وفي إجابته عن سؤال: "لماذا لا تغير أسلوبك؟"، أوضح الدكتور مبروك عطية أنه إذا أراد أن يغير أسلوبه في التعامل أو الإلقاء، يعني أنه يغير كيانه، قائلا: «شخصيتي تكونت في الريف ولم أعش حياة مرفهة، أنا أسكن في مصر الجديدة ولكنني لم أولد في مصر الجديدة، ومن أراد أن يتقرب مني لابد أن يكون معجونا في النشأة التي نشأت فيها». ونوه إلى أنه حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن السابعة أثناء تواجده بالقرية، مؤكدًا أن اللقب الذي يعتز به هو أستاذ بجامعة الأزهر الشريف. وأكمل: «بسبب خطئي في حفظ اَية في القراَن الكريم سألني عنها والدي كان حدثًا جللًا في القرية وغضب مني الأب برغم أن عمري كان وقتها 7 سنوات».
مبروك عطية زينب ورضا
في حلقة الغد نعرف كيف وقفت السيدة خديجة بجانب زوجها الرسول محمد بعد نزول الوحي، وكيف ظل بجانبها حتى فارقت الحياة. قد يعجبك أيضا...
أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
السيدة خديجة نعيش خلال شهر رمضان المبارك نفحات إيمانية جليلة، وما أطيب أن نتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذا الشهر الكريم. وفي حلقات متواصلة، ترصد "الشروق" حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في منزله كزوج، موضحة علاقته بزوجاته "أمهات المؤمنين"، في سلسلة بعنوان "نساء النبي"، وذلك كما وردت في الكتاب الذي يحمل نفس الاسم للكاتبة الدكتورة عائشة عبدالرحمن، المعروفة بـ"بنت الشاطئ". مبروك عطية يروي أغرب قصة حب لزوجين ،وقصة زينب - شبكة الهدف. ماذا فعلت السيدة خديجة يوم نزول الوحي على سيدنا محمد؟ ظلت حياة السيدة خديجة بنت خويلد والرسول صلى الله عليه وسلم مستقرة وسعيدة لمدة 15 عاما من زواجهما، أنجبا خلالها (القاسم، وعبدالله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة)، وكان للبيت المحمدي أحزانه وأفراحه، حيث ذاق الزوجان مرارة فقدان الأبناء بوفاة القاسم وعبدالله، لكنهما شهدا زواج الابنة الكبرى "زينب" من ابن خالتها "أبي العاص بن الربيع"، بينما تزوجت أختاها رقية وأم كلثوم من "عتبة" و"عتيبة" ابني العم عبدالعزي بن عبدالمطلب بن هاشم. كانت تتناقل وقتها أخبار ظهور نبي جديد في أفق الجزيرة العربية بين حين وآخر، فكان يتحدث الناس -خاصة في مكة- عن قرب ظهور هذا النبي، لكن أحدا لم يدرِ يقينا كيف ومتى يكون المبعث المنتظر، ولهذا عندما نزلت الرسالة النبوية على سيدنا محمد حينما أتم الـ40 من عمره، كان وقعها عنيفا على أهل الجزيرة العربية، فلم يتوقعون أن يكون سيدنا محمد هو هذا النبي.