تاريخ النشر: الإثنين 7 رجب 1422 هـ - 24-9-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 897
33077
0
348
السؤال
يوجد في بعض الأماكن العامة حمّامات (إفرنجية) وهذه الحمامات غالباَ ما تكون متسخة، ولا يستطيع أحد الجلوس عليها؛ مما يضطر الشخص إلى التبول واقفاَ. فهل يجوز في هذه الحالة أن يتبول الإنسان وهو واقف؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فجوز للرجل أن يبول قائما، لا سيما في الحالة التي ذكرها السائل، وهي عدم إمكانية الجلوس على تلك الحمامات؛ لكونها متسخة، لكن عليه أن يحترز من يصيب البول بدنه أو ملابسه، أو أن تنكشف عورته. لأنه أمر مهم للرجال.. الأفضل صحياً التبول جالساً أم واقفاً؟ | موقع سيدي. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح عمدة الفقه: وَلَا يُكْرَهُ الْبَوْلُ قَائِمًا لِعُذْرٍ، وَيُكْرَهُ مَعَ عَدَمِ الْعُذْرِ إِذَا خَافَ أَنْ تُرَى عَوْرَتُهُ، أَوْ يُصِيبَهُ الْبَوْلُ. فَإِنْ أَمِنَ ذَلِكَ، لَمْ يُكْرَهْ فِي الْمَنْصُوصِ مِنَ الْوَجْهَيْنِ؛ لِمَا رَوَى حُذَيْفَةُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ، فَبَالَ قَائِمًا». رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ. وَفِي الْآخَرِ يُكْرَهُ؛ لِمَا رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقُوهُ، مَا كَانَ يَبُولُ إِلَّا جَالِسًا».
- حكم بول الإنسان واقفًا
- لأنه أمر مهم للرجال.. الأفضل صحياً التبول جالساً أم واقفاً؟ | موقع سيدي
- دار الإفتاء - حكم البول قائماً
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 65
- تفسير: (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)
حكم بول الإنسان واقفًا
آخر تحديث: أغسطس 22, 2021
هل يجوز التبول واقفا
هل يجوز التبول واقفا؟ فتوى مطلوبة من كثيرٌ من الرجال، خاصةً أن ظروف حياتهم تتطلب غالبًا أن يتبولوا حال الوقوف. وكما نعلم جميعًا فالمراحيض الرجالية حاليًا كلها مصممة مع توافر مبولات للتبول حال الوقوف، فما رأي الشرع في ذلك؟ هو ما سوف نتعرف عليه اليوم عبر موقع
هل يجوز التبول واقفا؟
كانت هناك أحاديث ثابتة تؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم بال واقفًا، حيث:
أدرج مسلم في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة أنه كان الصحابي حذيفة بن اليمان شهد أن النبي بال واقفًا حين كان لدى قوم غير قومه. وكان رأي العلماء أن هذا الفعل كان معللًا حيث يحتمل أسباب عديدة منها:
قد يكون قد فعله النبي من أجل بيان أن التبول واقفًا جائز، حتى إن كان ذلك في أحوال محددة، لأنه إن كان محرمًا ما فعله. وقيلت آراء أخرى مفادها أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما فعل ذلك حال مرضه، وأنه كان يتألم من صلبه أو ركبتيه فما استطاع إلا فعل ذلك. كذلك كانت هناك آراء تُرجع قيام النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لعلة بمكان وقوفه. دار الإفتاء - حكم البول قائماً. حيث أنه درء عن ذاته أذى من ارتداد البول عليه، لأنه كان يستتر بمرتفع وليس منخفض.
لأنه أمر مهم للرجال.. الأفضل صحياً التبول جالساً أم واقفاً؟ | موقع سيدي
[٩] [١]
هل يمكن التبول قائمًا بضوابط؟
هناك من قال بجواز التبول واقفًا بدون عذر، لكن بشرط أن يأمن إنكشاف عورته، فلا يراه أحد، وأن يأمن ارتداد رذاذ البول إلى ثوبه وجسمه، وهو قول الإمام أحمد ، [١٠] وذهب الإمام مالك أيضًا إلى عدم كراهية التبول قائمًا، إن كان في مكان لا يتطاير فيه البول إلى الجسم والثوب، [٧] وقد ثبت أن عمر وعلي وابن عمر وزيد بن ثابت وسهل بن سعد وأنس وأبو هريرة وعروة قد بالوا قيامًا، ورخصوا فيه. [٨]
فيديو عن حكم التبول واقفًا
يوضح فضيلة الدكتور عبد الرحمن إبداح في هذا الفيديو حكم التبول واقفًا. المراجع [+] ^ أ ب ت "حكم البول قائماً" ، دار الإفتاء الأردنية ، 23-04-2009، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2021. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:273 ، حديث صحيح. ^ أ ب النووي، المجموع شرح المهذب ، صفحة 84-85. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:12، حديث صحيح. ↑ رواه البيهقي، في السنن الكبرى للبيهقي، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:102، فيه عدي بن الفضل ضعيف. ↑ النووي، المجموع شرح المهذب ، صفحة 84. بتصرّف. حكم بول الإنسان واقفًا. ^ أ ب النووي، المجموع شرح المهذب ، صفحة 85.
دار الإفتاء - حكم البول قائماً
إذاً:
• البول قاعداً أفضل وهو أكثر فعل النبي صلى الله عليه وسلم. • يجوز البول قائماً بدون كراهة عند الحاجة باتفاق أهل العلم. • يجوز البول قائماً بدون كراهة على الراجح بشرط الأمن من التلوث بالنجاسة والأمن من انكشاف العورة. الابتعاد لقضاء الحاجة:
لقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم الابتعاد عن الناس عند قضاء الحاجة، فعن جابر قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فكان لا يأتي البراز حتى يغيب فلا يُرى (رواه ابن ماجه 335 وعند أبي داود 1/5) كان إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد. قال الشوكاني:والحديث يدل على مشروعية الإبعاد لقاضي الحاجة والظاهر أن العلة إخفاء المستهجن من الخارج فيقاس عليه إخفاء الإخراج لأن الكل مستهجن. (نيل الأوطار 1/92)
إلا أن هذا الابتعاد الشديد يتأكد في الغائط أكثر من البول لما ثبت في حديث حذيفة فتنحّيت ، فقال: ادنه فدنوت ، حتى قمت عند عقبيه وقد فعل ذلك صلى الله عليه وسلم ليستتر به. (انظر شرح مسلم 3/167)
أما السؤالان الأخيران وهما هل تنكشف العورة في هذه الصورة؟ وهل يأمن من ارتداد البول عليه؟ فإن الأمر يختلف في كل حالة عن الأخرى لاختلاف تصميم الأحواض واختلاف الحواجز بينها.
ما رواه حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: (كانَ أبو مُوسَى الأشْعَرِيُّ يُشَدِّدُ في البَوْلِ، ويقولُ: إنَّ بَنِي إسْرَائِيلَ كانَ إذَا أصَابَ ثَوْبَ أحَدِهِمْ قَرَضَهُ فَقالَ حُذَيْفَةُ: لَيْتَهُ أمْسَكَ؛ أتَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا) ، [٥] ووجه الدلالة من الحديث أن التبول واقفًا لو كان مكروها لنهى النّبي عليه السلام عن ذلك. أحكام أخرى متعلقة بحكم التبول
حكم التّبول في المسجد
اتفق أهل العلم من فقهاء المذاهب الأربعة على حرمة التبول في المسجد، واستدلوا بقصّة الأعرابي الذي بال في المسجد واجتمع عليه الصحابة لينهروه عن فعله إلّا أن النّبي -عليه الصلاة والسلام- تعامل معه بأسلوب بيّن للأعرابي فيه حرمّة بيت الله، فتركه حتى انتهى ثم جاءه ووعظه فنهاه عن فعله، فدّل فعل النّبي -عليه الصلاة والسلام- على حرمة التبول في المسجد محافظة على حرمة بيت الله. [٦]
حكم التبول على القبور
اتفق أهل العلم من فقهاء المذاهب الأربعة على حرمة التّبول على القبور؛ احترامًا لحرمة الميّت واستدلوا بما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لأَنْ يَجْلِسَ أحَدُكُمْ علَى جَمْرَةٍ فَتُحْرِقَ ثِيابَهُ، فَتَخْلُصَ إلى جِلْدِهِ، خَيْرٌ له مِن أنْ يَجْلِسَ علَى قَبْرٍ) ، [٧] فما يؤكد حرمة التبول على القبور أنّ النّبي -عليه الصلاة والسلام- نهى عن الجلوس على القبور فمن باب أولى أن يحرم التبول عليها كونه أشد انتهاكاً لحرمة الميّت.
ينتشر في الدول الكافرة وبعض الدول الإسلامية في دورات المياه ما يسمى بـ (المبولة) (وهي أحواض متجاورة أو متباعدة معلقة بالجدار يقترب منها الإنسان ليتبول فيها واقفاً) فما حكم البول فيها بهذه الطريقة ؟
يمكن الحكم على هذه المسألة بعد الإجابة على عدد من الأسئلة وهي كالتالي:
ما حكم البول واقفاً؟
هل يجب الابتعاد عند قضاء الحاجة؟
هل تنكشف العورة في هذه الصورة؟
هل يأمن من ارتداد البول عليه؟
حكم البول واقفاً:
• يكره عند جمهور أهل العلم البول واقفاً بلا عذر أو حاجة ، أما إذا وجد العذر فيباح بدون كراهة. دليل الكراهة قول عائشة رضي الله عنها من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائماً فلا تصدقه. (رواه أحمد 41/495)
• وقال آخرون لا يُكْره ولو بلا حاجة بشرط عدم التنجس من رذاذ البول وستر العورة وهي رواية عند الحنابلة. (الإنصاف 1/99)
ويدل على ذلك ثبوت بول النبي صلى الله عليه وسلم واقفاً كما روى حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في الصحيحين: أنه أتى سباطة قوم فبال قائماً. (البخاري 222، مسلم 273) في حين لم يثبت نهي صحيح في ذلك، ونفــي عائشـــة رضي الله عنها لبــول النبي صلى الله عليه وسلم واقفاً مبني على عدم علمها بذلك والمثبت مقدم على النافي.
♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (65). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ غَرَامًا ﴾؛ أي: شرًّا لازمًا. تفسير: (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ﴾ يعني ملحًّا دائمًا لازمًا غير مفارِقٍ مَن عذِّب به من الكفار، ومنه سمِّي الغريم؛ لطلبه حقَّه، وإلحاحِه على صاحبه وملازمته إياه. قال محمد بن كعبٍ القُرَظيُّ: سأل الله الكفارَ ثمَنَ نِعَمِه، فلم يؤدُّوا، فأغرَمَهم فيه، فبقُوا في النار، وقال الحسن: كل غريمٍ يفارق غريمه إلا جهنمَ. والغرام: الشرُّ اللازم، وقيل: ﴿ غَرَامًا ﴾: هلاكًا. تفسير القرآن الكريم
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 65
هذه صفات عباد الله المؤمنين، الذين يمشون على الأرض هونا، بسكينة ووقار من غير جبرية ولا استكبار ولا مرح، ولا أشر ولا بطر، وليس المراد أنهم يمشون كالمرضى تصنعاً ورياء، إنهم أصحاء، ولكنهم دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم، ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة، وأبكاهم الخوف من النار، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً، إذا سفه عليهم الجهال بالقول السيئ لم يقابلوهم عليه بمثله، بل يعفون ويصفحون ولا يقولون إلا خيراً، حلماء لا يجهلون وإن جهل عليهم حلموا، ليلهم خير ليل، (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً)، «سورة الفرقان: الآية 64»، في طاعته وعبادته. قال الطبري، يقول تعالى ذكره، والذين يبيتون لربهم يصلون لله، يراوحون بين سجود في صلاتهم وقيام، يدعون الله أن يصرف عنهم عقابه وعذابه حذراً منه ووجلاً، إن عذاب جهنم كان غراماً ملحاً دائماً لازماً غير مفارق من عُذّب به من الكفار، ومهلكاً له، إنها ساءت مستقراً ومقاماً، والمستقر القرار، وبالمقام الإقامة، والمعنى ساءت جهنم منزلاً ومقاماً. وقال الطاهر بن عاشور، دعاؤهم هذا أمارة على شدة مخافتهم الذنوب فهم يسعون في مرضاة ربهم لينجوا من العذاب، فالمراد بصرف العذاب، إنجاؤهم منه بتيسير العمل الصالح، واجتناب السيئات.
تفسير: (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)
الهدف من الموقع
تعارف وتواصل
طريقة التواصل مع الآخرين
الموقع، الهاتف
آخر تواجد في الموقع
23/02/2016
لون العين
أسود
لون الشعر
لون البشرة
أبيض
الطول
متوسط
الوزن
عادي
الجنسية:
فلسطين
الدولة:
العمر:
18 - 22
الحالة الاجتماعية
أعزب
لديك ابناء
لا
التحصيل العلمي
تعليم جامعي
المهنة
طالب
تحدث عن نفسك
الحُبّ: هو شعور بالإنجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شئ ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بـ "هرمون المحبين" أثناء اللقاء بين المحبين. صف الشخص الذي تبحث عنه
أما غرام، فهى تعني حرفياً: التَعلُّق بالشئ تَعلُّقاً لا يُستطاع التَخلّص منه. وتعني أيضاً "العذاب الدائم الملازم"، وقد ورد في القرآن: ﴿إن عذابها كان غراماً).
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) ولهذا قال: ( والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما) أي: ملازما دائما ، كما قال الشاعر: إن يعذب يكن غراما ، وإن يع ط جزيلا فإنه لا يبالي ولهذا قال الحسن في قوله: ( إن عذابها كان غراما): كل شيء يصيب ابن آدم ويزول عنه فليس بغرام ، وإنما الغرام اللازم ما دامت السماوات والأرض. وكذا قال سليمان التيمي. وقال محمد بن كعب [ القرظي]: ( إن عذابها كان غراما) يعني: ما نعموا في الدنيا; إن الله سأل الكفار عن النعمة فلم يردوها إليه ، فأغرمهم فأدخلهم النار.