آخر تحديث 2019-02-28 01:10:02
من هو اليتيم
يُقصد باليتيم هو من مات أحد أبويه وهو صغير قبل أن يبلغ الحلم أي قبل سن البلوغ، وفي ذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " لا يُتْمَ بعد احتلام " بمعنى أنه لا يعتبر الفاقد لأبيه بعد البلوغ يتيمًا، وهناك ما يُعرف ب"اللطيم" وهو الذي فقد كلا الوالدين قبل بلوغه، وهناك ما يُسمى ب"المنقطع" وهو الذي فقد أمه قبل سن البلوغ. واليُتم في اللغة: هو الفقد والإبطاء والإعياء، أما اليتم في الإصطلاح: فهو من فقد أباه حينما كان جنينًا في بطن أمه ولم يراه أو كان صغيرًا في السن ولم يبلغ الحلم بعد، وتبقى صفة اليتيم ملازمة للطفل حتى يصبح بالغًا، جيث تسقط بعدها الصفة، ولكن البعض يُبقي كلمة اليتيم ملازمة لشخصٍ ما حتى بعد تقدمه في العمر وذلك على اعتبار ما كان عليه من الحال.
- من حقوق اليتيم في الإسلام
- موضوع تعبير عن اليتيم بالعناصر والأفكار - مقال
- من هو اليتيم - موقع مقالات
- اليتيم - هوامير البورصة السعودية
من حقوق اليتيم في الإسلام
كما قال الله العزيز في كتابه: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا". من قوله تعالى: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ". كذلك قال الله تعالى: "مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ". وفي ختام هذا المقال قد تم التعرف على من هو اليتيم ، اليتيم هو من مات ابوه وهو طفل صغير لم يبلغ بعد ولقد حثنا الدين الاسلامي في الاحسان الى الاطفال، ومعاملتهم احسن معاملة، وان العطف والرحمة هو من احدى الشروط للتعامل مع الاطفال، فان الدين الاسلامي هو دين الرحمة والتراحم والمودة.
موضوع تعبير عن اليتيم بالعناصر والأفكار - مقال
والخلاصة: أن الواجب على ولي اليتيم هو عمل الصالح لليتيم، والله سبحانه هو الذي يعلم المفسد من المصلح، يجازي كل عامل بعمله؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر [1]. ونسأله أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه. نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج4، ص: 351، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/321). فتاوى ذات صلة
من هو اليتيم - موقع مقالات
معنى اليتيم في الإسلام
يشير مفهوم اليتيم في الإسلام إلى من توفي والده وهو صغيرًا لم يبلغ بعد. يستمر الطفل يتيمًا إلى أن يبلغ الحلم فبعد ذلك لا يعد يتيمًا، وذلك وفقًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يُتْمَ بعد احتلام". تنطبق صفة اليتم أيضًا على الفتاة الصغيرة التي لم تبلغ، فإذا بلغت وأصبحت امرأة لا تعد يتيمة. لا تشمل صفة اليتم على من ماتت أمه سواء كان صغيرًا أو كبيرًا. بشكل مجازي فإن صفة اليتيم تُطلق على المرأة التي مات زوجها فأصبحت بلا عائل لها، وكذلك على الرجل الذي توفت زوجته. يشير مفهوم اليتم في اللغة إلى الغفلة والإنفراد. الفرق بين اليتيم واللطيم والعجيّ
لفط اليتيم يُطلق على من مات والده فقط، بينما لفظ اللطيم يُطلق على من مات والده ووالدته معًا. أما عن لفظ العجيّ فيُطلق على من ماتت أمه فقط. هل ابن المطلقة يتيم
لا يعد ابن المطلقة الذي نشأ بعيدًا عن أبيه وبدون رعاية منه يتيمًا. فإذا مات والد ابن المطلقة يصبح الطفل يتيمًا في تلك الحالة، ولكن إذا لم يمت فلا يعد الطفل يتيمًا. حقوق اليتيم في الإسلام
ورد اليتيم في القرآن الكريم نحو 23 مرة والتي تضمنت حقوق اليتيم في الشريعة الإسلامية، وتتمثل حقوق اليتيم فيما يلي:
التعامل بالحسنى مع اليتيم سواء في القول بتجنب القول الجارح له أو الإساءة لفظيًا.
اليتيم - هوامير البورصة السعودية
عقوبة آكل مال اليتيم
جعل الله تعالى أكل مال اليتيم ظلمًا وجورًا قبل بلوغه من أكبر الكبائر وهي من السبع الموبقات التي توعد الله لمرتكبيها نار جهنم خالدين فيها، إذ ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أن من يأخذ مال اليتيم بغير حق سيأكل نارًا في بطنه وسيبقى مخلداً في نار السعير، قال تعالى: "قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ". عظماء من الأيتام
ذكر التاريخ عددًا من الأيتام العظماء الذين كان لهم بصمة واضحة في مجالهم وفي مقدمتهم: خاتم النبيين والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى مجموعة من الصحابة وقادة الجيوش والشعراء والفلاسفة والأئمة منهم: الصحابي أبو هريرة والصحابي أنس بن مالك والإمام البخاري والإمام الشافعي والصحاب الزبير بن العوّام والإمام أحمد بن حنبل والظاهر بيبرس والمتنبي وهتلر وغاندي وغيرهم. مقالات متعلقة
ظواهر اجتماعية
2425 عدد مرات القراءة
اليتامى في قلب المجتمع المسلم يمثلون نقطة مُضيئة بالحسنات، والأجور العاليات، من ربِّ الأرض والسموات، وذلك لمن نَظَرَ إلى الأمر بعين قلبه، وألقى سمعه إلى أمر الله - تعالى - وبيان رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإحساسُهُ الإيمانيُّ حاضرٌ لا يغيب. الأيتام هم رافدٌ من روافدِ السعادة في مجتمع المسلمين؛ لأنَّهم يملؤون فراغاً روحيّاً صادياً عند مَن أكرمه الله - تعالى - برقة القلب لهم، والحُنُوِّ الدائم عليهم، فهم من أسباب رقة القلوب الحاضرة، والنُّفوس الشاكرة، ويجمعون - مع ذلك - أرواحاً من شتاتها في بوتقة الإيمان؛ لصيانة سلامة المجتمع وحصاد الحسنات، تلك التي تأتلف على سَوْقِ الأفراح إلى القلوب التي يحتويها اليتم، فيتحول الأسى والحرمان إلى زهور من العطاء والإكرام، بعيداً عن الأحزان. اليتيم من البشر: مَن فَقَدَ أباه وهو دون الحُلُم، ومن فَقَدَ أبويه فهو لطيم، واليتيم من الطير أو الوحش مَن فقد أُمَّه، وأما عن اليُتْمِ في اللغة، فله معانٍ قد تتعدد منها: - الغفلة، وذلك ببيان حال اليتيم أنَّ كافله وراعيه يَموت حين يفقد والدَه نَبْعَ الحنان والرعاية، وغطاء الأسرة الساجي، ثم يكون بعد ذلك محتاجاً إلى من يهتم به وقت ما تغافل عنه الناس، وانشغلوا كلٌّ بما يغنيه.