فُجع الممثل تركي اليوسف بوفاة والده المذيع خالد اليوسف، فيما قدم مئات المغردين تعازيهم في وفاة الفقيد، داعين الله له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان. وتحوّل موقع تويتر إلى دفتر عزاء كبير، وأطلق المغردون أكثر من وسم للتعزية في وفاة والد تركي اليوسف. في البداية قال الإعلامي حمود الفايز: أعزي نفسي وزملائي وأساتذتي في حقل الإعلام وأخي الفنان تركي اليوسف بوفاة خالد اليوسف رحمه الله. وأضاف الفنان فايز المالكي: "إلى جنات الخلد.. رحمك الله يابو تركي وفاة الإعلامي خالد اليوسف". وقالت هيفاء حسين: "أتقدم بأحر التعازي لأخي الفنان تركي اليوسف بوفاة والده خالد اليوسف، وهو من أقدم المذيعين في التلفزيون السعودي، الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ويصبر أهله يا رب ". بدوره نعى الكاتب صلاح مخارش، الفقيد خالد اليوسف بقوله: خالص العزاء للفنان تركي اليوسف في وفاة والده المذيع في التلفزيون السعودي خالد اليوسف رحمه الله. وكان تركي اليوسف قد أعلن نبأ وفاة والده خالد اليوسف عبر تغريدة قصيرة في موقع تويتر جاء فيها: "والدي في ذمة الله" ثم انهالت عليه التعازي بعدها. المعروف أن خالد اليوسف قد التحق بالإذاعة السعودية عام 1384هـ مذيعًا رسميًّا، بعد بداية البث بفترة قصيرة، وارتبط اسمه بعدد من البرامج الشهيرة ومنها "ما يطلبه المستمعون".
في الرياض: أوبريتات ومعارض ومسابقات
غيّب الموت، صاحب الابتسامة والأسلوب الجميل المذيع خالد اليوسف، الذي ساهم في بداية الإذاعة والتلفزيون عندما كان مبناها قديماً وكاميرا التصوير بحجم الرجل، وقد كان من أبرز مذيعي القناة السعودية الأولى في سنواتها الذهبية قبل عقود؛ حيث تقف زاوية #كانوا_معنا على محطات في حياته. وقد لعب شغف "اليوسف" بإذاعة "صوت العرب" دوراً في إشعال وقوده في الإصرار على دخول هذا المجال؛ حيث كان يدرس نهاراً ويعمل ليلاً في الإذاعة والتلفزيون في سن مبكرة لم تتجاوز السادسة عشرة. حياته وبداياته ولد "اليوسف" بمكة المكرمة عام 1367هـ 1947م، وتلقى تعليمه في المعهد العلمي، ثم درس في قسم اللغة العربية، وبدأ الراحل مشواره الإعلامي في غرة رمضان من عام 1385هـ 1965م، وقد نال ثقة المسؤولين في الإعلام وعلى رأسهم عباس غزاوي مدير عام الإذاعة والتلفزيون آنذاك، بعد أن اجتاز اختبارات القبول في الإذاعة؛ حتى إن "غزاوي" الذي طالبه بقراءة عناوين الصحف عند الانتهاء ناداه بلهجته المحببة قائلاً: "الولد هذا ييجي منه". أشهر برامجه ومن أشهر برامجه، برنامج "ما يطلبه المستمعون"، وكان له أسلوب خاص في طريقة التقديم يتميز بها عن غيره، وبرنامج قراءة إحدى نشرات أخبار "البي بي سي" من لندن بدعم من منير شمة، وتقديمه نشرات الأخبار عبر تلفزيونات دول مجلس التعاون الخليجي.
رحيل المذيع خالد اليوسف.. مقدم البرنامج الشهير &Quot;ما يطلبه المستمعون&Quot;
على مركز الملك فهد الثافي في الرياض، رعى السبت وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد حفلا أقامته وزارة الثقافة والإعلام، واشتمل الحفل، على العديد من الفقرات تنوعت بين الشعر النبطي والفصيح، وعروض تراثية وأنغام وطنية، وتكريم الشخصية الوطنية المذيع خالد اليوسف رحمه الله. كما تخلل الحفل أوبريتا بعنوان (سلمان حبيب المملكة)، وأوبريتا عن سمو ولي العهد بعنوان (وجه السعد)، وتم تكريم المشاركين في مسابقة (موهبتي للسعودية) والرعاة، كما أقيمت معارض مصاحبة للحفل لـ«الفن التشكيلي، والصور الفوتوغرافية، والكاريكاتير، والخط العربي».
تصفّح المقالات
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
لا إنت حبيبي و لا ربينا سوا... و مجموعة من أغاني الست فيروز!. مدة الفيديو: 50:31
أغاني فيروز ألبوم كامل مدة الفيديو: 2:38:25
اجمل اغاني فيروز فيروزيات الصباح ساعة كاملة بدون أعلانات مدة الفيديو: 53:35
فيروز منوعات هادئة مدة الفيديو: 59:26
اغاني فيروز القديمة - Youtube
15M
5. 62M
4. 19M
نجمة العيد
صوت العيد
سبحان الكلمة
2. 92M
Carillons
فيروز
203. 35K
164. 00K
154. 12K
130. 44K
127. 57K
122. 03K
119. 08K
118. 15K
116. 55K
101. 45K
100. 36K
90. 75K
90. 43K
88. 70K
87. 08K
86. 74K
84. 49K
82. 22K
75. 90K
74. 58K
هل لدينا موسيقى عربية؟ - رصيف 22
الأربعاء 23 مارس 2022 10:05 ص شهدت بداية القرن العشرين تغييرات جذريةً على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبطبيعة الحال ليس من الممكن أن يُستثنى الجانب الثقافي والموسيقى تحديداً، لأن الثقافة هي نتاج ظروف مادية، سابقةً كانت أم حاليةً، وتالياً فهي في حالة تغيير وصيرورة دائمة. كانت الموسيقى خلال الجزء الأكبر من التاريخ البشري تتنوّع وتختلف باختلاف الجغرافيا. وقد كان لكل شعب الموسيقى الخاصة به والتي تميزه عن غيره من الشعوب وتعكس الوعي العام وتتناول مسائل تعنيه. الموسيقى العربية، كحال كل موسيقى الشعوب، لها خصوصيتها وميزاتها التي لا تنحصر في وجود ربع النوتة في المقامات المستعملة فحسب، وهو أمر موجود في أنواع موسيقية عدة لشعوب أخرى، مثل الموسيقى الهندية والإفريقية. بل تتميز الموسيقى العربية بشكل وتقسيم خاصَّين بها لا وجود لهما في الموسيقى الغربية، وهذا لا يعني بالضرورة التميز أو الرقي، بل الاختلاف والتنوع. اغاني فيروز القديمة النادرة. لذا كان للأغنية العربية شكل خاص بها بالرغم من تنوع أصنافها من الموشحات والطقاطيق والقدود وغيرها، بحيث يتمتع كل منها بشكل (Form) خاص بالموسيقى العربية. ولكن إذا قمنا اليوم بتتبّع الإنتاج الموسيقي في المنطقة، سنلاحظ أن ملامح الموسيقى تغيّرت بشكل ملحوظ عن شكلها السابق.
يمكننا القول من دون شك، إنه لا توجد موسيقى عربية اليوم ما عدا بعض الاستثناءات. فكل ما يُنتَج عربياً اليوم هو الموسيقى نفسها المصنوعة من قبل شركات الإنتاج الغربية ولكن بكلمات عربية وببعض الآلات العربية، والتي يفتقر أكثرها إلى أي قيمة فنية. ودائماً ما يأتي النقد الموسيقي من منطلق نخبوي فارغ، فليس النقد المطروح أعلاه بهدف الدعوة إلى الرجوع إلى الأصل، لأنّنا نرى أن الاستلهام من الموسيقى الغربية أمر جميل إذا كان ينشأ ويتطور بشكل عضوي، بل هو نقض وتتبّع لعملية رسملة الموسيقى، وتحكّم رجال أعمال لا يهتمّون بالإنتاج الموسيقي بل المادي، بهدف تحقيق الربح السريع والمضمون. هل لدينا موسيقى عربية؟ - رصيف 22. وبتنا نفتقر إلى موسيقى حقيقية نابعة من الشارع واليومي، وهو ما قدّمته لنا أصناف عدة من الموسيقى العربية مثل موسيقى الراي والراب العربي، وتحديداً موسيقى الـ"مهرجانات" المصرية التي تقتبس كثيراً من الغرب، ولكنها تمتلك خاصية التعبير عن مزاج شعبي محلي، والتي شنّ عليها ديكتاتوريو الموسيقى من جميع الجهات حملةً شعواء، رامين تهم "الفن الهابط" عليها، ظنّاً منهم أن الموسيقى التي ينادون بها هي الموسيقى الحقيقية. ولكن أن نرى موسيقى نابعةً من عشوائيات مصر، موسيقى تعبّر عن المشكلات اليومية للشباب المصري المعدم والمهمش، فهو أمرٌ منعش أكثر بكثير من موسيقى فارغة مبتدَعة من قبل شركات الإنتاج.