من أسباب الغفلات والانتكاسات
لطيفة في غربة التراث العلمي
فضل التبكير لصلاة الجمعة- فتاوى
1154- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكر يوم الجمعة، فقال: "فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا، إلا أعطاه إياه" وأشار بيده يقللها، ((متفق عليه)) .
1155- وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: "هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة" ((رواه مسلم)).
1156- وعن أوس بن أوس، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي" ((رواه أبو داود بإسناد صحيح)).
فضل التبكير لصلاة الجمعة
إنَّ يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، وقد صرف الله تعالى عنه الأمم السابقة، وجعله يومًا فاضلًا لهذه الأُمَّة المرحومة، وفيه من الأعمال الصالحة ما يحسن بالمسلم الحرصُ عليها، والإتيان بها، ومنها:
1- التبكير في الذَّهاب لصلاة الجُمُعة. 2- الغسل والتنظُّف قبل الجُمُعة. 3- أن يذهب إليها راجلًا. فضل التبكير لصلاة الجمعة. 4- أن يقرأ سورة الكهف. 5- أن يتحرَّى ساعة الإجابة، وأرجح الأقوال فيها قولان:
أ- عند دخول الإمام حتى نهاية الصلاة. ب- آخر ساعة بعد العصر. 6- أن يُكثِر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجُمُعة وليلتها، وغير ذلك من الأعمال مما ورد ذكره في كتاب "زاد المعاد" لابن القيم رحمه الله تعالى.
للتواصل مع مركز الدعوة الإسلامية:
المـركـز الرئـيسي: فيضـــان مـدينــة، بـجوار شـركـة الاتصالات الباكستانية،
طريق الجامعات الرئيسي، بـاب المدينة كراتشي، باكستان. (+92)-21-349-213-88-(93)
رقـــم الـــــهـاتــف:
(+92)-21-111-252-692
الــرقـــم الـمــوحـد:
البريد الإلكتروني:
البريد الإلكتروني: