-قد يقع الشخص الحساس في الوهم المرضي أو قد يقع فريسة لمخاوف غير منطقية بسبب أعراض وأسباب تافهة. -قد يشعر الشخص الحساس في أوقات كثيرة أنه ضحية مما يجعله يشفق على نفسه ويرثي ذاته. -الشخص الحساس شخص منافس بطبعه قد يطيح بمنافسيه إذا إستطاع ذلك. -الشخص الحساس في أوقات كثيرة تجده يفسر أقوال وأفعال الآخرين بطريقة خاطئة وبسوء نية. -كما أن الشخص الحساس ينفعل بسرعة على أي قول لا يعجبه من الآخرين ويتأثر به بسرعة ولا يستطيع التحمل. -تجد الشخص الحساس دائم الإعتراض ودائم الشك ودائم الخصام والعراك مع الآخرين. -الشخص الحساس لا يتقبل النقد بأي شكل من أشكاله. -فكرة أن أحد يكرهه، تزعج الشخص الحساس، فهو لا يتحمل أن يكون غير محبوب أو مكروه من أي شخص أياً كان من هو. الشخص الحساس والحب 1. -لا يحب الشخص الحساس أن يبين ضعفه ولا يحب أن يشفق عليه أحد ولا يحب أن يطلب مساعدة من أحد. -تأثر الشخص الحساس بسرعة لأي موقف أياً كان درجته، يجعله كثير البكاء وسريع البكاء أيضاً. يمكنك أيضاً قراءة " الشخصية الحساسة وأسرارها الكاملة " " علاج الشخصية الحساسة وتشجعيها "
الشخص الحساس والحب 70
لذلك، وضع علماء النفس قائمة من الصفات الإيجابية والسلبية التي يمتلكها أصحاب الشخصيات الحسّاسة، والتي يمكن التعرّف عليهم من خلالها، مع التشديد على أن تطبيقهم لهذه الصفات على هيئة تصرفات بشكل متطرف. الشخص الحساس والحب فين. كراهية القسوة
يكره صاحب الشخصية الحساسة العنف والقسوة بشكل مضاعف، وتعتبر هذه الصفة إيجابية في العموم، إلا أن مشاهد العنف بالنسبة للشخصيات الحساسّة أمر لا يُحتمل، ويشعرهم بالقلق والتوتر وعدم الاستقرار، سواءً كان من يتعرض لهذا العنف إنسانًا أو حيوانًا، ولا تتوقف حالة الانزعاج عند هذا الحد، بل إن مشاهدة مشاهد العنف عبر شاشة التلفاز أيضًا قد تشعره بالتوتر. استيعاب مشاعر الآخرين
يُظهر أصحاب الشخصيات الحساسة تعاطفًا مع احتياجات ورغبات الآخرين، وهذا أمر محمود في المطلق، لكنه بنفس الوقت يُثقل كاهلهم بالكثير من الأعباء النفسية جرّاء محاولاتهم الحثيثة لاستيعاب مشاعر الآخرين. السلبية
يتجنب أصحاب الشخصية الحساسة المواقف التي يتعرضون خلالها للضغط، وهذا ما قد سبق وذكرناه بشكل مفصل أعلاه، لأن التعرّض للضغوطات هو أكثر ما يُرهق الشخص الحسّاس، حتى وإن كانت هذه الضغوطات جزءًا لا يتجزأ من حياته العملية مثلًا. التأثر بالجمال
تتأثر الشخصية الحساسة بكل ما قد تراه جميلًا بشكل مضاعف، ويندرج تحت بند الجمال هذا عديد الأشياء مثل الجمال البشري، جمال الطبيعة، وصولًا إلى الفنون بمختلف أشكالها.
الشخص الحساس والحب فين
"خذوا حذركم يا أصحاب القلوب الرقيقة! " هذا ما ينبه عليه المحلل النفسي سافيريو توماسيلا فيما يتعلق بفرط الحساسية والحب. يخشى الأشخاص الحساسون من رفض الآخرين لهم بسبب انفعالاتهم العاطفية، أو من عدم أخذ شريك الحياة لهم على محمل الجد، كما أنهم يخافون التعرض "للتجريح" في علاقتهم. وفيما يلي سبعة من المخاوف الأكثر تكراراً، مع نصائح للتغلب عليها. الخوف من عدم الأخذ على محمل الجد
التسبب في معاناة الآخر
التعرض لإساءة الفهم
التعرض للسخرية
الافتقار إلى اللطف
نقص الوضوح
استضعاف الآخرين لك
"إن الدموع دائماً ما تملأ عينيك"، "أنت تثور لأتفه الأسباب"، "أنت تترك العنان لعواطفك، فتطغى عليك": من المؤكد أنك تستمع مثل هذه العبارات كثيراً إذا كنت مرهف الحس للغاية. يأسف سافيريو توماسيلا؛ المحلل النفسي على ذلك، ويقول: "إنها طريقة المحيطين بك للتقليل من أهمية مشاعرك على الرغم من وجودها بالفعل"، ويكمن الخطر في مثل هذه العلاقة في كون شريك الحياة يقلل من هذه المشاعر الحقيقية. الشخص الحساس والحب 70. وهذا أمر صعب للغاية، لأن إخفاءها يعني إنكار جزء من هويتك". النصيحة: "اجعل شريك الحياة يتفهم أنك تتوقع منه إدراك اختلافك واحترام عواطفك. قد لا يمتلك الشريك شعورك نفسه ويقر به، ويميزك هذا الاختلاف عن الآخر؛ لكنك تطالبه ببساطة بإدراك حساسيتك الشديدة، وميلك للاستياء، وقدرتك على التعاطف... ومن جانبك؛ لا تضيف الشعور بالذنب إلى هذه المشاعر القوية.
إلى جانب بث الطمأنينة والهدوء في نفوسهم عند المعاناة من التوتر أو القلق. كما ينصح أيضًا بقضاء بعض الوقت مع هذه الأشخاص بأحد الأماكن الهادئة. أو عمل تمارين اليوجا للتمكن من حل المشكلة بصورة جيدة. قد يهمك أيضا: الشخصية الخيالية في علم النفس
وقال أبو مالك الغفاري قوله تعالى: ألا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله: فبأي آلاء ربك تتمارى في صحف إبراهيم وموسى. وقد مضى في آخر ( الأنعام) القول في ولا تزر وازرة وزر أخرى مستوفى. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقال آخرون: بل وفَّى بما رأى في المنام من ذبح ابنه, وقالوا قوله ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) من المؤخر الذي معناه التقديم; وقالوا: معنى الكلام: أم لم ينبأ بما في صحف موسى ألا تزر وازرة وزر أخرى, وبما في صحف إبراهيم الذي وفى. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي عن أبيه, عن ابن عباس في قوله ( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) يقول: إبراهيم الذي استكمل الطاعة فيما فعل بابنه حين رأى الرؤيا, والذي في صحف موسى ( أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)... إلى آخر الآية. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني ابن لهيعة, عن أبي صخر, عن القُرَظَيّ, وسُئل عن هذه الآية ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) قال: وفى بذبح ابنه. وقال آخرون بل معنى ذلك: أنه وفى ربه جميع شرائع الإسلام. * ذكر من قال ذلك:حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبَويه, قال: ثنا عليّ بن الحسن, قال: ثنا خارجة بن مُصْعبٍ, عن داود بن أبي هند, عن عكرمة عن ابن عباس قال: الإسلام ثلاثون سهما.
لا تزر وازرة وزر أخرى – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور
تاريخ الإضافة: 19/7/2017 ميلادي - 25/10/1438 هجري
الزيارات: 19672
♦ الآية: ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (164). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قل أغير الله أبغي ربًا ﴾ سيِّدًا وإلهًا ﴿ وهو ربُّ كلِّ شيء ﴾ مالكه وسيِّده ﴿ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا ﴾ لا تجني نفسٌ ذنبًا إلاَّ أُخذت به ﴿ ولا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ يعني: الوليد بن المغيرة كان يقول: اتَّبعوا سبيلي أحمل أوزاركم فأنزل الله: ﴿ ولا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ لا يحمل أحدٌ جناية غيره حتى لا يُؤَاخذ بها الجاني. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: سَيِّدًا وَإِلَهًا ﴿ وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ﴾، وَذَلِكَ أَنَّ الْكُفَّارَ كَانُوا يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْجِعْ إِلَى دِينِنَا.
تفسير قوله تعالى: ألا تزر وازرة وزر أخرى
والإطلاق في القربى يشمل قريب القرابة كالأبوين والزوجين كما قال تعالى يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه. وهذا إبطال لاعتقاد الغناء الذاتي بالتضامن والتحامل فقد كان المشركون يقيسون أمور الآخرة على أمر الدنيا فيعللون أنفسهم إذا هددوا بالبعث بأنه إن صح فإن لهم يومئذ شفعاء وأنصارا ، فهذا سياق توجيه هذا إلى المشركين ثم هو بعمومه ينسحب حكمه على جميع أهل المحشر ، فلا يحمل أحد عن أحد إثمه. وهذا لا ينافي الشفاعة الواردة في الحديث ، كما تقدم في سورة سبأ ، فإنها إنما تكون بإذن الله تعالى إظهارا لكرامة نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ولا ينافي ما جعله الله للمؤمنين من مكفرات الذنوب كما ورد أن أفراط المؤمنين يشفعون لأمهاتهم ، فتلك شفاعة جعلية جعلها الله كرامة للأمهات المصابة من المؤمنات. وخلاصة القول " أنه لا يحمل أحد ذنب أحد ولا يجني جان إلا على نفسه "
هذا وأتمنى من الله العلي القدير أني قد وفقت في إجتهادي وإن كان هناك من خطأ أسأل
العفو أن يعفوا عني ومن الغفور أن يغفر زلتى
الأستاذ عبد الرحيم المضيان منقول
ص16 - كتاب الحيوان - لا تزر وازرة وزر أخرى - المكتبة الشاملة
قال تعالي (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وهذه الآية وردت في السور التالية: الأنعام 164 الإسراء 15 فاطر 18 الزمر 7 النجم 38 1- تفسير الطبري: وقوله: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} يقول: لا تأثم آثمة إثم آثمة أخرى غيرها, ولا تؤاخذ إلا بإثم نفسها, يعلم عز وجل عباده أن على كل نفس ما جنت, وأنها لا تؤاخذ بذنب غيرها. ذكر من قال ذلك: 23153 - حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السدي {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} قال: لا يؤخذ أحد بذنب أحد. 2- تفسير القرطبي: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى, أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها, بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها. وأصل الوزر الثقل; ومنه قوله تعالى: " وَوَضَعْنَا عَنْك وِزْرك " [ الشرح: 2]. وهو هنا الذنب; كما قال تعالى: " وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارهمْ عَلَى ظُهُورهمْ " [ الأنعام: 31]. وقد تقدم. قال الأخفش: يقال وزر يوزر, ووزر يزر, ووزر يوزر وزرا. ويجوز إزرا, كما يقال: إسادة. والآية نزلت في الوليد بن المغيرة, كان يقول: اتبعوا سبيلي أحمل أوزاركم; ذكره ابن عباس. وقيل: إنها نزلت ردا على العرب في الجاهلية من مؤاخذة الرجل بأبيه وبابنه وبجريرة حليفه.
وأصل الوزر بكسر الواو: هو الوقر بوزنه ومعناه. وهو الحمل بكسر الحاء ، أي ما يحمل ، ويقال وزر إذا حمل. فالمعنى: ولا تحمل حاملة حمل أخرى ، أي لا يحمل الله نفسا حملا جعله لنفس أخرى عدلا منه تعالى لأن الله يحب العدل وقد نفى عن شأنه الظلم وإن كان تصرفه إنما هو في مخلوقاته. وجرى وصف الوازرة على التأنيث لأنه أريد به النفس. ووجه اختيار الإسناد إلى المؤنث بتأويل النفس دون أن يجري الإضمار على التذكير بتأويل الشخص ، لأن معنى النفس هو المتبادر للأذهان عند ذكر الاكتساب كما في قوله تعالى ولا تكسب كل نفس إلا عليها في سورة الأنعام وقوله كل نفس بما كسبت رهينة في سورة المدثر ، وغير ذلك من الآيات ثم نبه على أن هذا الحكم العادل مطرد مستمر حتى لو استغاثت نفس مثقلة في الأوزار من ينتدب لحمل أوزارها أو بعضها لم تجد من يحمل عنها شيئا ، لئلا يقيس الناس الذين في الدنيا أحوال الآخرة على ما تعارفوه [ ص: 289] فإن العرب تعارفوا النجدة إذا استنجدوا ولو كان لأمر يضر بالمنجد. ومن أمثالهم " لو دعي الكريم إلى حتفه لأجاب " وقال وداك ابن ثميل المازني:
إذا استنجدوا لم يسألوا من دعاهم لأية حرب أم بأي مكان
ولذلك سمي طلب الحمل هنا دعاء لأن في الدعاء معنى الاستغاثة.