فالواجب أن تبقى مكشوفة على الأرض مكشوفة كما كانت القبور في عهد النبي ﷺ في البقيع وغيره مكشوفة، يرفع القبر عن الأرض قدر شبر تقريبًا ليعلم أنه قبر فلا يمتهن، أما أن يبنى عليه قبة أو غرفة أو عريشًا أو غير ذلك فهذا لا يجوز، بل يجب أن تبقى القبور على حالها مكشوفة ولا يزاد عليها غير ترابها فيرفع القبر من ترابه الذي حفر منه، يرفع قدر شبر ويكفي ذلك كما جاء في حديث سعد بن أبي وقاص أنه قال : "الحدوا لي لحدًا وانصبوا علي اللبن نصباً كما صنع برسول الله ﷺ"، وقال في الرواية: "فرفع قبره عن الأرض قدر شبر" يعني قبر النبي ﷺ. فالحاصل أن القبور ترفع قدر شبر وما يناسب حوله للعلم بأنها قبور ولئلا تمتهن وتوطأ أو يجلس عليها، أما أن يبنى عليها فلا، لا قبة ولا غيرها للأحاديث السابقة حديث جابر وحديث عائشة وغيرهما، وفي حديث جابر التصريح بالنهي عن البناء على القبور وتجصيصها. أما قبة النبي ﷺ فهذه حادثة أحدثها بعض أمراء الأتراك في بعض القرون المتأخرة في القرن التاسع أو الثامن وترك الناس إزالتها لأسباب كثيرة:
منها: جهل الكثير ممن يتولى إمرة المدينة، ومنها: خوف الفتنة؛ لأن بعض الناس يخشى الفتنة لو أزالها لربما قام عليه الناس وقالوا: هذا يبغض النبي ﷺ وهذا كيت وكيت، وهذا هو السر في بقاء الدولة السعودية لهذه القبة؛ لأنها لو أزالتها لربما قال الجهال -وأكثر الناس جهال-: إن هؤلاء إنما أزالوها لبغضهم النبي عليه الصلاة والسلام، لا يقولون لأنها بدعة لا، يقولون: لبغضهم للنبي ﷺ، هكذا يقول الجهلة وأشباههم.
- صورة تحتاج جواب ما هذا الشي فوق قبة الرسول الاكرم - منتدى الكفيل
- قبة - ويكيبيديا
- قبة الإمام الشافعي - ويكيبيديا
صورة تحتاج جواب ما هذا الشي فوق قبة الرسول الاكرم - منتدى الكفيل
ومن الجدير ذكره أن قرى الجزيرة الفراتية تبني بيوتها بالقباب. عندما بنى النبي محمد مسجده في المدينة المنورة, كان سقفه من السعف المحمول على جذوع النخيل، وظل الحال على ذلك فيما بني من مساجد ولم تكن القبة قد دخلت بناء المساجد. أما أول قبة بنيت في الإسلام فهي قبة مسجد الصخرة المشرفة في القدس التي بناها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 72 هجرية. وتسنى للمسلمين أن ينقلوا أعرافها إلى المغرب العربي والأندلس، ونجد اليوم مثلا جميلا لمدينة وادي سوف (ولاية الوادي) في شرق الجزائر التي تشكل القباب العنصر الأساس في تسقيف حجراتها. وما زال القوم يطلقون في المشرق وبعض المغرب على الحجرة أو الغرفة اسم قبة. وصف القباب [ عدل]
يمكن اعتبارها قوس متكرر وملتف حول وسطه، فالقبة لها قدرة كبيرة على تحمل الأحمال الإنشائية ويمكن مدها على مساحة واسعة. قبة الإمام الشافعي - ويكيبيديا. في حالة كون القاعدة التي ترتكز عليها القبة مدورة تنتقل الأحمال إلى القاعدة مباشرة. إذا كانت القاعدة مربعة، يجب أن تنشر الأحمال باستخدام وسائل إنشائية مثل المقرنصات وغيرها. نادرا ما تكون القبة كروية تماما، فأشكال القباب تختلف حسب مواد البناء المستخدمة، والتقنية المتوفرة، والطرز المعماري السائد وغيرها من المؤثرات.
قبة - ويكيبيديا
إعداد: مها عادل
قبة الصخرة بالقدس هي واحد ة من أقدم وأعظم الآثار الإسلامية حول العالم حيث يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الهجري الأول حيث بناها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 66 هجرية في الموقع الذي قيل إنه شهد معجزة الإسراء والمعراج. قبة - ويكيبيديا. مصلى قبة الصخرة أحد أجزاء المسجد الأقصى «فالمسجد الأقصى هو كل ما داخل سور الأقصى»، أي أنه جزء من أحد أهم المساجد الإسلامية في مدينة القدس وفلسطين والعالم الإسلامي. ومصلى قبّة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب وفي داخله شكل ثماني آخر يقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية في داخله دائرة تتوسطها «الصخرة المُشرفة» التي يقال إن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام عرج منها إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج. ويبلغ ارتفاع هذه الصخرة عن أرضية البناء 1, 5 متر وهي غير منتظمة الشكل يتراوح قطرها بين 13 و18 متراً، وتعلو الصخرة في الوسط قبّة دائرية بقطر حوالي 20 متراً، مطلية من الخارج بألواح الذهب، ارتفاعها 35 متراً ويعلوها هلال بارتفاع خمسة أمتار. يوجد أسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه «مصلى الأنبياء»، ويحيط بالصخرة حاجز من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 ه، وتحيط بمنطقة الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عموداً من الرخام تحمل 16 عقداً تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية، تقوم عليها القبة.
قبة الإمام الشافعي - ويكيبيديا
فهناك القباب المستديرة والمضلعة والمؤلفة من دور واحد أو دورين أو أكثر، وهناك القباب ذات الزخارف الدقيقة، والأخرى المغطاة بصفائح مطلية بالذهب أو الرصاص. القباب الذهبية [ عدل]
تطلى القباب بقطع الذهب وسبائك الذهب وهي منتشرة في عدد من البلاد الإسلامية في فلسطين والعراق وإيران، أشهرها على الإطلاق قبة الصخرة في فلسطين. أما في العراق الذي هو بلد القباب الذهبية التي بنيت على أضرحة الأولياء وأئمة المسلمين، وتعد قبة أمير المؤمنين أعلى قباب الأئمة من آل البيت عليهم السلام وأعظمها دقة وأكثرها تنسيقا وأنضرها بهاءً، إذ يبلغ ارتفاعها من القاعدة إلى فوق الرأس المخروط خمسة وثلاثين مترا ومحيط قاعدتها خمسين مترا وقطرها ستة عشر مترا(1). وذكر الرحالة "نيبور" في عام 1765 م – وهو أقرب تاريخ لتذهيب القبة أي بعد مرور اثنتين وعشرين سنة – يقول: ((ليس هناك في أي مبنى في العالم سقف أثمن من هذا السقف)). إذا أضيفت قاعدة القبة إلى أرضية الصحن الشريف، فإن الارتفاع يبلغ اثنين وأربعين مترا. وقد استخدم الإسطرلاب في تعيين ارتفاع القبتين الداخلية والخارجية في اليوم الحادي عشر من جمادي الثانية عام 1367 هـ على يد الشيخ مرتضى الكيلاني النجفي(3).
الماء الذي يخرج من أصل الصخرة. أنها على نهر من أنهار الجنّة. المياه العذبة والرياح اللواقح من تحت صخرة ببيت المقدس. عرش الله الأدنى، ومن تحتها بسطت الأرض. الصخرة وسط الدنيا، وأوسط الأرض كلها. عرج بالنبي منها إلى السماء، وارتفعت وراءه، وأشار لها جبريل أن أثبتي. لها مكانة الحجر الأسود في الكعبة. وقد أنكر علماء المسلمين هذا التعلق بالصخرة، وبينوا أنها صخرة من صخور المسجد الأقصى، وجزء منه، وليس لها أية ميزة خاصة. رأي الفقهاء بالصخرة قال ابن تيمية: أما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظّمون الصخرة، وما يذكره بعض الجهال فيها من أن هناك أثر قدم النبي ، وأثر عمامته، وغير ذلك، فكله كذب، وأكذب منه من يظن أنه موضع قدم الرب، وكذلك المكان الذي يذكر أنه مهد عيسى كذب، وإنما كان موضع معمودية النصارى، وكذا من زعم أن هناك الصراط والميزان، أو أن السور الذي يضرب بين الجنة والنار هو ذلك الحائط المبني شرقي المسجد، وكذلك تعظيم السلسلة أو موضعها ليس مشروعاً. والصخرة لم يصل عندها عمر بن الخطاب، ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة، بل كانت مكشوفة في خلافة عمر، وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد، ومروان، وبنى عليها عبد الملك بن مروان القبة وقال: إن عمر بن الخطاب لما فتح البلد قال لكعب الأحبار: أين ترى أن أبني مصلى المسلمين؟ قال: ابنه خلف الصخرة: قال خالطتك يهودية، بل أبنيه أمامها، فإن لنا صدور المساجد.