فحص البلغم: يُعد ظهور البكتيريا المُسببة للسّل في بلغم المُصاب مؤشراً على الإصابة بالعدوى، وينبغي التنويه إلى ضرورة إجراء الفحوصات الأخرى لتأكيد الإصابة، إذ لا يُعتبر هذا الفحص كافياً. كيف يتم علاج الدرن الخامل - ويب طب. علاج الدرن الخامل
يُعالج المُصابين بعدوى السّل الكامنة عند وجود عوامل الخطر قد تزيد من احتمالية تحوّل الإصابة إلى عدوى نشِطة، حيث تتضمّن العلاجات الدوائية المُستخدمة في هذه الحالة ما يأتي:
الإيزونيازيد: (بالإنجليزية: Isoniazid)، ويُستخدم مرة واحدة يومياً أو مرتين أسبوعياً لمدّة تسعة أشهر. الريفامبيسين: (بالإنجليزية: Rifampicin)، ويُستخدم يومياً لمدّة أربعة شهور. الإيزونيازيد بالإضافة إلى الريفامبيسين: تُستخدم التركبية المكوّنة من كلا العلاجين مرةً واحدة أسبوعيّاً لمدة 12 أسبوع.
- اعراض الدرن الخامل Archives - دار مسنين الهنا
- كيف يتم علاج الدرن الخامل - ويب طب
اعراض الدرن الخامل Archives - دار مسنين الهنا
2- الخضروات: الخضروات وخصوصا داكنة الأوراق مثل السبانخ والكرنب غنية بالحديد وفيتامين ب ، وذلك يجب تناول زبدية من الخضروات يوميا للأشخاص الذين يعانون من مرض TB. 3- الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف والكربوهيدرات ، وهي من الأطعمة الهامة لمرضى الدرن لأنها تمد الجسم بالطاقة اللازمة لمواجهة هذا المرض. 4- منتجات الحليب قليلة الدسم: تحتوي منتجات الحليب على البروتين والدهون معا ، وهذا ما يتطلبه الجسم لمواجهة مرض الدرن ، لذلك يجب ان يحرص هذا المريض على تناول منتجات الحليب قليلة الدسم. اعراض الدرن الخامل Archives - دار مسنين الهنا. 5- الأسماك: تعتبر الأسماك من أهم الأطعمة الغنية بالبروتين اللين وفيتامينات ب المركبة ، وهي هامة لمرضى الدرن لأنها تساعدهم في مقاومة حالة التعب والإعياء التي يصابون بها نتيجة هذا المرض. 6- المكسرات: تحتوي المكسرات على الدهون الجيدة ، كما أنها غنية بفيتامين ه ، و لذلك يوصى بتناول مقدار حفنة من المكسرات يوميا لمرضى الدرن. 7- زيت الزيتون: يحتوي زيت الزيتون على الدهون الأحادية الغير مشبعة ، لذلك إذا كنت تعاني من الدرن ، فيجب إستخدامه في الطهي. 8- الجزر: يعد الجزر من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ، الألياف ، الفيتامينات ، البيتا كاروتين والعناصر الأساسية الأخرى ، لذلك فهو واحدا من المكونات الهامة التي تقاوم مرض الدرن بفاعلية كبيرة ، يمكن تناول الجزر صحيحا أو مطهيا.
كيف يتم علاج الدرن الخامل - ويب طب
الهوامش:
(*) السّحار السيليسي: هو مرض رئوي يحدث نتيجة الاستنشاق المستمر لغبار بلورات السّليكا على مدى فترات طويلة أو لفترة قصيرة ولكن في حال كان التعرض لهذه المادة شديدًا للغاية، ويعاني فيه المصاب من السعال المستمر، وانخفاض الوزن، وضيق التنفّس. [١٤] (*) داء كرون: وهو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية، والمتمثّل بحدوث التهاب مزمن ضمن الجهاز الهضمي مما يُسبب مشاكل في حركة الأمعاء، وشعورًا بالتعب، وفقدانًا في الوزن، وأعراضًا أخرى. [١٥]
المراجع
↑ "Tuberculosis: An Overview" ، ، 05/11/2019. ↑ "Tuberculosis", ، 05/11/2019. Edited. ↑ "Tuberculosis (TB)", ، 05/11/2019. Edited. ^ أ ب "All you need to know about tuberculosis", ، 09/11/2019. Edited. ^ أ ب ت "Tuberculosis", ، 5/11/2019. Edited. ^ أ ب "TB Risk Factors",, Retrieved 25-11-2019. Edited. ^ أ ب "Tuberculosis: Risk Factors, Causes, and Prevention",, Retrieved 25-11-2019. Edited. ^ أ ب " Tuberculosis BCG vaccination", ، 09/11/2019. Edited. ↑ "BCG Vaccine", ، 09/11/2019. Edited. ↑ ", Tuberculosis (TB) ، 12/11/2019. Edited. ↑ "Tuberculosis Symptoms, Causes & Risk Factors", ، 12/11/2019.
بينما يمكن اتباع أسلوب علاجي بعدها كيفما يرى الطبيب المختص حسب نوعية الحالة وشدة المرض. ويمكن الحرص على اتخاذ التدابير المناسبة؛ لأنه كما تشير الأرقام أن ثلث العالم مصابون بالعدوى وغالبيتهم من نوعية الدرن أو السل الرئوي الكامن ومن أهمها:
(1) الحرص على التطعيمات ضد الدرن وخاصة اللقاحات والتطعيمات المعتادة للرضع والأطفال. وكذلك الحرص على اتباع الإرشادات الصحية والوقائية عند السفر لأماكن تشتهر بتفشي المرض. (2) في حالات المرضى يجب اهتمام المريض بتناول الأدوية التي تم إقرارها في خطته العلاجية. كما يجب متابعة الطبيب دوريًا في المواعيد المحددة. واستخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال وكذلك مراعاة غسل الأيدي وتطهيرها عقب العطس أو السعال قبل التعامل مع الآخرين. كما يجب في خلال الأسابيع الأولى من الإصابة تجنب الذهاب للعمل أو الأنشطة في الأماكن المغلقة وغير جيدة التهوية. بينما يجب على المخالطين اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمنع انتقال المرض إليهم، والحرص على النظافة والتهوية الجيدة للمنزل وتعريض الداخل لأشعة الشمس قدر المستطاع. (3) الإقلاع عن التدخين والمخدرات من أهم العوامل الوقائية لتقليل احتمالية التعرض للإصابة بالدرن أو السل الرئوي.