وفي مجال البيئة والمناخ، ثمّن الجانب الباكستاني جهود المملكة ومبادراتها في مجال التغير المناخي ومواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة، واتفق الجانبان على استمرار التعاون في هذا المجال ، كما رحبت باكستان بإطلاق المملكة لمبادرتي "السعودية الخضراء" و" الشرق الأوسط الأخضر" وأعربت عن دعمها لجهود المملكة في مجال التغير المناخي من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أطلقته المملكة، وأقره قادة دول مجموعة العشرين، وعبر الجانبان عن تطلعهما لتنفيذ تلك المبادرتين. وفي السياق ذاته، أكد الجانبان على أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر. وفي مجال الطاقة، رحّب الجانب الباكستاني بقرار المملكة تمديد اتفاقية تمويل صادرات منتجات النفط الخام والمشتقات النفطية، واتفق البلدان على بحث سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات ومنها الاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية، والطاقة الكهربائية، والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، وكفاءة الطاقة، والعمل على توطين منتجات قطاع الطاقة وسلاسل الامداد المرتبطة بها، والعمل على مشاريع الطاقة المتجددة وتطوير مشروعاتها من مصادرها المتنوعة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة الى دراسة فرص الشراكة في هذه القطاعات.
- من هو رئيس الاستخبارات السعودية وعلاقتها بجرائم الإناث
- سعد الدين كوبيك وارطغرل تاريخيا
- مقتل سعد الدين كوبيك في مسلسل ارطغرل
- الامير سعد الدين كوبيك
من هو رئيس الاستخبارات السعودية وعلاقتها بجرائم الإناث
الاستخبارات الأميركية: يأس بوتين قد يقوده لاستخدام النووي
حذّرت روسيا «رسمياً» الولايات المتحدة من «عواقب لا يمكن التنبؤ بها» إذا استمرت واشنطن في تسليح أوكرانيا، الأمر الذي يرفع خطر صدام مباشر مع حلف «الناتو». ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس (الجمعة) عن روسيا القول في مذكرة دبلوماسية أُرسلت إلى واشنطن، تقول: «ندعو الولايات المتحدة وحلفاءها إلى وقف التسليح غير المسؤول لأوكرانيا، الأمر الذي ينطوي علي عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الأمن الإقليمي والدولي». وعندما التقى رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» ويليام بيرنز، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يكن أحد يدرك حقيقة الرسالة التي حملها إليه. فقد كانت قعقعة السلاح لا تزال عاجزة عن إقناع بعض المتشككين بنيّات روسيا تجاه أوكرانيا. لكن بيرنز ذهب ليحذّر الرئيس الروسي من مغبة القيام بمغامرة عسكرية، بدا أن الاستخبارات الأميركية على معرفة كاملة بتفاصيلها. من هو رئيس الاستخبارات السعودية وعلاقتها بجرائم الإناث. وأول من أمس (الخميس)، عادت قعقعة السلاح، لكن هذه المرة من النووي الروسي، لتحظى باهتمام مدير «سي آي إيه»، الذي عبّر عن «قلق متزايد» بشأن استعداد الكرملين لإطلاق بعض ترسانته النووية في الوقت الذي يواجه فيه «يأساً محتملاً» في أوكرانيا.
وتتحول السعودية، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، إلى وجهة دينية وسياسية يقصدها المسلمون من جميع أصقاع الأرض لأداء العمرة والاعتكاف، فيما يعتبرها الساسة والقادة فرصة لأداء الشعيرة وزيارة المسجد النبوي ولقاء القيادة السعودية. واعتادت القيادة السعودية قضاء العشر الأواخر من رمضان قرب بيت الله الحرام إما في مكة المكرمة وإما بمدينة جدة، حتى أضحت استقبالاتهم للقادة والزعماء خلال تلك الفترة تُسمى "دبلوماسية العشر الأواخر".
حيث تم تحقيق الكثير من الإنجازات والمكاسب الهائلة التي عادت على دولة السلاجقة بالخير والبركات. فقام كقيباد بالتعاون مع الأمراء ومساعديه في النهوض بالدولة رغم وجود الكثير من المساوئ داخل الدولة. مثل القمع والقتل وغيرها من الأمور الأخرى التي كان يتبعها البعض مثال لتآمر سعد الدين كوبيك. وقتل كل من كان يقف في طريقه بعد تولى شئون البلاد والسيطرة على الأعمال الخاصة بالبلاد دون خوف من أحد. علم السلطان غياث الدين كيخسرو أن كوبيك يقوم بالقتل والتخلص من أمراء الدولة وكل شخص يعيق طريقه. فخاف كيخسرو من الانقلاب عليه، فخطط له السلطان للقتل العمد دون أي تردد منه. فقام بالفعل بقتل كوبيك وتعليق الجثة الخاصة به في المدينة، وقام السلطان بعدها بتعديل ما قام بتخريبه كوبيك من عزل لبعض الأشخاص واستدعائهم مرة أخرى. لاستكمال مهام دولة السلجوقية الإسلامية والوصول إلى أهداف الدولة المنشودة. نهاية سعد الدين كوبيك تاريخيًا
هناك رواية تاريخية حول مقتل سعد الدين كوبيك، ورواية أخرى تتحدث عن نهاية سعد الدين كوبيك في مسلسل ارطغرل. والرواية التاريخية تبدأ من بطش كوبيك الذي كان يزداد يوماً بعد يوم، وذلك في عهد السلطان غياث الدين.
سعد الدين كوبيك وارطغرل تاريخيا
[٢] حيث قامت مجموعة من الرجال بالتجمع على سعد الدين كوبيك بالخناجر والسيوف وتم قتله، بعد اغتياله أمر السلطان غياث الدين كيخسرو بوضع جثة سعد الدين أمام العامة، في قفص وأن يعلق عالياً ليكون عبرة لكل الناس. [٣] جاء موت سعد الدين كوبيك نتيجة لتصرفاته التي أفقدت الدولة ركن مهم من أركانها، فقام بقتل الكثير من أمراء السلطان السابق علاء الدين كيقباد الذي عمل معهم على تحقيق مكاسب كثيرة للدولة في العصر الذهبي لدولة الروم. وفي هذا البيئة المتدهورة التي أصبحت فيها إصابات الدولة من الغارات المغولية كبيرة، أدرك السلطان غياث الدين كيخسرو هذا الخطر، وبدأ بالتخلص من رجال الدولة والسلاطين على يد سعد الدين كوبيك وبدأ بالحزن على فراقهم، وأصبحت لديه وساوس من سعد الدين ودخوله لعنده بالسيف. [٢] أمر السلطان غياث أحد جنوده بالذهاب إلى مدينة سيواس واستدعاء أمير الحرس آنذاك كراجا، وأعلمه بأمر سعد الدين وقتله للسلاطين وكبار الدولة، وأمر بتدبر أمره، وجاء أمير الحراس وأبلغ السلطان بالتريث بالموضوع حيث يعد سعد الدين لا يخشى حد سواء أمير الحراس. [٣] جعل أمير الحرس سعد الدين يطمأن لمجيئه، حيث أخذ أمير الحراس سعد الدين في الصباح لمقابلته، وأمر أعوانه عند خروج سعد الدين كوبيك أن يقتلوه، حيث ترصدوا له في الخارج وفعلاً تم قتله وأمير الحراس في الداخل مع السلطان، وأمر بعدها السلطان بتعليق سعد الدين في مكان مرتفع في قفص حديدي ليكون عبرة لكل من اعتبر.
مقتل سعد الدين كوبيك في مسلسل ارطغرل
[١]
ما بعد وفاة سعد الدين كوبيك
بعد إعدام سعد الدين كوبيك أراد السلطان غياث الدين أن يكون قتل سعد الدين كوبيك عبرة لكل من أراد أن يتعدى على حكم السلطان، لذا قام بتعليق جثته وأعضائه على حبلٍ متدلٍ داخل القفص الحديدي نفسه الذي علق عليه السلطان علاء الدين جثة من كان لقبه كمال والذي كان مشرف قباد آباد والتي كانت مكائد سعد الدين كوبيك سببا للإيقاعِ به. [٢] وأمر السلطان بقتله وعند تجمع الناس حول القفص لمشاهدة جثة سعد الدين كوبيك المُعلقة سقط القفص الحديدي ممّا أدى إلى وفاة شخص كان يقف تحته فقال السلطان غياث الدين حين سمع بالأمر: (لا زالت نفسه الشريرة تعمل عملها في هذا العالم). [٢]
قبر سعد الدين كوبيك
بعد إعدام السلطان غياث لسعد الدين كوبيك وتعليق جثته أمام الناس تم نقل جثمانه إلى مقبرة تقع في أحد أقبية أحياء مدينة قونية، وتتميز هذه المقبرة بوجود العديد من الكتابات باللغة العربية على قبتها من الأعلى، بالإضافة إلى وجود قطعة باللون الأزرق قد كتب عليها لفظ الجلالة الله. دور سعد الدين كوبيك في تاريخ السلاجقة
على الرغم من تجبر وقتل سعد الدين كوبيك للعديد من الشخصيات المهمة وأركان الدولة إلا أنَّه قد حقق العديد من الإنجازات العسكرية والإدارية في تاريخ دولة السلاجقة، ومنها ما يأتي: [١]
المشاركة في إحدى الحملات ضد الأيوبيين وتحقيق الانتصار لصالح دولة السلاجقة.
الامير سعد الدين كوبيك
فتعاون كوبيك مع مجموعة من الأمراء وسجنوا الأمير عز الدين قلج وأخيه ركن الدين، وأمهما الملكة العادلية الأيوبية، وماتوا جميعهم في محابسهم. كوبيك يزيح خصومه ومناوئيه من طريقه
استخدم كوبيك سياسة الحديد والنار، ونكل بالجميع حتى تمكن من السيطرة على الدولة، وكان كوبيك برجماتي إلى أقصي درجة، فلم يدع فرصة إلا واستغلها، وأزاح كبار رجال الدولة والأمراء الذين كان يعدهم من خصومه ومناوئيه من طريقه. وبدأ بحبس القائد الخوارزمي قيرخان في إحدى القلاع حتى توفي فيها، وقام بتصفية الأتابك شمس الدين آلتونبه، وقتلوا جميعاً في حبسهم، وأيضا قتل حسام الدين قيمري، وكمال الدين كاميار، ثم اتهم تاج الدين بروانه بالزنا فأقيم عليه الحد رجماً. خشي الجميع من كويبك ودمويته، فهو لا يعرف الرحمة أو لا تعرف الرحمة بابا له، زادت هيبته ومخافته في نفوس الجميع أصدقائه قبل معارضيه، ولم يقدر أحدا من رجال الدولة أو أمرائها على معارضته أو نقده، وأصبح سعد الدين كوبيك هو الذي يدير شئون الدولة الداخلية بالفعل. السلطان غياث الدين يتخلص من كوبيك
اعتبر المؤرخين أن عصر السلطان السابق علاء الدين كيقباد، كان أزهي عصور الدولة السلجوقية، حيث حقق بمعاونة الأمراء والمساعدين الذين عاونوه مكاسب كبيرة لم تحققها دولة سلاجقة الروم من قبل، لكن سياسة القمع والقتل التي مارسها كوبيك ضد من كان يري فيهم أنهم يقفون في طريقه للوصول للسلطة، جعلت الدولة تفقد معظم أركانها المهمة، وسرعان ما أصابها الضعف والهوان، وأصبحت نهبا لغارات المغول.
سعد الدين كوبيك هو من أشهر وزراء سلاجقة الروم وأعظمهم ، ساهم في توسع دولة سلاجقة الروم لتستولي على ديار بكر والرها وماردين من قبضة الأيوبيين في بلاد الشام والجزيرة ، وقد وصل مستوى نفوذه لدرجة تصل في كثير من المرات إلى مستوى نفوذ السلطان في (قونية) نفسه حتى شاع بين الناس أنه ابن غير شرعي للسلطان علاء الدين كيكوباد السلجوقي. تزايد نفوذ (كوبيك) حتى وصل إلى مستوى قتل خيرة وزراء سلاجقة الروم ، وكان فوران إعصار (كوبيك) يتزايد كلّ يوم وكانت صواعق عذابه الشّديد وبطشه المبيد تحرق كل ساعة عمر أحد العلماء ، من أجل ذلك استبدّ الألم بالسلطان السلجوقي لفراق أكابر دولته من العلماء ، فضلاً عن أن الوساوس ساورته لأن (كوبيك) كان يدخل عليه بسيف الحمائل ، فأرسل السلطان غلاماً إلى (سيواس) يستدعي (قراجه) أمير الحرس ليخبره أن كوبيك أهلك أركان ورجالات الدوله حيث أصابنا الذهّول لتهوره وتجبره ، فعليك يا (قراجة) أن تأتي بأسرع ما يمكن للمبادرة بتدارك أمره. فقدم (قراجة) في صحبة الغلام متجهاً إلى حضرة السلطان في (قباد آباد) ولكنه نزل فجأة في المساء بمنزل (سعد الدين كوبيك) ولم يكن كوبيك يخشى أحداً سواه ، فلما رآه سأله: هل وصلت إلى خدمة السلطان ؟ أجاب: كيف يتسنّى لي أن أذهب إلى خدمة السلطان وأحسب نفسي من المقرّبين إليه دون إذن من ملك الأمراء ، إنّني أعد جانب ملك الأمراء المعظّم هو المعاذ والملاذ ، ومن أمثال هذه الأكاذيب والأباطيل نفخ في ذلك الملعون (كوبيك) فلما اطمأن كوبيك من جهته أمر فأقيم مجلس الأنس ، وطربوا ، وأنعم عليه تلك الليلة ، وأخذه معه على الصباح إلى حضرة السلطان.
فقام بمحادثة طاهي الطعام الخاص بالسلطان وأمره بوضع السم في الطعام حتى أكله السلطان ومات، وقد لفقت التهمة لأرطغرل أيضًا ولكن تم النجاة منها وعاد إلى قبيلته سالمًا وهكذا انتهى حكم السلطان علاء الدين كيقباد وتعين خلفًا له ابنه غياث الدين كيخسرو الذي استحوذ عليه كوبيك وجعل الدولة في يده لبعض الوقت، فلم يكن غياث الدين إلا سلطانًا شرفي ليس له أي حكم فعلي.