إنما الحكمة منه تربية النفس على الصيام: تربية اللسان على الصيام عن منكر القول. تربية العين على الصيام عن النظر إلى الحرام. قبس من نور ومع وأوسطه مغفرة .. بقلم / محمــــد الدكــــرورى - جريدة النجم الوطني. تربية اليد على الصيام عن فعل الحرام. تربية القدم على الصيام عن المشي إلى الحرام. شاهد ايضاً: صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة معنى ايمانا واحتسابا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"، ومعنى ايمانًا أي تصديقًا بثواب الصيام، واحتسابًا أي طلبًا لثواب الله تعالى لا لرياء أو غرض آخر. روى مسلم أن أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستً من شوال كان كصيام الدهر"، وهذا الثواب يكون لمن أتم الشهر، ويجوز صومها متتابعةً أو متفرقةً طوال الشهر. وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان يحمل عنوان من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه هل الحديث صحيح أم ضعيف، والذي ذكرنا من خلاله نص الحديث، والدليل على صحته من ضعفه، وحكم روايته، وشرحه.
- قبس من نور ومع وأوسطه مغفرة .. بقلم / محمــــد الدكــــرورى - جريدة النجم الوطني
قبس من نور ومع وأوسطه مغفرة .. بقلم / محمــــد الدكــــرورى - جريدة النجم الوطني
السؤال: ما صحة حديث: "أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار "؟
الإجابة:
حديث: "أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار " (1)، هذا فيه ضعف. _____________________
(1) أخرجه ابن خزيمة في صححيه (1887)، والبيهقي في الشعب (3608)، والبغوي في تفسيره (1/198) من حديث سلمان رضي الله عنه، وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب: (منكر) (ج 1 / ص 148- 589). عبد الكريم بن عبد الله الخضير
عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء
واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. 42
27
256, 762
تاريخ النشر: الخميس 24 رمضان 1423 هـ - 28-11-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 25773
510940
0
772
السؤال
هل هذا الحديث صحيح: "أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار"؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه قطعة من الحديث المشهور عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أخرجه عنه جماعة منهم ابن خزيمة في صحيحه، و ابن شاهين في فضائل رمضان، و البيهقي في الشعب وفي فضائل الأوقات. وبوب له ابن خزيمة بقوله: ( بَابُ فَضَائِلِ شَهْرِ رَمَضَانَ، إِنَّ صَحَّ الْخَبَرُ. ) ولفظه عنده: عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ، فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا. مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ. وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَشَهْرٌ يَزْدَادُ فِيهِ رِزْقُ الْمُؤْمِنِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ".