تاريخ النشر: الثلاثاء 4 ذو الحجة 1434 هـ - 8-10-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 223336
29261
0
349
السؤال
في الحديث: لا يرد القدر إلا الدعاء... فهل الحديث يشمل الدعاء بالموت في سبيل الله؟ أم أن ساعة الموت لا يمكن أن تتغير ـ أقصد إذا كان
من المقدر للإنسان أن يموت في وقت معين ثم دعا الله أن يرزقه الموت في سبيل الله ـ فهل يمكن أن يموت قبل اليوم الذي كان مقدرا له؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث المشار إليه رواه الترمذي والطبراني وغيرهما بلفظ: لَا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ. حسنه الألباني. والقضاء ـ كما قال العلماء ـ نوعان:
قضاء مبرم: وهو القدر الأزلي، وهو لا يتغير، كما قال تعالى: مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ {قّ: 29}. وقضاء معلق: وهو الذي في الصحف التي في أيدي الملائكة، فإنه يقال: اكتبوا عمر فلان إن لم يتصدق فهو كذا وإن تصدق فهو كذا، وفي علم الله وقدره الأزلي أنه سيتصدق أو لا يتصدق، فهذا النوع من القدر ينفع فيه الدعاء والصدقة، لأنه معلق عليهما، وهو المراد بقوله تعالى: لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ {الرعد 39ـ 38}.
لا يرد القدر إلا الدعاء - مكتبة نور
ما صحة حديث: "لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر"؟
الحكم على الأحاديث والآثار
06-04-2020
1316
رقم الاستشارة 3224
نص السؤال
السلام عليكم، ما صحة حديث: "لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر"؟
المجيب
أ. د. عبدالله الفوزان
نص الجواب
له عدة طرق عن عدد من الصحابة؛ منهم سلمان وثوبان وأبو أسيد، وكلها لا تخلو من مقال، ولو صح فلا ينافي الكتابة الأزلية للمقادير؛ لأن الكل داخل فيه، فالدعاء من القدر ويُدفع به القدر.
ما صحة حديث: &Quot;لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر&Quot;؟
شيخ_الأزهر, أحمد الطيب 29/04/2022 06:00:00 ص شيخ_الأزهر يؤكد: لا يرد القضاء إلا الدعاء.. وأن الله يحب من عبده أن يلح عليه بالدعاء قال الإمام الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، إن من أسمائه -سبحانه وتعالى- التى وردت فى القرآن الكريم وفى السنة المطهرة وأجمع عليها المسلمون (الخالق، السميع، البصير).
لا يرد القدر إلا الدعاء - منتدى نشامى شمر
الدعاء في حضرة محتضرٍ. قول الشافعيّ في الدعاء المستجاب ذكر الشافعيّ في كتابه الأم أنّ هناك خمس ليالٍ في السنة يستحبّ الدعاء فيهنّ، وهنّ: ليلة عرفة، وليلة عيد الأضحى، وليلة عيد الفطر، والليلة الأولى لشهر رجب، وليلة النصف من شعبان، وأكّد الشافعيّ بعد ذلك على استحباب الدعوات في تلك الأوقات دون الأخذ بها على أنّها فرضٌ ملزِمٌ. من أسباب استجابة الدعاء هناك العديد من الأسباب لاستجابة الدعاء، منها: الإخلاص لله -تعالى- في الدعاء، والصدق في بثّ الحاجة لربه عزّ وجلّ، وإحسان الظنّ بالله -تعالى-، وممّا يحقّق إجابة الدعاء فوق كلّ ذلك دوام العبد على طاعة ربّه وتحقيق الإيمان في قلبه والاستقامة في حياته. المصدر:
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن من أسمائه -سبحانه وتعالى- التي وردت في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة وأجمع عليها المسلمون ( الخالق، السميع، البصير)، مضيفا أن الكون بكل صفاته والموجودات مخلوقة وحادثة، وأن الصفة نفسها لها وصفين، وصف بالإمكان ووصف بالصلاحية، ولله المثل الأعلى فصفاته أزلا لا بداية لها وهي صالحة ومستعدة لأن تعمل في أي وقت، وتنتقل من مرحلة الاستعداد إلى القدرة والإرادة. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر خلال برنامجه الرمضاني "حديث الإمام الطيب" المذاع على قناة الحياة، الآراء والإشكاليات في تحديد معنى السميع والبصير، كما ردَّ فضيلته على إشكالية وادعاءات البعض حول كون الإنسان مسيرًا أم مخيرًا، مشددًا على أن الله تعالي يعلم جميع الأفعال قبل وقوعها فهو علام الغيوب، ولكن صفة العلم هنا ليست صفة تأثير، مبينا أن صفة القدرة والإرادة تعمل وفق العلم.