن، وكذلك أيضاً يصاب الشخص بالوسواس القهري. كما أن الأفكار السلبية يمكن أن تصبح عادة بدون أن يشعر الشخص، وذلك يكون من خلال المبالغة في القلق والتوتر، وكذلك أيضاً قيام الشخص برسم السيناريوهات الكثيرة والسلبية لكل المواقف أو المشاكل التي تحدث له في الحياة، وذلك ييكون مع محاولة إيجاد الحل لهذه المشاكل لكي يخروج منها عند حدوثها، ولكن هذا الأمر يضع الشخص تحت ضغط عصبي بشكل مستمر. د. علي الربيعي طرق التخلص من الأفكار السلبية والوساوس
يبين لنا الدكتور علي الربيعي أن الأفكار السلبية والوساوس يمكن أن ينتج عنها العديد من المشكلات النفسية، حيث أن تسرب الأفكار السلبية والوساوس يجعل الإنسان مصاب بمشكلات كثيرة من أهمها الوسواس القهري، والذي يمكن أن يجعل الإنسان يشعر بالخوف من أشياء عديدة، لذلك يجب أن يتم التخلص من هذه الأفكار السلبية والوساوس، ويمكن أن يتم ذلك من خلال إتباع النصائح التالية:
(1) النوم:
لابد أن يتم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم، ولكن يجب أن يكون ذلك مع الهدوء والراحة، كما أن ذلك يساعد على الراحة النفسية، وكذلك أيضاً طرد المشاعر السلبية والمرهقة من العقل.