واذا سار الزائر بين هذه المساحات الخضرية الرائعة يجد بساطا من الزخارف المنفذة من الرخام المشقف والزخارف الحجرية السوداء والبيضاء حيث يلاحظ وسطها القبب السوداء والبيضاء ويتوسط هذه الفسحة السماوية البحرة المنفذة من الاجر المشوي والمكسوة احيانا بالرخام واحيانا اخرى باحجار سوداء وبيضاء وتزينها خيوط هندسية وفنية منحنية تتوزع على حافاتها الواح من الرخام او الحجر المزرر والمفصص باللونين الاحمر والابيض. ومن مفردات البيت الشامي «الليوان» وقاعات الاستقبال والضيافة حيث لايخلو سقف الليوان من الزخارف الخشبية المنفذة بعدة اشكال فيرى الزائر في صناعتها الحشوات والملايات والسراويل وغيرها. بيوت نجد القديمة 2012. وهذه العناصر التزيينية توزع لتعطي في لوحتها النهائية هذا الديكور الفريد من نوعه ويتوزع فيه فتحات جدارية فيها الكوى وهي ذات ابعاد صغيرة وتستخدم للشمعدانات وقناديل الكاز او في بعض الابنية تجد فيها فتحة جدارية كبيرة ينسكب منها الماء من الاعلى وعبر نظام تمديد للمياه العذبة التي تذهب في حوض البحرة وهكذا يجد الزائر مرآة تعكس نفسها فصوت الماء وجريانه والجو الرطب الذي يصنعه. وكأنه مكيف هواء ولا تخلو أي دار من هذه الدور الاثرية من قاعة رئيسية للضيافة.
- بيوت نجد القديمة الفرعونية على ضفاف
بيوت نجد القديمة الفرعونية على ضفاف
فأطلقوا عليهم هذا المصطلح، بينما استخدم عالم المصريات الشهير "كنت كتشن" مصطلح مدرسة الآباء المقدسين. للإشارة إلى الهيئة الكهنوتية لمعبد آمون والتي تؤهل الملتحق بها للانضمام إلى السلك الكهنوتي. رتب كهنة المعابد في مصر القديمة
كان على رأس المعابد كاهناً لقبه البني الأول للإله (كبير الكهنة)، يليه النبي الثانى والثالث والرابع وهكذا، وكان هؤلاء هم صفوة العاملين بالمعبد يرافقهم رتب كهنوتية أخرى وتخصصات بمفهوم أشمل وأوسع. وكان ذلك النظام سائداً في جميع المعابد الطقسية في مصر القديمة. بيوت نجد القديمة الفرعونية على ضفاف. كانت الطقوس بداخل المعابد المصرية سرية للغاية لا يطلع عليها ويعلمها سوى أهلها. ولم يكن مسموحاً للعامة بدخول المعبد إلا في حالتين:
الحالة الأولى: هو ان يكون الشخص عاملاً بالمعبد نفسه يؤدي دوراً محدداً مثل حمل القرابين وتجهيزها ويستمر عمله لوقت قليل من اليوم. يعود بعدها إلى حياته خارج أسوار المعبد. الحالة الثانية: هي الأعياد والمناسبات والتي يسمح للعامة فيها بالحضور في الساحات الامامية للمعبد لمشاهدة الموكب الاحتفالي، فيما عدا ذلك لم يكن مسموحاً للعامة بدخول المعبد على الإطلاق. أي أن مفهوم المعبد يختلف تماماً عن دور العبادة كما نعرفها اليوم جملة وتفصيلاً.
أيام الطفولة والحارة
بيوت الطين وأيام الطفولة والحارة. حقيقة هي صور جميلة جداً.. ودائماً تبقى ذكرياتها بحلوها ومرها لا تغيب عن البال وإن طالت السنين وتغيرت ملامحها. والأجمل في هذه الذكريات عندما نترك العنان لخيالنا نجده ينطلق في سماء الماضي الرحب ويذكرنا بأيامه الخوالي فأجمل شيء هو الحديث عن أسرار الماضي وذكرياته الحالمة.