شفيت من الوسواس القهري في العبادات - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت.
شفيت من الوسواس لكني أخاف من الانتكاس فما الحل - موقع الاستشارات - إسلام ويب
فمن هنا نومي قليل جداً وأخاف من الجلطات وأصبحت لا أكل اشياء بها زيوت واعمل تمارين خاصة بالجلطات وأمراض القلب وأصبحت مهلوسة بها, واصبح عندي خلل في الأنية وأشعر بأنه يأتني الخوف وخفقان بالقلب ودائم التفكير بالموت وساعدوني ". خ وقد جاء رد الدكتورة خبيرة الطب النفسي علي موقع حلوها " أولاً ولم الخوف من الموت, اتكرهين لقاء الله ؟ وأين سنكون ؟ وسنكون لدينا أصل في مكان وأريح مكان ؟ فالمهم سيدتي تعانين من فوبيا الموت وهذه أحد فروع القلق وعليك علاجها من خلال الأخصائي النفسي لأنها تؤثر علي حياتك وعلي عملك ومستقبلك وسوف تحتاج إلي علاج مدة لا تقل عن سنة. شفيت من الوسواس لكني أخاف من الانتكاس فما الحل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. قصة متعافين من وسواس الموت ؟ أما عن صديقاتنا من السعودية فقد كتب لنا عن معاناتها مع مشكلة وسواس الموت تحت عنوان " وسواس الموت أفقدني معني الحياة " وقال " السلام عليكم فأنا عمري 32 سنة توفي ابن خالتي في حادث منذ 7 سنوات وقد كان قريب مني وسبب لي أول حالة من التوهان وأنه سوف أموت وقد عانيت من الوسواس علي فترات وكنت أصلي وأقترب إلي الله ولكن في بداية الأسبوع رأيت حدث في التليفزيون ومن بعدها قد جائني هذا الوسواس اللعين بأني سوف أموت ولا جدوي من الحياة. وأنا مغترب والأمر يزيد بسبب الغربة بأني سوف أموت بعيداً عن الأهل وبعيداً عن الأولاد وقد قرأت عن البروزاك وأنه من أشهر وأقوي العقاقير التي تساعد في علاج وسواس الموت, لكن لم اكن أشعر بمفعوله بل علي العكس فقد كان كل من يراني يحس باني أعاني من الإكتئاب ".
تاريخ النشر: 2019-12-10 05:06:55
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. دكتور محمد: كانت تأتيني أفكار عند الدراسة أن لا أدرس، وبالتوقف عن المشي، وعندما توفي أخي انتكست وصرت أشعر أني بعيدة عن الناس، أستغرب من أشياء كثيرة مثل: ملمس الماء، الروح في الجسد، التنفس، أتأمل أصابعي وأشعر بهلع. مرت سنوات ولم أتعالج، وقررت الانخراط في الحياة، فتزوجت وأنجبت، ثم أجهضت الحمل الثاني، وانتكست حالتي، فوصف لي الطبيب بروزاك حبة يوميا، فتحسنت حالتي بعد شهر. وبعد سنة أصبت بوسواس الأمراض، وانتكست مرة أخرى، فوصف لي الطبيب حبتين بروزاك لمدة ثلاثة أشهر، ثم حبة لمدة ستة أشهر، فتحسنت، وبعد شهر بدأت أخاف أن أنتكس، فأخذت حبة كجرعة وقائية، لكني ما زلت أخاف من الانتكاس والحمل، والطبيب نصحني بعدم زيادة الجرعة. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ناز حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء. لا شك أن ما كنت تُعانين منه هو نوع من الفكر الوسواسي القهري المُلحُّ والمتسلِّطُ، والآن ما تعانين منه هو القلق التوقعي، ليس لديك أي بوادر وساوس، وأنت على البروزاك، والبروزاك دواء رائع، ورائع جدًّا في علاج الوساوس.