صور اسماء الله, صور زخرفية رائعة لاسماء الله الحسنى
حبانا الرحمن بطريق مضمون الى الجنة من الواجب على جميع مسلم انيسلكة ،
انها اسماء الله الحسني ، حيث اخبرنا رسولنا الكريم بالفضل
العظيم لها و مكانة من يحفظ التسع و تسعون اسما و اكد على ان من
يستطيع ان يحفظها فسيدخل الجنة باذن الله ، و لذا فانه من العيب
علينا كمسلمون و موحدون بان نغفل ذلك الطريق المضمون و المؤكد
لنيل ذلك الشرف العظيم و الدخول الى جنة الرحمن. صور لاسماء الله الحسني اسماء الله الحسنى صور اسماء الله الحسنى في صوره واحده صور زخارف أسماء الله الحسنى صوره زخرفيه جميل اجمل صورة لأسماء الله الحسنى اجمل الزقرفه اسم الله إسماء الله الحسنى مزخرفة نصميم زخرفيه من كلمه واحدة بالطريقه المنعكسه أسماء الله الحسنى على شكل زخرفة إسلامية 2٬576 مشاهدة
صور اسماء الله الحسني مزخرفة
اسماء الله الحسنى من القرآن الكريم
ومن الجدير بالذكر أن هناك بعد الآيات التي جاءت في القرآن الكريم وتحتوي على أسماء الله الحسنى وهي:
سورة الأعراف الآية 180:
"وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ". سورة(الإسراء – 110)
"قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا". سورة (طه – 8)
"اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى". سورة الحشر الآية 24:
"هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
أسماء الله الحسنى ومعانيها
أما عن معاني أسماء الله الحسنى:
الغني: ويعني المستغني بذاته دون سواه من الخليقة. المغني: ويعني المتفضل بإغناء سواه
الفتاح: ويعني الذي يفتح على عباده. المعيد: ويعني الذي يعيد الخلق والحياة
القابض: ويعني قابض الروح والرزق ومالك السماوات والأرض.
صور اسماء الله الحسني 99 اسما
أسماء الله الحسنى مكتوبة علي صور, 99 اسم و 99 صورة بأسم الله جميعهم, أسماء الله مكتوبة علي صور, أسماء الله الحسنى كامله, اسماء الله الحسنى مكتوبة, خلفيات اسماء الله الحسنى, صور دينية, صور اسلامية
معني اسماء الله الحسني
الله: وهو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه. الرحمن: كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين. الرحيم: هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي. الملك: هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق. القدوس: هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول. السلام: هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء. المؤمن: هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم. المهيمن: هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة. العزيز: هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
صور اسماء الله الحسني بصوت الفنان صباح فخري
اسماء الله الحسنى
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
اسماء الله الحسنى ، الله
اسماء الله الحسنى ، الرحمن
اسماء الله الحسنى ، الرحيم
اسماء الله الحسنى ، الملك
اسماء الله الحسنى ، القدوس
اسماء الله الحسنى ، السلام
اسماء الله الحسنى ، المؤمن
اسماء الله الحسنى ، المهيمن
اسماء الله الحسنى ، العزيز
اسماء الله الحسنى ، الجبار
جزاك الله الجنه
بارك الله فيك وجزالك الله الجنه
وجعله في ميزان حسناتك يعطيك الف عافيه يسلمو
جزاك الله خير على اسماء الله الحسنى
اروع من الروعه نفسها بوركت الانامل
صور اسماء الله الحسني مكتوبه يمه
المبدىء: هو الذي أنشأ الأشياء، واخترعها ابتداء من غير سابق مثال. المعيد: هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة. المحيي: هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت. المميت: هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء. الحي: هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت. القيوم: هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم. الواجد: هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده. الماجد: هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة. الواحد: هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه. الصمد: هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم. القادر: هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
التفريغ النصي الكامل
الله سبحانه وتعالى هو الملك والمالك والمليك، فقد احتوى على كل شيء وملكه، واستبد به وقدر عليه، وهو المالك الحقيقي لكل شيء، يفعل في ملكه ما يشاء، ولا يوصف غيره بالملك والمالك إلا مجازاً. ورود أسماء الله: (الملك والمالك والمليك) في القرآن الكريم
الاسم الأبلغ من أسماء الله (الملك أو المالك)
في قول الله عز وجل: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4], في سورة الفاتحة قراءتان, مالك وملك, وقد اختلف أهل العلم أيهما أبلغ؟ فقيل: ملك أبلغ؛ لأن الملك هو المالك, فكل ملك مالك, وليس كل مالك ملك؛ ولأن أمر الملك نافذ على المالك فيما يملك. وقال بعضهم: بل المالك أبلغ؛ لأنه يكون مالكاً للناس ولغيرهم, وتوسط آخرون فقالوا: المالك أبلغ في مدح الخالق جل جلاله, والملك أبلغ في مدح المخلوقين من (مالك). سبب تخصيص يوم الدين بملك الله في قوله تعالى: (مالك يوم الدين)
قال الله عز وجل: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4], وهو سبحانه مالك الأيام كلها, مالك الزمان, ومالك المكان, فلم خص يوم الدين بالذكر؟ قال أهل العلم: في ذلك معنيان: المعنى الأول: أن في ذلك اليوم الملك مختلف؛ لأنه تبدل الأرض غير الأرض والسموات.
حجم الخط
الكاتب /
بقلم: موفق الخطاب
(وما تخفي صدورهم أكبر.. )
وا حسرتاه على العراق! الذي بات يتحكم به اليوم زمرة الجهلة والفاسدين من العملاء والمرتزقة الموتورين ،
فلو كان هنالك قضاء نزيها لتم إقتياد المدعو مقتدى الصدر من مكتب الشرقية وقبل نهاية لقائه الذي بث منها سمومه بفلتات وإعترافات خطيرة ولسيق الى المحاكم الجنائية على تبجحه واعترافه بدعم وتشكيل جميع الحكومات التي عاثت في البلاد وبثت الخراب والقتل والفساد وتبجحه أيضا في عدد مقاعده في البرلمان ولولاه لما تشكلت اي حكومة أو إنعقد أي برلمان!! ولا ينكر مساندته للفاسدين ثم يصفهم جميعا بعد ذلك بالمزعطة وهم فعلا كذلك اذا كان هذا الجاهل في كل شئ والغير متزن يسوق بهم كالنعاج!! وما تخفي صدورهم أكبر. ثم اعترافه الصريح بتعمده بقتل المتظاهرين عن طريق اتباعه اصحاب القبعات الزرق تحت مسمى (جرة أذن) وانه أب لهم أراد تأديبهم لانهم تمادوا في مطالبهم، وتخبطه في ايجاد مبرر واستدرك قائلا بتعهده بإجراء تحقيق عن الضحايا الذين قتلوا بسبب توجيهاته مخولا نفسه دور القضاء(حاكم وجلاد). وكذلك تهديده وتحريضه على معاداة المكون السني ووصف قياداتهم بالدواعش والبعثيين متوعدهم بعودة اتباعه من المجرمين من جيش المهدي المنحل وعودة البطة ويقصد بها السيارة اليابانية المحورة التي كان يستخدمها اتباعه لخطف الابرياء وحشرهم في الصندوق الخلفي وقتلهم ثم رمي جثثهم في المزابل او عند صدر القناة او على ضفاف دجلة او حرقهم او دفنهم في مقابر جماعية بعد تصفيتهم!!..
... وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ...! - د. حسن بن فهد الهويمل
ثم قال تعالى: ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) أي: قد لاح على صفحات وجوههم ، وفلتات ألسنتهم من العداوة ، مع ما هم مشتملون عليه في صدورهم من البغضاء للإسلام وأهله ، ما لا يخفى مثله على لبيب عاقل ، ولهذا قال: ( قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون).
جريدة الرياض | وما تخفــي صدورهم أكبر
كيف ترجو المددَ ممن يحاول القضاء عليك؟! إعراب وما تخفي صدورهم أكبر. كيف ترجو التأييد ممن هو ضدٌّك في كل الأحوال؟! فهو عدوٌّك اللدود الذي يفرح بذلِّك وهوانك، ويحزن إن رأى منك قوةً وعزة، لكن الأمة إذا تمسَّكت بدينها حقَّ التمسك، وربَّت أبناءَها على هذا الدين علماً وعملاً، وقامت بما أوجب الله فالنصر من الله آت، {وَكَانَ حَقّاً عَلَينَا نَصرُ المُؤمِنينَ} [الروم: 47]، {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءامَنُوا في الحَيَاةِ الدٌّنيَا وَيَومَ يَقُومُ الأَشهَـادُ} [غافر: 51]. أما الأعداء من خلال هيئاتهم ومنظماتهم فكلٌّها لا قيمة لها، وكلها لا حقيقة لها، هي موجَّهة ضدَّ الإسلام وأهله، إن يكن الأمر لهم جعلوها وسيلة لما يريدون، وإن يكن الأمر ضدَّهم لن يبالوا بها ولا بقراراتها، ولكنهم يصبٌّون سخطَهم وغضبَهم على الإسلام وأهله، تكاتفوا على الإسلام. إن أمة الإسلام تعيش فرقةً واختلافاً وتبايناً في الآراء مما مكَّن الأعداء من مرادهم، فليحذر المسلمون ذلك، وليتقوا الله، وليصحِّحوا أوضاعهم، وليعلموا أنه لا نجاة لهم من عدوهم ومكائد عدوهم إلا برجوعٍ, إلى الله، وتمسك بدين الله، واعتصامٍ, بحبل الله، وتعاون على البر والتقوى، {فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأتِيَ بِالفَتحِ أَو أَمرٍ, مّن عِندِهِ} [المائدة: 52].
الإمارات - وما تُخفي صدورهم!' | Menafn.Com
الخطبة الأولى:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره...
أما بعد: فيا أيها الناس، اتقوا الله -تعالى- حق التقوى. عباد الله: لقد اختار الله أمة الإسلام على سائر الأمم فجعلها خير الأمم وأفضلَها، ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) [آل عمران:110]، وهي أمةٌ منصورة إذا نصرت دين الله، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ) [محمد:7]. جريدة الرياض | وما تخفــي صدورهم أكبر. ونصر الله -عز وجل- يكون بنصر دينه، وإقامة شرعه، والحكم بكتابه وبسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، يبينه قوله -عز وجل-: ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [الحج:40-41]، فمن أقام فرائض الإسلام، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر نال نصر الله وتأييده. عباد الله: إن الله -تعالى- قادر على نصر دينه، وليس بحاجة إلى قوّة بشرية لنصره، لكنه -جل وعلا- يبتلي العباد ويمتحنهم، ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة:32-33].
عباد الله: إن الله تعالى قادر على نصر دينه، وليس بحاجة إلى قوّة بشرية لنصره، لكنه جل وعلا يبتلي العباد ويمتحنهم، ﴿ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ﴾ [محمد: 4]. أيها المؤمنون: لقد تكالب الكفرة باختلاف مللهم على الإسلام وأهله في كل بقاع الأرض، يحاولون القضاء على دين الإسلام وأهله ودعاته، ولكن الله عز وجل يأبى إلا أن يتمَّ نورَه وينصر دينه ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾[التوبة: 32، 33]. فدين الإسلام باقٍ حتى يرث الله الأرض ومن عليها، قال رسول الله صلى الله عليه وس لم: (( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ)) ، إنه مهما أصاب الأمةَ من ضعف ووهن فإنها لا تموت وتنتهي أبدا، ولكنها تقوى وتسود تارة وتهن وتضعف تارة، ولا يصيبها الض عفُ والوهن والذلة إلا إذا أعرضت عن دين الله، ولم تقم بما أوجب الله عليها، وجعلت ثقتها وتوكلها على غير الله.
ت + ت - الحجم الطبيعي
لا يود الإنسان أن يقوم بإعادة فتح ملفات الماضي، لأنّ الضجيج الإعلامي حوله، يحاول إيهامه بأنّ العالم قد تغيّر، وأن سنوات استعباد الشعوب وامتهان قيمة الإنسان، تبعاً للونه أو عِرقه أو دينه قد وَلَّت، ويُحاضر علينا دهاقنة الغرب بذلك ليل نهار، إمّا تصريحاً وإمّا تلميحاً، رغم أننا لم نسمع لهم اعتذاراً لمجازر الإبادة التي فعلها أسلافهم شرقاً وغرباً، والتي دفعت بأحد القساوسة أن يُصدر فتوى، بأن الهنود الحمر لا أرواح لهم لإباحة قتلهم، بل إن قانوناً كان سارياً بالولايات المتحدة حتى عام 1861، كان يمنح جائزة مالية لكل أبيض يأتي بفروة رأس هندي أحمر! نقول تلك فترة قد ذهبت «ولا تزر وازِرةٌ وِزْرَ أُخرى»، وليس من المنطقي أن يُجرَّم الأحفاد بما ارتكبه الأجداد، فكما يقول مثلنا المحلي «كل شاة تتعلّق بريلها»، ولكن نعلم جميعاً أنّ الظروف الطبيعية والحياة المستقرة، لا تُخرِج حقائق البشر، وإنما يُعرَف الناس وتُكتَشَف معادنهم في الأوقات الصعبة، وعندما «توصل الحلقة البطان»، لذلك، قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ذات يوم: «لا تكرهوا الفتنة، فإنها تُخرِج رؤوس الفِتَن»، والأزمات تظهر معها حقائق الناس دون رتوش أو مساحيق تجميل!