0
رواة
6 متابعون
407 البودكاست
•
تم النشر منذ 2 سنوات في التعليم والثقافة
أيها الراكب الميمم أرضي شعر لـ عبد الرحمن الداخل بصوت الراوي: معتز صقر هندسة صوتية: ضحى سليم
0 تعليقات
لم يتم العثور على تعليقات
استمع مؤخرا من قبل
المزيد من البودكاست:
/:
انتهت الجلسة
انتهت جلستك ، يرجى تسجيل الدخول مرة أخرى. تم إرسال رسالة تأكيد بالبريد الإلكتروني.
المسالك::أيها الراكب الميمم أرضي
دائما ومنذ طفولتي كان يستهويني شغف غريب بالتاريخ وكتبه وعن الشعر العربي المتعلق باحداث معينة فأستهوتني الفترة الأموية التي حكمت لمدة اقل كن مئة عام واستهوتني الفترة الجاهلية التي كانت تعاصر امرؤ القيس الكندي الشاعر المعروف.
عبد الرحمن الداخل .. القائد والإنسان| قصة الإسلام
عبد الرحمن بن معاوية، صقر قريش، الداخل، الأموي. مؤسس الدولة الأموية في الأندلس، وأحد عظماء العالم. ولد في دمشق، ونشأ يتيماً (مات أبوه وهو صغير) فتربى في بيت الخلافة. ولما انقرض ملك الأمويين في الشام. وتعقب العباسيون رجالهم بالفتك والأسر، أفلت عبد الرحمن، وأقام في قرية على الفرات. فتتبعته الخيل، فأوى إلى بعض الأدغال حتى أمن، فقصد المغرب، فبلغ إفريقية. فلج عاملها (عبد الرحمن بن حبيب الفهري) بطلبه، فانصرف إلى مكناسة وقد لحق به مولاه (بدر) بنفقة وجواهر كان قد طلبها من أخت له تدعى (أم الأصبع) ثم تحول إلى منازل نفزاوة وهم جيل من البربر، أمه منهم. فأقام مدة يكاتب من في الأندلس من الأمويين. وبعث إليهم بدراً مولاه، فأجابوه وسيروا له مركباً فيه جماعة من كبرائهم، فأبلغوه طاعتهم له، وعادوا به إلى الأندلس فأرسى بهم مركبهم (سنة 138هـ) في المنكب (Almunecar) وانتقلوا إلى إشبيلية، ومنها إلى قرطبة، فقاتلهم والي الأندلس (يوسف بن عبد الرحمن الفهري) فظفر عبد الرحمن الأموي، ودخل قرطبة واستقر. وبنى فيها القصر وعدة مساجد. وجعل الخطبة للمنصور العباسي، فاطمأن إليه أهل الأندلس. أيها الراكب الميمم أرضي -صقر قريش - YouTube. ولما انتظم له الأمر، ووثق بقوته، قطع خطبة العباسيين وأعلن إمارته استقلالا.
الرئيسية - عبدالرحمن الجندي
ابنتي وملاكي، حبيب قلبي العمري، والمريمية الغالية، وأبا إسلام: لا تخافوا قلة السالكين… فالطريق طويل، وسيسقط فيه من لا يمتلك الإخلاص، أذكركم، ونفسي بدماء من سبقونا… فكونوا "على العهد"… اللهم مثلما وفقت من سبقونا لدك حصون العدو وطيب الذكر في الدنيا فبلغنا ما بلغوا وخذ من دمائنا مثلما أخذت من دمائهم اللهم كثرت ذنوبنا وعظمت آثامنا ولا خلاص لنا إلا بشهادة تطهر كل آثامنا ونحن مقبلين غير مدبرين.. اللهم يسر لنا سبيلا للحاق بإخواننا المجاهدين.. الرئيسية - عبدالرحمن الجندي. آمين
وكالعادة ختمت، "لا تخافي يا حبيبتي: فأنتِ آمنة". والعاقبة لمن اتقى…. شاهد أيضاً
اقتصاديات "المتة"… والأجور على مؤشرات ثمن العلبة
فراس العبيد _ رسالة بوست بلغني أيها الشعب السعيد ذو الرأي الرشيد، أنّ مؤشرات "القدرة …
أيها الراكب الميمم أرضي -صقر قريش - Youtube
أبياتٌ قيلَت وكُتبت في زمانٍ غابر، أمضى عليها الدهرُ أيامًا، وأنا بدوري أتقصاها وأبحثُ وراءها، وأستخرجُ قصصها. ضيفُ اليوم بيتُ شعرٍ أندلُسي بطرازٍ شامي، قائلهُ قضى أكثرَّ من عشرين عامًا بعيدًا عن زوجه وولدهِ وبقية أهله، وترك معهم أرضهُ التي تربى بها وتكونت فيها ذكرياته ورأى فيها أهلهُ وهمٌ ملوكٌ وعاش بينهم بعدها وهم طريدوا العباسيين. يقولُ عبدالرحمن الداخل:
وقصةُ هذا البيت بكل بساطةٍ أن هذا الوالي الأموي العظيم الذي كان يُلقب بصقرِ قريش،استقرت لهُ بلادُ الأندلسِ بعدَ أعوامٍ كثيرةٍ من التشتتُ واقترابِ الضياع، كانَ أميرًا أمويًا تربى في بلاط جده هشام بن عبدالملك، وهو أحدُ أعظم خلفاءِ بني أمية على الإطلاق، وفي أيامه بلغت الدولة الأموية أقصى اتساع لها. المسالك::أيها الراكب الميمم أرضي. لكن سرعان ما انتهى حالُ الدولة الأموية إلى الانهيار والسقوط، ومن بعدها أصبح أمراءُ الأمويين مطاردين من العباسيين، يقتلون كل من طالته أيديهم. يُغادر الداخلُ موطنه طريدًا ويقضي سنينًا في رحلته إلى الأندلس، لينتزعها أخيرًا من المعارك والشتات التي تعيشُ فيه، ويؤسس إمارة جديدةً لبني أمية عاصمتها الأندلس ثم يبني قصرًا على طرازِ جده هشام ويُسمي مدينته الملكية "مُنية الرُصافة" تُطابق رُصافة جده وتخليدًا لذكرى الخليفة الأموي الراحلِ هشام بن عبدالملك، لكنهُ يُبقي مع تلكَ الأيامِ جُرحًا ينكأهُ مع الوقت، يستحيلُ معه الضمادُ أو الدواء وهو شوقه إلى الشامِ وشوقه إلى موطنه الأولِ الذي نشأ فيه.
وطاف خاطري، أمام "أفلاك المعالي"، و"كواكب الرجولة"، جبال البطولة، ولن أذكر على عجالةٍ إلا "أمير الظل عبد الله البرغوثي"، و"بياع الورد"، و"خالد" و"نضال"، و"بسام"، و"مصطفى الغريب"، أمراء الشام، وآخرون ممن سبقوهم، أمثال؛ (عبد العزيز العمري ووائل ووليد الشهري ومحمد عطا وسطام السقمي).. وغيرهم ممن ينتظر اليوم، فرصته وهو يقول: ((اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى. اللهم لا تجعل لنا قبرًا، اللهم ما خرجنا إلا جهادًا في سبيلك وابتغاء مرضاتك.. اللهم فاقبل نفوسنا رخيصة من أجلك فقد استبشرنا ببيعنا الذي بايعناك). تصاغرت الدنيا أمام نفسي، وتصاغر كلّ شيء، ورددت بهمسٍ بينما ارتشف "قهوتي العربية": هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي يا راحلين إلى جنان الخلد أشرف موضع أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرع؟ ما ضركم لو ضمني معكم لقاء مودعي؟ فيقال لي هيا إلى أرض الخلود أو ارجع احتفظت بصور تلك الوجوه الصبيحة التي يساوي واحد منهم ملايين من (الغثاء) من "قطيع اليوم"؛ وغرقت في تأمل طويل في سيرتهم، تفاصيل حياتهم، صحبة بعضهم، وغيرها من الذكريات. لا أذكر تلك اللحظة التي سبقت استشهادهم؛ إلا أنهم عايشوا وعاشوا، ورددوا عاليًا؛ ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)).
وها هو ذا –رحمه الله- لما انتصر على ثائر سرقسطة الحسين الأنصاري، «أقبل خواصُّه يُهَنِّئُونه، فجرى بينهم أحدُ مَنْ لا يُؤْبَهُ به من الجند، فهنَّأه بصوت عال. فقال: والله! لولا أن هذا اليوم يوم أسبغ عليَّ فيه النعمة مَنْ هو فوقي فأوجب عليَّ ذلك أن أُنْعِمَ فيه على مَنْ هو دوني لأصلينك ما تعرضت له من سوء النكال، مَنْ تكون حتى تُقبل مهنِّئًا رافعًا صوتك غير متلجلج ولا متهيب لمكان الإمارة، ولا عارف بقيمتها، حتى كأنك تخاطب أباك أو أخاك؟! وإن جهلك ليحملك على العود لمثلها، فلا تجد مثل هذا الشافع في مثلها من عقوبة. فقال: ولعلَّ فتوحات الأمير يقترن اتصالها باتصال جهلي وذنوبي، فتشفع لي متى أتيت بمثل هذه الزلة؛ لا أعدمنيه الله تعالى. فتهلَّل وجه الأمير وقال: ليس هذا باعتذار جاهل. ثم قال: نَبِّهونا على أنفسكم، إذا لم تجدوا مَنْ يُنَبِّهنا عليها. ورفع مرتبته وزاد في عطائه» [4]. فهو هنا على رغم غضبه لمقام الإمارة إلاَّ أنه حلم عليه ولم يُعاقبه بل زاد في مكافأته؛ لَمَّا تكشَّفت له حكمة الجندي وفصاحته. عبد الرحمن الداخل.. الإنسان مع المدَّة الكبيرة التي حكمها القائد عبد الرحمن الداخل، ومع امتداد عمره، وموقعه القيادي في أي مكان ينزل فيه، مع هذا كله؛ لم يُؤْثَر عنه أيُّ خلق ذميم أو فاحش، بل مدحه العلماء بالعلم والفضل وحُسن الخلق؛ مما يدلُّ على إنسانيته السامية، ومعدنه النفيس، وأخلاقُ الإنسان الحقيقية لا تظهر بوضوح إلاَّ في وقت الشدَّة، وحياة عبد الرحمن كلها شدائد وحروب؛ مما يُظْهِر أخلاقه بوضوح أمام أيِّ باحث في التاريخ، ويُحَدِّد ما إذا كانت حسنة أو سيئة.