ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما ؟ سؤال من الأسئلة المطروحة والمتداولة، والتي سنعمل على توضيح إجابتها في هذا المقال، فإنَّ علم التفسير من أهم العلوم الدينية وأعظمها، وهو العلم الذي يدرس أعظم الكلام كلام القرآن الكريم ويحاول تفسر معانيه ومقاصده وفق ضوابط وأساليب معيّنة، وفي هذا المقال سنوضّح ما هو علم التفسير وما هي أقسام التفسير بالرأي، ومتى يلجأ علماء التفسير له، بالإضافة إلى ذكر فضل علم التفسير. ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين همایش. علم التفسير
يُعرف علم التفسير على أنّه: [1]
علم التفسير لغةً: المقصود بالتفسير في اللغة هو شرح معنى الشيء وتوضيحه، وإزالة الغموض وكشف المقصد الحقيقي من الكلام وتوضيح ما صعُب فهمه وبيانه. علم التفسير اصطلاحًا: هو العلم الذي يقوم بشرح معاني آيات القرآن الكريم وبيانها وتوضيحها، والبحث في المقصود من كل آية والمغذى المراد منها، ولا يقتصر علم التفسير على شرح معاني الكلام في الآيات القرآنية بل يذهب إلى أبعد من ذلك من خلال استنباط المعاني الباطنة والأحكام الشرعية، من قبل مُختصيّن وعلماء في التفسير والدين. ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما
إنَّ التفسير بالرأي هو أحد أنواع التفسير الذي يعتمدها علماء القرآن في تفسير آيات القرآن الكريم، وينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما: [2]
التفسير المحمود: وهو التفسير الي يقوم به من لديه الخبرة والعلم الكافي لتفسير كلام الله تعالى، فيكون لديه اطلاع على علوم القرآن والتفسير، وأساليب اللغو وقواعدها، وهو التفسير الذي يعتمد المُفسر فيه على ما ورد ونُقل عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فيكون تفسيره مبني على أُسس في الشريعة الإسلامية بالإضافة إلى اجتهاده في فهم ما ورد من كلام في القرآن الكريم وتفسيره.
- ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما - تعلم
ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين هما - تعلم
شاهد أيضًا: من اول من الف في احكام القران
فضل علم التفسير
إنَّ علم التفسير من أعظم العلوم شأنًا وأكثرها مكانةً بين العلوم، فإنَّ له الكثير من الفضائل التي تعود على دارسين علم التفسير والمجتمع الإسلامي والمسلمين، ومن هذه الفضائل نذكر: [4]
يساعد علم التفسير المسلمين ويُعينهم على فهم الغاية والمقصد من كلّ آية من آيات القرآن الكريم. إنّ علم التفسير هو علم يعمل دارسه على التدبّر الدائم والتأمل في أطهر الكلام وأشرفه، فيجعله على صلة دائمة بكلام الله تعالى، ويزيد من تعلّقه بالقرآن الكريم. ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين ها و. يُساعد علم التفسير على صلاح حال الإنسان وابتعاده عن الأخطاء، وذلك من خلال فهمه الصحيح لآيات القرآن الكريم والأحكام الشرعية التي وردت فيها. يرفع علم التفسير من درجة صاحبه فيجعله من خيرة الناس في الدنيا والآخرة، فإنّ خير الناس من تعلم القرآن الكريم وعلّمه. يُبين علم التفسير الصواب والخطأ كما ورد في القرآن الكريم فيكون سببًا في إبعاد الأمة عن الضلالة. يُعرف علم التفسير ويشرح الصفات التي ذكرها القرآن الكريم لكافرين والمنافقين، فيعمل المسلم على الابتعاد عن هذه الصفات وعن حاملي هذه الصفات. كما يبيّن لنا صفات المؤمنين وأهل الجنة، فيسعى المؤمنون لكسب هذه الصفات والعمل بها.
التفسير المذموم: وهو التفسير الذي يُفسره الإنسان بناءً على رأيه أو ما يوافق مذهبه، فيتّبع هواه في تفسير القرآن الكريم ويُحرّف في معاني كلام الله تعالى ومقاصده، أو يُفسر الآيات القرآنية بشكل خاطئ بسبب جهل في معاني اللغة أو أحكام الشريعة، وكلّ ما سبق هو تفسير مذموم، ولا يجوز اتّباعه في تفسير القرآن الكريم، وإنّ الافتراء على كلام الله تعالى هو من الأمور المذمومة والتي فيها اتّباع لخطا الشيطان، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: "وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ، إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ.