الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أما بعد:
فالتنكيس في قراءة القرآن له ثلاث صور:
الصورة الأولى: تنكيس السور، وذلك بأن يقرأ على خلاف ترتيبِ المصحف، كأن يقرأ سورة الناس قبل سورة الإخلاص، فهذا كرِهه جمهور الفقهاء، من الحنفية والمالكية والحنابلة، فيما إذا كانت القراءة في ركعة واحدة، ولمن يتلو في غير الصلاة، وقال الشافعية: إنه خلاف الأَولى. ما معنى تنكيس العلم – فريست. وأما إذا كان التنكيس في ركعتين، بأن يقرأ في الركعة الثانية سورة قبل التي قرأ في الركعة الأولى، فقد قال النووي: إنه لا خلاف في جوازه. وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه يُكره، وهو رواية عن أحمد. وعُمدة من كره ذلك: أنه مخالف لترتيب الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ الذي استقر إجماعهم عليه. وأما من جوَّزَه فقال: إن ترتيب السور اجتهادي، ليس فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نصٌّ، ولذلك اختلفت مصاحف الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ قبل مصحف عثمان. والصواب: أنه لا يُكره الإخلال بترتيب السور، ويؤيد ذلك ما رواه مسلم (772) من حديث حذيفة رضي الله عنه في صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، قال: ((فافتتح سورة البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها)).
قراءة السور غير مرتبة كما في القرآن في الصلاة - السيدة
مساء أمس شعر سكان العقار باهتزاز الأساسات ما دفعهم للمغادرة باستثناء مالك المنزل الذي مكث مع أسرته رافضا نصيحة الأهالي "خد أسرتك وامشي البيت هيقع". في الصباح ومع شعوره بانهيار المنزل، أسرع "روماني" لإنقاذ أطفاله بإخراجهما من العقار ثم صعد لإحضار زوجته لكن دون جدوى انهار عليهما المنزل. تلقى مدير قطاع الشمال إشارة من شرطة النجدة بانهيار منزل بمنطقة كفر السلمانية بوراق العرب. قراءة السور غير مرتبة كما في القرآن في الصلاة - السيدة. وانتقلت قيادات الإنقاذ البري التابعة للحماية المدنية رفقة سيارات الإسعاف إلى محل البلاغ. وتبين أن المنزل مكون من ٥ طوابق بالإضافة إلى "رضوض بارزة" تشكل طابقا سادسا. وتم فصل الكهرباء والغاز منعا لتفاقم الأمور، ويعكف رجال الإنقاذ على البحث عن وجود سكان أسفل الركام من عدمه. ودفع اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بمعدات الإنقاذ تنسيقا مع حي الوراق لرفع الأنقاض والبحث عن الزوجين.
ما معنى تنكيس العلم – فريست
أيها المسلم الكريم: من المسائل التي ينبغي التنبيه عليها هي:
إن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولكن لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر وفهم المعنى، فالنظر الى المصحف عبادة كما قال الإمام النووي (رحمه الله): "الْقِرَاءَةُ فِي الْمُصْحَفِ أَفْضَلُ مِنْ الْقِرَاءَةِ عَنْ ظَهْرِ الْقَلْبِ؛ لِأَنَّهَا تَجْمَعُ الْقِرَاءَةَ وَالنَّظَرَ فِي الْمُصْحَفِ وَهُوَ عِبَادَةٌ أُخْرَى" [1]. ولا يعد قارئًا، ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يُسمِع من حوله؛ لقول النبي (r): (( اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ)) [2]. ولا تجزئ القراءة بالقلب دون تحريك اللسان في القراءة الواجبة في الصلاة باتفاق الفقهاء (رحمهم الله)، وإنما يجب تحريك اللسان بالقراءة حتى تكون الصلاة مجزئة. قال الإمام الكاساني من فقهاء الحنفية (رحمه الله): "الْقِرَاءَةُ لَا تَكُونُ إلَّا بِتَحْرِيكِ اللِّسَانِ بِالْحُرُوفِ وَلَمْ يُوجَدْ، أَلَا تَرَى أَنَّ الْمُصَلِّيَ الْقَادِرَ عَلَى الْقِرَاءَةِ إذَا لَمْ يُحَرِّكْ لِسَانَهُ بِالْحُرُوفِ لَا تَجُوزُ صَلَاتُهُ، وَكَذَا لَوْ حَلَفَ لَا يَقْرَأُ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ فَنَظَرَ فِيهَا وَفَهِمَهَا وَلَمْ يُحَرِّكْ لِسَانَهُ لَمْ يَحْنَثْ" [3] ، يعني لأنه لم يقرأ، وإنما نظر فقط.
أوضحت الدار، أما لو قرأ مجموعة من الآيات من سورةٍ ما، ثم قرأ مجموعة أخرى من الآيات من السورة نفسها تتقدم على ما قرأه أولًا فهذا مكروه لا تبطل به الصلاة. وأكدت على أن تنكيس السور بعدم مراعاة ترتيبها في ركعات الصلاة فهو خلاف الأولى، وخلاف الأولى لا يبطل الصلاة. حكم الشرع في دية العين بينما ردت الدار على سؤال ورد إليها أيضا عبر البث المباشر من سائل يقول: هل يمكن أن أخذ دية عن العين الواحدة؟ من جانبه، قالت الدار:" إن العين الواحدة فيها نصف الدية، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَفِي الْعَيْنَيْنِ الدِّيَةُ» رواه النسائي وغيره. مقدار دية العين وأوضحت الدار أن الذي عليه الفتوى في الديار المصرية أن نصفَ الديةِ هو ما يعادل سبعة عشر كيلوجرامًا وثمانمائة وخمسين جرامًا من الفضة تقريبًا، وتُقَوَّمُ هذه الكمية بسعر السوق طبقًا ليوم ثبوت الحق، ولأهل المجني عليه قبولها أو العفو عنها أو التصالح على جزءٍ منها. تاريخ الخبر:
2021-11-28 19:24:51
المصدر:
موقع الدستور -
مصر
التصنيف:
سياسة
مستوى الصحة:
57%
الأهمية:
55%
المزيد من الأخبار
مواضيع من موسوعة كشاف
سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف: