ما واجبنا تجاه الوطن، الوطن باللغة تعني المكان الذي يقيم به الإنسان ويستقر وينتمي إليه سواء كان مسقط رأسه أم لا وقد ذكر بالإسلام عن حب الوطن وشهدناه حين ضاقت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم الحال بمكة من أذى المشركين و إضطر للخروج منها، وقال: ( أما والله إني لأخرج منك وإني لأعلم انك أحب بلاد الله إلى الله وأكرمه على الله، ولولا أهلك أخرجوني منك ما خرجت)، ومن خلال الأسطر القادمة سنتعرف ما واجبنا تجاه الوطن. لا نستطيع أن نعيش بدون وطن يحمينا و يدافع عنا ويقدم لنا الخدمات المختلفة، سنوضح لكم بعض الواجبات تجاه الوطن وهي كالتالي: أن نحمي الوطن من المخاطر والعدوان الداخلي والخارجي. أن نحافظ على ممتلكات الوطن العامة. ان نساهم بتقدم الوطن وإزهاره بكافة المجالات. ما واجبنا اتجاه جنود الوطن؟1 – الحد الجنوبي. الإلتزام بالأخلاق الدينية والسياسية داخل الوطن. القيام بالنشاطات التطوعية التي تقوم على خدمة الوطن أن نطيع ولي الأمر والمحافظة على الأمن والأمان داخل الوطن. الانخراط بالعمل التطوعي لخدمة الوطن. إستثمار الأموال من قبل الأثرياء ورجال الأعمال لتقوية الاقتصاد الوطني. وصلنا إلى الختام المقال وتعرفنا من خلاله على واجبنا تجاه الوطن، نشكركم على المتابعة.
- ما واجبنا تجاه الوطن - علمني
- ما واجبنا تجاه الوطن - ووردز
- ما واجبنا اتجاه جنود الوطن؟1 – الحد الجنوبي
ما واجبنا تجاه الوطن - علمني
سنحتفل معاً بعيد الوطن اليوم (28 من ذي القعدة) (23 سبتمبر) وهو اليوم الذي وقّع فيه المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز مرسوم توحيد مناطق المملكة تحت مسمى واحد هو المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ (1932م).. وهي ذكرى عزيزة علينا جميعاً
ويجب أن تذكرنا دائماً بواجبنا تجاه الوجه بشكر الله على أمنه وأمانه وكافة نعمه، وأن نقوم بواجبنا على أكمل وجه بالأخص للوطن والحفاظ على ممتلكاته وإنجازاته. وليس سرًا أننا نعيش في ظرف تاريخي دقيق، وفي منطقة تحف بها المخاطر من كل حدب وصوب، فهناك من يحسدنا على ما نحن فيه ويود أن يزعزع استقرارنا ويفرق جمعنا تحت ذرائع مختلفة منها ما هو طائفي، ومنها ما هو إرهابي بل أن المخططات قد تتجاوز المذهبية والإرهاب للسياسة والاقتصاد. وليس سرًا أيضاً أننا من البلاد القليلة التي لم تطالها أيادي الفتن والقلاقل وهناك الكثير من المتربصين ممن لا يعجبهم ذلك. ما واجبنا تجاه الوطن - ووردز. ولذا فواجبنا جميعاً أن نلتف حول قيادتنا لنسهم في الحفاظ على وحدتنا ولنحافظ على مكتسباتانا التاريخية. واليوم الوطني ليس للذكرى فقط، وليس مناسبة للاحتفال ولا شيء غير ذلك، بل هو تذكرة بواجبات الجميع تجاه تذكرة لجميع من المواطنين بكافة فئاتهم بضرورة بذل الغالي والنفيس للاستمرار في بناء الوطن والإخلاص له ووضعه دائماً نصب أعيننا في كل ما نقوم من نشاط أو عمل وأن نحول اليوم الوطني ليوم الإخلاص للوطن.
ما واجبنا تجاه الوطن - ووردز
الاهتمام بتاريخه عبر العصور: يجب أن نهتم بدراسة تاريخ وطنك عبر العصور تعرف على ما هى التغيرات التي حدثت عليه؟ وتعرف على ما هى الإنجازات التي قام بها؟ والحروب التي شارك بها، والثورات والحوادث المهمة التي حدثت به؟. ما واجبنا تجاه الوطن - علمني. الاهتمام بالآثار الموجود فيه والاهتمام بالتراث الخاص به: لأن أجدادك وأجداد أجدادك عبر العصور تركوا له إنجازاتهم من مبانٍ وزخارف يمكنك الافتخار بها فعليك المحافظة عليها من التلف والضياع ووضعها في متاحف ليتعرف عليها الأجيال القادمة ويعتزوا بالماضي الذي كان موجود قبلهم فيزيد حبهم للوطن، والاهتمام بتراثه من لباس خاص ورقص ومناسبات خاصة بوطنك. التحدث بلغة وطنك: الاعتزاز بلغة وطنك والتحدث به من أهم واجباتك ولا يعنى ذلك عدم تعرفك على لغات أخرى لكن أن تكون لغة وطنك هي الأصل والأساس. بما أنّ الأمر كذلك؛ إذن ينبغي على الفرد – لا سيما المسلم- أن يحافظ على أرضه ويعانق وطنه، فلا يفكر بالسفر إلا لضرورة صحية أو دراسية، وليفكر بالإقامة في الوطن وعدم الهجرة، وأن يكون عنوانه الصبر وتحمل المصاعب.
ما واجبنا اتجاه جنود الوطن؟1 – الحد الجنوبي
فاليوم الوطني هو وقفة مع الذات لنراجع ما حققناه في العام المنصرم وما يجب أن نحققه في العام الجديد. وقفة مع الذات نراجع فيها أخطاءنا أيضاً ونضع الخطط والحلول لتصحيحها، فنحن لسنا مجتمع كامل، ولسنا دولة بلا أخطاء، ولذا يجب أن نكون جزء من العالم الواعي المتحرك الذي يسارع لتصحيح أخطائه والاستفادة منها في المستقبل، لا جزء من العالم الراكد الذي يدفن أخطائه وينام عليها، ويدفع ثمنها في كل مرة تبرز له مجدداً. واليوم الوطني هو لحظة تأمل لواقعنا وواقع العالم من حولنا، لمراجعة مواقفنا منه، وموقعنا فيه. فالعالم من حولنا يتحول بسرعة مذهلة غير مسبوقة في التاريخ و في الجغرافيا تستفيد من فرصها دول وتكوى بسرعتها دول أخرى، والفائدة والغلبة دائما لمن يستطيع قراءة عناوينها ويستبق أحداثها، لا لمن يتجاهلها، أو يحاول إيقافها. ما واجبنا تجاه الوطن. واليوم الوطني تذكرة للمواطنين ورجال الأعمل على وجه الخصوص بأن بناء الوطن والحفاظ عليه ليس مسؤولية الحكومة فقط، ولكنه مسؤولية كل من يعيش على أرضه وينعم بخيراته. وهي مسؤولية بطبيعة الأمر تتناسب طرديًا مع مدى الاستفادة من خيرات الوطن. وهنا يجب أن نتعلم من الدول الناجحة التي يتسابق أبناؤها لجلب الثروات من الخارج لبلادهم، لا تلك الفاشلة التي يتسابق الناس فيها لإخراج ثروات بلادهم خارجها.
واجب أي شخص في البلد في أي فئة عمرية له / لها هو واجب للقيام بذلك الشخص تجاه بلده / بلدها، لا يوجد أي وقت محدد يدعو أي شخص لأداء الواجب تجاه البلد، لكن من حق كل مواطن أن يولد ويفهم جميع الواجبات تجاه بلده ويؤديها كإجراء يومي أو كلما تطلب الأمر ذلك وفقا لنوع الواجب. ما واجبي تجاه بلدي
يمكننا أن نقول أن هذا الواجب مسؤولية أخلاقية وقانونية للشخص الذي يجب أن يضطلع به تجاه البلد، إنها مهمة أو إجراء يلزم القيام به من قبل كل مواطن في البلد، أداء الواجبات تجاه الأمة هو احترام المواطن تجاه أمته، ويجب على الجميع اتباع جميع القواعد واللوائح وكذلك أن يكون مهذبا ومخلصا للمسؤوليات تجاه الأمة، وهناك واجبات مختلفة للشخص تجاه الأمة مثل النمو الاقتصادي والتنمية والنظافة والحكم الرشيد والتعليم الجيد وإزالة الفقر وإزالة جميع القضايا الاجتماعية وتحقيق المساواة بين الجنسين، واحترام الجميع والذهاب للتصويت ورفض عمل الأطفال من ضمن حقوق الطفل المشروعة.