– شرح العملية التي تتم بها قلع الأسنان بلطف، وكذلك شرح أسباب كسور الفك خلال عملية القلع. – أول طبيب يستخدم قوالب خاصة بهدف صناعة الأقراص الدوائية. – قام بصنع الخيطان الخاصة بالعمليات الجراحية، واستخدمها في إجراء جراحة الأمعاء وكان قد صنعها من أمعاء القطط. – اخترع آلة دقيقة للغاية تهدف إلى علاج انسداد فتحة البول الخارجية عند الأطفال حديثي الولادة، مما يسهل مرور البول. – ابتكر ووصف عملية القسطرة ، واخترع الأدوات الخاصة بها كما أجرى العديد من العمليات الصعبة المتعلق بشق القصبة الهوائية والتي قد أحجم العديد من الأطباء قبله عن إجراءها مثل ابن سينا والرازي وذلك بسبب خطورة تلك العمليات. أهم مؤلفاته
– التصريف لمن عجز عن التأليف. – تفسير الأكيال والأوزان. – المقالة في عمل اليد. – مختصر مفردات خلف بن عباس الزهراوي وخواصها. الوفاة
توفي أبو القاسم خلف الزهراوي في عام 427ه، بعد عمر مليء بالأبحاث العلمية والكتابات والتصنيف، تاركًا إلينا ثروة في المجال الطبي.
- أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي
- أبو القاسم الزهراوي pdf
- ابو القاسم الزهراوي ابو الجراحة الحديثة
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي
كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف ، كتاب في الطب والممارسة الطبية كتبه الطبيب الأندلسي المسلم أبو القاسم الزهراوي. يتكون الكتاب من ثلاثين مقالة (أو فصلا، كل منها تغطي تخصصا من تخصصات الطب) ختمها الزهاوي بالمقالة الثلاثين في الجراحة. يذكر الزهراوي في مقدمة كتابه أن صناعة الطب قد تدهورت في زمنه وأنه كتب هذ الكتاب ليجمع فيه العلوم الطبية لمن عجز عن جمعها بنفسه (كما يتضح من اسم الكتاب). ويعلل الزهراوي وضعه الجراحة في آخر الكتاب لأنها مهنة سامية وتحتاج لمعرفة بكل التخصصات الطبية قبل الخوض فيها. يتألف الكتاب من ثلاثة أبواب وكل باب مقسم إلى أكثر من 20 فصلاً. يعرض الباب الأول الجراحة بطريقة الكي باستخدام أدوات متعددة ولجميع مناطق الجسم تقريبا. أما الفصل الثاني فيناقش ويعرض جراحة الخراجات وكيفية شقها. والفصل الأخير فيعرض فيه الزهراوي طرق تجبير العظام في حالة الكسر وكيفية إرجاعها إلى الوضعية الأصلية في حال تزحزحها عن مكانها الأصلي. وقد ترجم لوسيان لوكلرك الكتاب إلى الفرنسية. المصدر:
أبو القاسم الزهراوي Pdf
وُلد أبو القاسم خلف الزهراوي في الزهراء بالقرب من قرطبة في الأندلس، وترجع أصوله إلى الأنصار ويعرف في العالم الغربي باسم Albucasis ، وهو طبيب مسلم عاش خلال القرن الرابع الهجري ( العاشر الميلادي). ويعد أبو القاسم الزهراوي من أبرز الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي، حيث وصفه الكثيرون بأبي الجراحة الحديثة. وقد وصفه ابن الحزم في كتاباته أنه من ضمن أعظم أطباء الأندلس، فلا تزال بعض اختراعاته مستخدمة حتى يومنا هذا. سيرة أبو القاسم الزهراوي
لم يكن الزهراوي طبيبًا وجراحًا ماهرًا فحسب، ولكن كان ذو خبرة واسعة وكان طبيبًا لعبد الرحمن الثالث المعروف بالناصر، ثم طبيبًا لابنه الحكم الثاني المستنصر. وقد أثر الزهراوي تأثيرًا عميقًا في أوروبا، فقد تُرجمت كتبه ومؤلفاته إلى لغات عديدة ودرّست في جامعات أوروبا الطبية. وسار على دربه العديد من الجراحين الأوروبيين، حتى أنهم في بعض الأحيان انتحلوا بعض اكتشافاته دون ذكر اسمه كمصدر أولي. كتاب " التصريف لمن عجز عن التأليف "
هو موسوعة طبية تتكون من 30 مجلدًا، وكل مجلد منهم يغطي تخصصًا من تخصصات الطب حيث ختمهم أبو القاسم الزهراوي بفصل الجراحة لأنه يرى أن جراحة الطب مهنة سامية تحتاج إلى معرفة بقية التخصصات الطبية الأخرى قبل الخوض فيها.
ابو القاسم الزهراوي ابو الجراحة الحديثة
(…ـ 404هـ/… ـ 1013م) أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي الطبيب الجراح العالم، ولدفي مدينـة الزهراء الأندلسية التي بنيت مابين سنـة 313ـ325هـ وإليها ينتسب. والأرجح أنه نشأ في قرطبة وقضى حياته فيها. يروى أنه كان طبيب بلاط الخليفة عبد الرحمن الثالث (300ـ350هـ) وأنه عاصر الحكم المستنصر(350ـ366هـ) وهشام المؤيد بالله (366ـ399هـ) ولايوجد مايؤكد خدمته لأي منهم، ويذكر ابن أبي أصيبعة في كتابه «عيون الأنباء في طبقات الأطباء» أنه كان طبيباً فاضلا،ً خبيراً بالأدوية المفردة والمركبة، جيد العلاج. وله تصانيف مشهورة في صناعة الطب أفضلها كتابه الكبير المعروف بـ «التصريف» لمن عجز عن التأليف وهو تام في معناه. وهناك اختلاف في تحديد سنة مولده ووفاته، ويأخذ الكثيرون برأي المستشرق الفرنسي لوسيان لوكليرك Lucien Leclerc صاحب كتاب تاريخ الطب العربي، الذي حدد تاريخ وفاة أبي القاسم بسنة404هـ ـ1013م قائلاً إنها لا تبعد أبداً عن الحقيقة، ولكنـه لم يستطع تحديد سنة مولده. ويكتب الغربيون اسمه بأشكال مختلفة منها: Alsaharavius و Albucasis وAbulcasis
إن مصدر شهرة الزهراوي كتابه «التصريف لمن عجز عن التأليف»، وهو موسوعة لشتى المعارف الطبية في عصره، تقع في ألف وخمسمئة ورقة، تبحث في الطب الداخلي والأدوية والأغذية والكيمياء والأقرباذين والجراحة، وهي أهم أقسام الكتاب.
التوصُّل إلى علاج الثؤلول ، حيث يُعتبَر الزهراويّ أوَّل من توصَّل إلى هذا العلاج؛ وذلك باستخدامه لمادَّة كاوية، وأُنبوب حديديّ، حيث كان مُختَصّاً في العلاج بالكَيّ. استخدام الخطّافات المُزدوجة أثناء إجراء العمليّات الجراحيّة، حيث يُعتبَر الزّهراوي أوَّل من استخدمها. التوصُّل إلى طريقة لوَقْف نزيف الدم ؛ وذلك من خلال رَبْط الشرايين الكبيرة، وقد سبق بذلك (أمبرواز باريه) في هذا الاكتشاف بمُدَّة تصل إلى 600 عام. الحديث عن مَرَض السرطان ، حيث ذَكَر بعضاً من أنواعه، كسرطان الكلى، والرحم، والعين. الإسهامات الواضحة في مجال طبِّ الأسنان ؛ حيث شَرَح كيفيّة قَلْع الأسنان بلطف، كما ذَكَر الأسباب التي تُؤدِّي إلى كَسْر الفكّ أثناء عمليّة قَلْع السنّ، وقد كانت له دراية بكيفيّة تنظيف الأسنان ، وعِلاج الأضراس التي تَنبُت في غير مكانها، إضافة إلى أنّه عالج كُسور الفكَّين، وكان بارعاً في تقويم الأسنان أيضاً. البصمة الواضحة التي تركها في طبِّ النساء (التوليد، والجراحة النسائيّة)؛ حيث شَرَح طُرُق التوليد، والتي من بينها الولادات العسيرة، والحمل خارج الرحم، والإجهاض ، وقد استطاع ابتكار آلةٍ لاستخراج الجنين الميّت، ويُعتبَر الزهراويّ أوَّل من استعمل آلات خاصَّة لتوسيع الرحم.