هي تطلب الطلاق وذهبت الى بنت أهلها
ما الغرض من طرح مشكلتك ؟
هل تحب الفضفضة يا أخي الكريم أو تحب تعرف من هو المخطأ أو انك تبحث عن كيفية ارجاعها لبيتك ؟
لا ندري ماذا تريد تحديداً يا أخي الحبيب!!! 17-11-2010, 05:04 PM
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 4, 994
ما بني على باطل فهو باطل 00 فتاة تتصل عليك لأنها معجبه بشخصيتك 00فتتزوجها!!
- زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق مكتوبه
- زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق على
- زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق ال٤٥
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق مكتوبه
والحاصلُ أن الواجب عليك التحلي بالصبر الجميل على زوجتك وأسرتها، وذكِّرهم بالله عز وجل، وما أوجب عليهم من الحفاظ على أسرتك، وعدم السعي في الطلاق أو الخُلع، فالأصلُ في الطلاق الحظر؛ لما يترتب عليه من أضرار نفسيةٍ ومعنويةٍ وحِسِّيَّة غير خافية، وقد دلَّ القرآنُ الكريم على أن التفريق بين الزوجين من أقبح أفعال السحرة؛ قال تعالى: { فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} [البقرة: 102]. وإنما يُباح للحاجة المُعْتَبَرة، والدواعي الطارئة، وتعذُّر الاستمرار في الحياة الزوجية، حتى يصبحَ الإمساك بالزوجية عبثًا لا يقوم على أساس، ولا يعرف هذا إلا بعد محاولات الإصلاح، وتقريب وجهات النظر، والبحث عن السبب الذي دَفَع زوجتك وأسرتها لطَلَب الطلاق. ووسِّط بعض أهل الخير ومن له تأثير عليهم من عقلاء الأقارب للإصلاح بينكما؛ قال الله تعالى: { وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء: 34، 35]. زوجتي وأهلها يطلبون الطلاق - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. ولكن إن أَصَرَّتْ بعد محاولات الصُّلح على طلب الطلاق، فلك أن تُجِيبَها إلى طلَبِها، على أن تعيدَ لك ما دَفَعْتَ لها من مهرٍ، أو ما تتفقون عليه؛ لأنها في تلك الحال تكون المختلِعةَ التي قال الله تعالى في شأنها: { وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} [البقرة:229].
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق على
يقال في المثل إذا عرف السبب بطل العجب وأمكن بإذن الله أن يصلح العطب، وأنا على يقين أن ثمت أسباب ربما تعرفها وأنت لا تدركها، وربما لو ذكرتها لك لقلت هذه أمور تافهة لكنها عندها ليست كذلك. من النساء من هي حساسة للغاية ويؤثر على مشاعرها أتفه الأمور في نظر الرجل، ومن هنا كان على الزوج أن يراعي مشاعر زوجته، وأن يراعي حالتها النفسية، ولقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم المرأة وصفا دقيقا حين قال (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر.
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق ال٤٥. وقوله: استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء) وفي لفظ: (إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا ، كَسَرْتَهَا وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا). إذا لم ينفع حوارك معها وتلبيتك لطلباتها ففي هذه الحال لا بد أن تنتقل للخطوة الآتية:
لقد وصف الله ما يحصل بين الزوجين أنه قد يصل إلى حد الشقاق، لكن مهما بلغت تلك المشاكل بينكما فقد أمر الله تعالى الزوج والزوجة بأن يحتكما لحكمين من طرفيهما فقال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا) فإن اخترتما حكمين حكيمين وكانت إرادة الصلح منكما موجودة فسوف يحصل التوفيق بإذن الله تعالى، وحكم الحكمين في هذه الحال لا بد من تنفيذه.
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق ال٤٥
فتأمَّلْ أسباب إجابة الدعاء وصلاح الزوجة، والزَم الدعاء بما جاء في قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]. أصلح الله لكم الحال وألَّف بينكم، إنه ولِيُّ ذلك والقادرُ عليه
السؤال: زوجتي تقيم عند أهلها منذ سنتين؛ لخدمة والدتها المريضة، برغبتي. وكنت أرسل لها المصاريف الشهرية، ومصاريف الأولاد كل شهر. وبعد وفاة والدتها، لا تريد العودة لمسكن الزوجية، بحجة بعده عن مكان عملها، ومدارس الأولاد. زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق على. وترفض تماما العودة إليه، حتى أقوم بإيجار شقة قانون جديد، أو الطلاق، علما أن شقة الزوجية تمليك. ونظرا للظروف المادية لا أستطيع الانتقال إلى شقة قانون جديد، وهي مصممة على الطلاق. فما حكم الشرع في نفقة المتعة والعدة، والمؤجل في حالة حدوث الطلاق؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المسكن الذي تدعو الزوجة للعودة له مستقلا مناسبا، لا تتعرض فيه لضرر؛ فلا حقّ لها في الامتناع عن العودة له، ولا في مطالبتك بتوفير مسكن غيره. والواجب عليها أن ترجع إلى بيتك ما دمت طالبتها بالرجوع إليه، وإذا لم ترجع دون عذر؛ فهي ناشز؛ فتسقط نفقتها -ما لم تكن حاملاً-، وانظر الفتوى: 241105 وإذا سألتك الطلاق إذا لم توفر لها المسكن الذي تريده؛ فلا حقّ لها في ذلك، ويجوز لك أن تمتنع من طلاقها حتى تسقط لك بعض حقوقها المالية؛ كالمؤخر ونفقة المتعة. وأمّا إذا طلقتها من غير أن تشترط عليها التنازل عن شيء من حقوقها؛ فإنّ لها جميع حقوقها من المهر المؤجل، والنفقة مدة العدة إذا كانت رجعية والمتعة عند من يقول بها، وانظر الفتوى: 20270 وأمّا نفقة أولادك، فهي واجبة عليك بكل حال، ما داموا محتاجين للإنفاق.