و في شهر 17 يوليو / تموز سنة 1968م قام حزب البعث العراقي بالتحالف مع ضباط غير بعثيين بانقلاب أسقط نظام عبد الرحمن عارف. وفي 30يوليو عام 1968م طرد حزب البعث من تعاونوا معه في الانقلاب على عبد الرحمن عارف وعين أحمد حسن البكر رئيسا لمجلس قيادة الثورة ورئيسا للجمهورية وقائدا عاما للجيش وأصبح صدام حسين مديرا لجهاز المخابرات وفي عام 1972 اصبح نائبه. في نوفمبر من عام 1971م اغتيل السيد فؤاد الركابي داخل السجن وكان المنظر الأول للحزب وأحد أبرز قادته في العراق وقد تم اغتياله. وفي شهر يونيو عام 1979م أصبح صدام حسين رئيسا للجمهورية العراقية بعد إعفاء البكر من جميع مناصبه وفرض الإقامة الجبرية عليه في منزله. في يوليو سنة 1979م قام صدام حسين بحملة إعدامات واسعة طالت ثلث أعضاء مجلس قيادة الثورة وأكثر من خمسمائة عضو من أبرز أعضاء حزب البعث العراقي. وكان حزب البعث العراقي يتبني فكرة الأخذ بنظام الحزب الواحد مع قطع كافة الروابط بين العروبة والإسلام ، والمناداة بفصل الدين عن السياسة. وكانت سياسة الحزب تحقيق الاشتراكية كشرط أساسي لبقاء الأمة العربية و تقدمها. الحزب بعد الغزو الأمريكي
هوية منتسي أفواج الطوارئ للحزب
بعد الغزو الأمريكي للعراق حظر الحزب, و شكلت الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث لفصل مسؤولي الحزب من الوظائف الحكومية, فيما تعرض عديد من كوادره إلى التصفية.
حزب البعث العراقي 2021
وكان جزءًا من حزب البعث الأصلي (1951-1966)، لكنه غَيّر وَلاءَه إلى حزب البعث المهيمن عليه عراقياً بعد انقسام الحزب الأصلي في عام 1966. شارك الحزب في أول حكومة بعد حركة 14 تموز 1958. ووصل إلى الحكم لأول مرة بعد حركة 8 شباط 1963 التي قام بها ضباط بعثيون. ثم أبعدوا عن الحكم في حركة 18 تشرين الثاني 1963. عاد الحزب إلى الحكم بعد حركة 17 تموز 1968 ، وبقي مسيطراً على الحكم حتى عام 2003م عندما أزاحته القوات الأمريكية عن السلطة وحظرته سلطة الائتلاف المؤقتة التي جاءت بعد الغزو الأمريكي للعراق. نشأة الحزب وبداياته [ عدل]
ترجع بدايات الحزب لأوائل الخمسينيات وفي عام 1953 شكلت أول قيادة قطرية ضمت كل من فؤاد الركابي (كأمين للسر) وفخري ياسين قدروي وجعفر قاسم حمودي وشمس الدين كاظم ومحمد سعيد الأسود. بعد ثورة 1958 أسندت للحزب حقيبة وزارة الإعمار التي تولاها فؤاد الركابي، وهذا كله لا يمنع أن أول بعثي عراقي على الإطلاق هو الدكتور الأستاذ سعدون حمادي فكان من الأوائل من دخل حزب البعث خارج العراق 1948. وفي 24 تموز 1958 بعد عشرة أيام من قيام الانقلاب وصل ميشيل عفلق ، أحد مؤسسي حزب البعث، إلى بغداد وحاول إقناع أركان النظام الجديد بالانضمام إلى الجمهورية العربية المتحدة ( سوريا ومصر).
الشيعة في حزب البعث العراقي
فقد عرف العراق في 14 يوليو/ تموز 1958 انقلابا على الملكية بقيادة عبد السلام عارف الذي أعلن الثورة على النظام الملكي وقتل الملك فيصل الثاني وولي عهده عبد الإله ونوري السعيد رئيس الوزراء وغيرهم فانتهى عهد الملكية ودخل العراق دوامة الانقلابات العسكرية التي استمرت عقدا من الزمن (من 1958 إلى 1968). وكان الحزب الشيوعي العراقي صاحب الكلمة العليا انقلاب 1958 وأصبح عبد الكريم قاسم زعيما أوحد للعراق ولم تفلح مساعي ميشيل عفلق في يوليو/ تموز 1958، في إقناع أركان النظام الجديد بالانضمام إلى الجمهورية العربية المتحدة (سوريا ومصر) بسبب رفض الحزب الشيوعي العراقي ذلك الأمر. وقد نجح ضباط بعثيون في انقلاب دموي ضد الرئيس عبد الكريم قاسم في 8 فبراير/ شباط 1963 وتحالفوا مع ضباط ناصريين وأنشؤوا حكومة ائتلاف تحت رئاسة عبد السلام عارف. عرفت حكومة الانقلاب صراعا بين جناحين من حزب البعث: معتدل ومتشدد، فقام عبد السلام عارف رجل الانقلاب القوي بإبعاد البعثيين المتشددين وعين في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963 أحمد حسن البكر أحد الضباط البعثيين المعتدلين نائبا لرئيس الجمهورية. وقد أسقط البعثيون نظام عارف في سبتمبر/ أيلول 1966.
حزب البعث العراقي
تولى المختار رئاسة منظمة الصداقة والسلم والتضامن العراقية، وله الكثير من المقالات والبحوث المنشورة.. وبعد احتلال العراق انتقل الى اليمن ليقيم فيها إلى أن غادرها بعد أحداث الربيع العربي عام 2011 إلى ألمانيا لاجئا سياسيا فيها.
سميرة الشابندر
معلومات شخصية
اسم الولادة
سميرة فاضل عباس الشابندر
الميلاد
سنة 1946 (العمر 75–76 سنة) العراق
مواطنة
العراق
الزوج
صدام حسين (1986–30 ديسمبر 2006)
الحياة العملية
المهنة
طبيبة
تعديل مصدري - تعديل
سميرة فاضل عباس الشابندر [1] (وتعرف أيضًا باسم سميرة الشابندر) الزوجة الثانية لصدام حسين. [2]
عنها [ عدل]
تنحدر سميرة الشابندر من إحدى الأسر الغنية وكان والدها تاجرًا، تعرف عليها صدام وتزوجها من خلال طباخه الأول كامل حنا ججو ، بالسر دون علم زوجته الأولى، [ محل شك] أثارت هذه العلاقة حنق زوجة صدام الأولى ساجدة خير الله طلفاح وابنه عدي الذي أحس أن هذه العلاقة هي إهانة لوالدته. هذا الزواج سبب شرخًا في العلاقات الأسرية لصدام حسين حيث قام نجله البكر عدي بقتل كامل حنا لأنه كان يعتقد بأن كامل هو من تسبب في إحداث هذا الشرخ العائلي. يرجح [ وفقاً لِمَن؟] أنها قد تكون ساعدت في كشف معلومات مهدت لاعتقاله في عملية الفجر الأحمر خصوصا مع المكافئة التي حددت لذلك والمقدرة بـ 25 مليون دولار، ولكن هذا الكلام بعيد عن الصحة لأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد ألقي القبض عليه نتيجة لخيانة صاحب المنزل الذي كان يقطن فيه الرئيس باعترافه هو.
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ونظيره العراقي برهم صالح خلال اتصال هاتفي بينهما امس، ضرورة التعاون المؤثر والفاعل بين طهران وبغداد بما يصب في تدعيم الاستقرار والأمن على صعيد المنطقة. وشدد رئيسي خلال الاتصال على دعم إيران لوحدة واستقلال العراق وأمنه وتعزيز دوره معتبراً أن "أدنى زعزعة أمنية في العراق تضر بمصلحة المنطقة". وعبر رئيسي "عن تصميم إيران على رفع مستوى التعاون بين طهران وبغداد في كافة المجالات وبما يرقى إلى حجم الطاقات المشتركة "، مبيناً "أن توسيع العلاقات الثنائية والإقليمية بين البلدين سيصب في بناء أواصر وثيقة على الصعيد الدولي أيضاً". بدوره، أكد الرئيس العراقي "ضرورة توسيع التعاون بين بغداد وطهران لتجاوز الأزمات الإقليمية"، مشدداً "على أن الحل الوحيد لهذه الأزمات ينبع من داخل المنطقة نفسها ويكمن في إرادة شعوبها بعيداً عن التدخل الأجنبي". ودعا صالح "إلى توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وتوظيف الطاقات الاقتصادية المشتركة لخدمة مصالح شعبيهما".