متن الحديث
الحديث بكامل السند
Sorry, your browser does not support HTML5 audio. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " العَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالعَائِدِ فِي قَيْئِهِ "
102
أحاديث أخري متعلقة
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
- الرجوع في الهبة – دار الإفتاء الليبية
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( الراجع في هبته ، كالكلب يرجع في قيئه ... ) من مسند أحمد بن حنبل
- إسلام ويب - سنن النسائي - كتاب الهبة - ذكر الاختلاف على طاوس في الراجع في هبته- الجزء رقم6
الرجوع في الهبة – دار الإفتاء الليبية
أما الصدقة فلا خوف بين العلماء في حرمة استردادها تحت أي ظرف من الظروف؛ فقد خرجت عن ملك المتصدق لوجه الله تعالى. والله هو الهادي إلى سواء السبيل.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( الراجع في هبته ، كالكلب يرجع في قيئه ... ) من مسند أحمد بن حنبل
وفي الحديث دليل على المنع من الرجوع في الصدقة والهبة ، لتشبيهه برجوع الكلب في قيئه. وذلك يدل على غاية التنفير. والحنفية اعتذروا عن هذا بأن رجوع الكلب في قيئه لا يوصف بالحرمة; لأنه غير مكلف. فالتشبيه وقع بأمر مكروه في الطبيعة ، لتثبت به الكراهة في الشريعة. الرجوع في الهبة – دار الإفتاء الليبية. وقد وقع التشديد في التشبيه من وجهين:
أحدهما: تشبيه الراجع بالكلب. والثاني: تشبيه المرجوع فيه بالقيء. وأجاز أبو حنيفة رجوع الأجنبي في الهبة. [ ص: 538] ومنع من رجوع الوالد في الهبة لولده ، عكس مذهب الشافعي. والحديث: يدل على منع رجوع الواهب مطلقا. وإنما يخرج الوالد في الهبة لولده بدليل خاص.
إسلام ويب - سنن النسائي - كتاب الهبة - ذكر الاختلاف على طاوس في الراجع في هبته- الجزء رقم6
وهذا جهاد بالمال يضاف إلى الجهاد بالنفس؛ تجارة رابحة مع الله تبارك وتعالى. وقوله: "حَمَلْتُ" أولى من قوله: وهبت أو تصدقت؛ فإن تعبيره بالحمل لا تظهر فيه المنة، فالمنة لله وحده، بخلاف ما لو قال: وهبت أو تصدقت؛ لأن الشأن في الهبة والصدقة ألا يتبعها من ولا أذى على أي وجه من الوجوه. وقوله: "فَأَضَاعَهُ صَاحِبُهُ" معناه: قصر في القيام بعلفه ومؤنته. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( الراجع في هبته ، كالكلب يرجع في قيئه ... ) من مسند أحمد بن حنبل. فالإضاعة هنا كناية عن إضعافه والتهاون في شأنه. ولا ندري هل كان ذلك عن عمد أو عن فقر، وليس هذا هو المهم، المهم هو أن يبقى الفرس محتفظاً بقوته وسرعته، فلابد أن يعني به صاحبه أو ينزل عنه لمن يعني به. ففكر عمر في أمر هذا الفرس، وظن ظناً قوياً أن الرجل قد يبيع الفرس لشدو فقره أو لعدم معرفته بتدبير علفه واختيار الأنسب له من الأطعمة. وهذا الظن في محله؛ لأن القرائن تشهد بذلك، ولكن ماذا يفعل، إنه لابد أن يرد الأمر إلى من أجرى الله الحق على قلبه ولسانه. فقال له النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –: " لَا تَبْتَعْهُ " أي: لا تطلب شراءه منه؛ فذلك يشبه الرجوع في الهبة أو الصدقة، وربما يبيعه له بأرخص الأثمان، حياء منه، وربما يتنازل عنه من غير ثمن؛ تعففاً.
مسار الصفحة الحالية: ٣٧١٥ - أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ وَكِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعُمْرَى مِيرَاثٌ».