لبيد بن الأعصم هو رجل يهودي ، ذكرت الروايات أنه سحر النبي محمد ﷺ. لبيد بن الأعصم
معلومات شخصية
قيل أنه سحر الرسول فبقي على ذلك ستة أشهر، حتى نزلت سورتي المعوذتين - سورة الفلق وسورة الناس - رقية له.
لبيد بن الأعصم
القرآن المجيد ولبيد بن أعصم
نزلت في لبيد سورة الفلق وهي:
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ)
وقد اخبرنا القرآن بأن الذين يتهمون
الانبياء بالسحر هم ثلاث فئات:
الكافرون قال تعالى: (ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحرٌ مبين. (2)
الظالمون. قال تعالى: (إذ يقولُ الظالمون إن تتبعون إلا رجلا
مسحورا). (3)
المشركون، قالوا: (مهما تأتنا به من آيةٍ لتسحرنا بها فما نحنُ لك
بمؤمنين). (4)???? لبيد بن الأعصم عند الشيعة. وتُضاف لهم فئة أخرى هم
المنافقون من المسلمين وهؤلاء لم يذكرهم الله تعالى لأنهم لا
يُصحرون بهذه التهمة بل يُبطنون القول ولكنهم يؤيدون الفئات الثلاث
في اتهام النبي بالسحر والجنون.???? من هذه الآيات يتبين لنا ان كل
من يرمي نبيا بالسحر فهو غير مؤمن لا بل يندرج تحت هذه المسميات
الثلاث (كافر ، مشرك ، ظالم). واتهام النبي بالسحر يتناقض مع قوله تعالى لنبيه: (والله يعصمك من
الناس). (5). يضاف إلى ذلك تأكيد النبي (ص) على أن من يؤمن بالساحر
او الكاهن فهو كافر كما في الحديث: (من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه
بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد). (6)???? وكما هو معروف فإن السحر من عمل
الشياطين، وهؤلاء لا يتسلطون إلا على ضعاف الإيمان ممن غفل عن ذكر
الله. فقد سمّى الله جل جلاله الذين ينعتون نبيه بالمسحور ظالمين،
والظالم في القرآن الكريم رديف الكافر، فدل ذلك على أن من وصف النبي
بالمسحور، ولو لحظة واحدة، ظالم كافر.