محمد شظاف الشهري.. من المسرح إلى الإرهاب
دعم رسمي
ويؤكد عباس الحايك الباحث في تاريخ المسرح والذي انتهى من كتاب حول المسرح السعودي، "أنه لا غنى للمسرح عن الدعم الرسمي الذي هو في أمس الحاجة إليه اليوم، لمكافحة التطرف، إلى جانب دعم القطاع الخاص، ليعيد تأهيل المجتمع لتلقي المسرح الملتزم والاندماج معه وتحويله إلى ممارسة وعادة، فينكفئ مسرح التهريج والسخرية والابتذال ولا يعود له مكان، هكذا يكون للمسرح دوره المفترض". الشاب عوض الشهري يحتفل بمناسبة زواجه – صحيفة بارق الإخبارية. معولاً على أهمية دور المسرحيين أنفسهم في طرح قضايا المجتمع في قالب كوميدي فني وراق بعيداً عن الابتذال، لأن الشريحة الأكبر من الناس يميلون للمرح ويتجنبون الحزن والكآبة، والرسالة ستصل أسرع بالكوميديا، وهذا لا يتعارض والتزام المسرح وطابعه الفكري. معلناً: "المسرح في المملكة سيساهم بالتأكيد في توعية الناس من خطر التطرف والفكر التكفيري، من خلال ما يقدمه، أو من خلال المساحة التي سيتيحها لاستقطاب جيل من الشباب قد لا يجدون متنفساً، وسيجدون في المسرح ضالتهم، سيكفيهم التأثر بأفكار ضالة لما يؤمنه لهم كفعل جمعي من تنوع فكري ومن تسامح مع الآخرين".
كتب فترة البداية - مكتبة نور
ثم قدم الشهري فرقة الإنشاد قائلا: أخوكم وليد باصالح والأخ حامد الضبعان، والأخ بندر السبيعي، وأخونا أبو مهند، وكذلك الأخ أبو علي ، ويشاركنا الأخ هاني المقبل، ومحدثكم محمد الشهري. وبعد أن قدمه محمد شظاف الشهري إلى جمهور الحضور؛ غيّر وليد باصالح النشيد المشهور عند كافة الشعب السعودي " يالله يا والي تنصر ملكنا... تنصر ولي عهده... تحفظ وطنا" إلى كلمات أخرى بنفس اللحن وهذا مقطع منه يقول " بالفل والريحان... وجهة نظر: محمد شظاف... معلماً ومسرحياً وانتحارياً !. والكل فرحان... الله يجمعنا... في أعلى الجنان" في إشارة خطيرة تهدف إلى استبدال الولاء للوطن والملك وولي العهد المرتبط موسيقيا بأذن المتلقي الذي تربى على لحن نشيد " يالله يا والي تنصر ملكنا" إلى شيء آخر عبر التحايل على استخدام مفردات الدين والجنة وغيرها.
وجهة نظر: محمد شظاف... معلماً ومسرحياً وانتحارياً !
وفي شهر نوفمبر من عام 2007 م فوجئت الأسرة باتصال وزارة الداخلية ، الذي أخبرهم بأن ابنهم مازال على قيد الحياة ، وانه عائد من
معتقل غوانتانامو ، حيث استبشرت اسرته بهذا الخبر ، ليس لكونه في المعتقل الأميريكي سيئ السمعة ، ولكنه لأنه لم يمت في أفغانستان. وبحسب صحيفة " الشرق الأوسط " كانت مغادرة الشهري إلى أفغانستان في المرة التي ألقي القبض عليه فيها هناك ، وهي الثالثة التي
يقوم بها إلى ذلك البلد المضطرب ، حيث سبق له السفر إلى هناك 3 مرات ، كان في أولها لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره. وتشير المعلومات إلى أن الشهري كان أصغر العائدين من غوانتانامو بتاريخ 29 _ 10 _ 1429 هـ وقال والده العقيد محمد مبارك
الشهري في تصريحات إعلامية إنه غادر إلى الأردن بتاريخ 25_ 6 _ 1421 هـ وتم استلامه من معتقل غوانتانامو
بتاريخ 29 _ 10 _ 1429 هـ
((أحد أعضاء فرقة ((الاغتيالات)) في معتقل غوانتانامو))
الشيخ المحارب / (أبو سفيان الأزدي) سعيد الشهري
كان يوسف أحد أعضاء فرقة ((الاغتيالات)) في معتقل غوانتانامو، وهُيئ لعملية اغتيال داخل المعتقل، بأمر من قائد الفرقة (آنذاك) نائب
زعيم تنظيم «القاعدة» في الجزيرة العربية سعيد الشهري، إبان احتجازهما في المعتقل بخليج كوبا.
محمد علي بن شطاف العمري - Youtube
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الحياة»، أن نائب التنظيم سعيد الشهري جعل شقيق زوجته يوسف عضواً في الفرقة التي أسسها داخل
المعتقل، قبل أن تسلمهما السلطات الأميركية إلى السعودية ضمن الدفعة العاشرة، وكان قائد الفرقة يسعى إلى عملية تؤدي الى عملية
استشهادية من يوسف داخل المعتقل رداً على أسائتهم للدين الله ومن ثم المعتقلين. وقالت المصادر: «منذ عامين كان يوسف مستعداً لتنفيذ هذه العملية الإستشهادية متى ما طلب قائده في التنظيم ذلك، وكان اسمه تداول
كثيراً في وسائل الإعلام ضمن أصغر ثلاثة معتقلين في غوانتانامو»، وأضافت: «لكنهما سلما إلى السعودية، ومن ثم قام يوسف بتسهيل
زواج سعيد من شقيقته وفاء. رحمك الله أخنا أســد غوانتاناموا (يوسف الشهري) وجعله في جنة الفردوس...
رحمك الله أخنا أســد غوانتاناموا (يوسف الشهري) وجعله في جنة الفردوس...
ونرجو من إخواننا أنصار الجهاد أن لا يدعوا إخواننا مجرد خبر عابر
نرجو منهم رثائهم - ونشر أخبارهم - وعمل التصاميم.... كتبه إخوانك
أبو مالك الكويتي
سيف الدين الليبي
جريدة الرياض | من ممثل كوميدي إلى إرهابي!!
East Riyadh's Martyrs Wills وصايا شهداء شرق الرياض سرية الشهيد كما نحسبه محمد بن شظاف الشهري وإخوانه: الشهيد كما نحسبه محمد بن عبدالوهاب المقيط والشهيد كما نحسبه حازم بن محمد كشميري والشهيد كما نحسبه أشرف بن إبراهيم السيد رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء الإصدار بالجودة عالية
الشاب عوض الشهري يحتفل بمناسبة زواجه – صحيفة بارق الإخبارية
ومثلما كان يضحكنا على المسرح المدرسي كنّا في أتم الحرص على أن يكون الشهري معنا كي يضحك القراء أيضاً. ثلاث ورقات كنت أحتفظ بها من إجاباته بخط يده على أسئلتنا تاهت في زحام الذاكرة وورق الأرشيف ولم يبق سوى مسرحية لم تعد توجد الآن في الأسواق السعودية بعد منع كل أدبيات العنف والمتورطين به. لم أعد أتذكر على التحديد أي عام قرر محمد الشهري ورفقاؤه اختيار مسرحية "المهرّج" الشهيرة للعصفور الأحدب سيدنا محمد الماغوط لنقلها مسرحياً. في رأيي وقتها أنه كان اختيارا طليعياً لا يتوقع من جامعة كانت ترزح تحت وطأة تيار فكري محافظ. النص المسرحي تم خلقه من جديد ليكون برؤية أكثر محافظةً بما يتلاءم مع نهج الجامعة آن ذاك مما أفقده الكثير من جمالياته لمن قرأ النص الأصلي واندغم لا إرادياً بعوالم الماغوط وسماواته. في هذه الأيام (مايو/2006) تحل الذكرى الثالثة لأعنف تفجيرات شهدتها المملكة العربية السعودية. الساعات الأولى من فجر 12 مايو 2003 لم يكن فيها جديد داخل الرياض التي تمارس سهرها المعتاد وروتينها اليومي. دقائق مضت حتى تحركت أسلاك الهواتف المرئية واللامرئية لتنقل الخبر المثير الذي كسر رتابة فجر العاصمة وليلها. انفجار في مجمع سكني في حي "الحمراء" دون معرفة منفذيه وأبطاله حتى اللحظة وقت ذاك وتبعه بعد دقائق قليلة انفجاريين في مكانين مختلفين.
وأعلنت وزارة الداخلية أن عدد الوفيات الناجمة عن الانفجارات قد بلغ 20 شخصا فى حين بلغ عدد المصابين 194 شخصا معظم اصاباتهم اصابات طفيفة. بالاضافة إلى وجود 9 جثث متفحمة فى مواقع الانفجارات يشتبه بأنها عائدة لأعضاء تنظيم القاعدة. وأسهم وجود رجال الامن الموجودين فى المجمعات قبل الانفجار وتبادلهم لإطلاق النار مع الارهابيين فى تلافى وقوع اصابات ووفيات كبيرة فى الساكنين بتلك المجمعات. وأعلنت الحكومة السعودية في اليوم التالي عن ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير المجمعات في الرياض إلى 29 قتيلاً وإصابة 194 آخرين. ومن بينهم 9 جثث للانتحاريين المنفذين للهجوم منهم 5 على قائمة الـ19 وهم: خالد الجهني، محمد الوليدي الشهري، هاني عبدالكريم الغامدي، جبران حكمي، عبدالكريم اليازجي. قامت السعودية بعد سلسلة التفجيرات التي حدثت بالرياض، بحملات إعتقال ومداهمات واسعة أدت إلى تفكيك العديد من الخلايا، وقتل وتوقيف العديد من أعضائها. في محاولات لتفادي تكرار حدوث العمليات الانتحارية من خلال القبض على أعضاء تنظيم القاعدة فرع السعودية قبل تنفيذ عملياتهم الانتحارية. وكانت اول الحملات في 18 مايو 2003، عندما قبضت قوات الأمن العام على خلية مكونة من 4 أشخاص ينتمون لتنظيم القاعدة فرع السعودية.