وهي يمكن أن تنجم عن النزف الرئوي أو الالتهاب الرئوي أو الذمة الرئوية وغيرها. من يحتاج إلى التنفس الاصطناعي المزمن
كما ذكر أعلاه، فإن التنفس الاصطناعي هو إجراء طارئ. ويتم إجراؤه في العناية المركزة في الحالات التنفسية الطارئة. التنفس الاصطناعي | المرسال. ومع ذلك، هناك حالات يكون فيها التنفس الاصطناعي بمثابة رعاية دائمة يحتاج إليها المريض، أي تنفس اصطناعي مزمن. فيتم تقديمه للمريض الذي لم يسترجع قدرته على التنفس بشكل طبيعي ومستقل بعد خضوعه للتنفس الاصطناعي الطارئ. كما يحتاج المريض إلى التنفس الاصطناعي المزمن في الحالات التي يعاني فيها من تلف في أعصاب عضلات الجهاز التنفسي أو استنشاق المواد الكيميائية أو الضغط داخل الجمجمة أو مشكلة في الحفاظ على مجرى هواء مفتوح وغيرها. أنواع التنفس الاصطناعي
باستخدام جهاز التنفس الصناعي، هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التنفس الاصطناعي:
التنفس الاصطناعي بالضغط: يقوم جهاز التنفس في هذا النوع من التنفس الاصطناعي بتحديد كمية الهواء المتدفقة إلى الرئتين حسب ضغط الهواء الذي يصل إلى الرئتين. التنفس الاصطناعي بالحجم: يقوم جهاز التنفس في هذا النوع من التنفس الاصطناعي بالسماح بتدفق الهواء إلى الرئتين حتى يصل إلى حجم محدد سلفًا.
التنفس الاصطناعي | المرسال
استرواح الصدر: يؤدي هذا المرض إلى حصول تسرب للهواء داخل المنطقة الواقعة بين الرئتين وجدار الصدر، وهذا بالطبع سيؤدي إلى الشعور بالألم وضيق التنفس، كما يزيد هذا الأمر من فرص انهيار أحد الرئتين أو كلاهما معًا. أضرار الرئتين: تحدث بعض الأضرار أحيانًا داخل الرئتين بسبب تلقيهما مزيدًا من الضغط القادم من جهاز التنفس الصناعي. التسمم بالأكسجين: تتسبب زيادة مستوى الأكسجين داخل الرئتين إلى حصول أضرار فيهما أيضًا. المراجع
↑ Jennifer Whitlock, RN, MSN, FN (17-3-2019), "When a Ventilator Is Necessary" ، Very Well Health, Retrieved 1-7-2019. Edited. ^ أ ب "Ventilator/Ventilator Support", National Heart, Lung, and Blood Institute (NHLBI), Retrieved 1-7-2019. Edited. ↑ "Mechanical Ventilation", Cleveland Clinic, 7-2-2014، Retrieved 1-7-2019. Edited.
إزالة فم المسعف عن فم الطفل وملاحظة انخفاض الصدر. إعطاء نفخة كل 3 ثواني أي بمعدل 20 نفخة في الدقيقة حتى يستعيد الرضيع تنفسه. المخاطر الناتجة عن التنفس الاصطناعي الخاطئ: عدم إطباق فم المسعف على فم المصاب بالشكل الجيد: وهي من الأخطاء الشائعة لأنّ النفخ الذي يتم تزويده للمصاب يكون قليلاً وذلك لأنّ معظم هواء زفير المسعف ينفذ للخارج قبل وصوله الى الرئتين المصاب. عدم تحرير مجرى التنفسي: عند ذلك يصبح من المستحيل إجراء التنفس الاصطناعي للمصاب لأن الضغط النفخ الذي يولده المسعف قد يصبح كبيراً جداً يزيد من ضغط العاصرة المريئية ويؤدي لدخول الهواء الى المعده وبالتالي يؤدي الى ارتفاع الحجاب الحاجز وبالتالي تناقص سعة الرئتين وعليها التراجع في عملية التنفس. إعطاء كمية الشهيق كبيرة جداً: ويؤدي الى تضخم المعدة وخاصة إذا ضعفت الاستجابة الرئوية. إعطاء كمية الشهيق قليلة جداً: وبالتالي لن يحصل المصاب على كمية كافية من الأكسجين ولن يتمكن من تحرير ثاتي أكسيد الكربون وبالتالي يؤدي الى نقص الأكسجين وارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون بالدم. إعطاء معدل نفخ عالي جداً: حيث يتم إعطاء المصاب نفخة أخرى قبل السماح له بأن يخرج الزفير ونتائجه السلبية هي انتفاخ وتضخم المعدة والذي يدل على دخول الهواء الى المعدة بدلاً من دخوله الى الرئتين.