كثيرا ما يسأل المصابون بالكرش من الرجال، ما السبب متجاهلين السبب الأساسى ألا وهو الإفراط فى تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بأكثر مما يحتاجه الجسم، مما يؤدى إلى تخزين الزائد فى صورة دهون والإصابة بالكرش. مشروبات لتخفيف الوزن. كذلك الإقلاع عن التدخين فجأة قد تصحبه زيادة مؤقتة فى الشهية للأكل وبالتالى يزداد الوزن ويظهر الكرش، ولقد أرجع الباحثون هذه الزيادة فى الوزن إلى النقص المفاجئ فى مادة النيكوتين فى خلايا المخ، وهذا بدوره يؤدى إلى زيادة إفراز مادة السيروتنين التى تؤدى إلى زيادة الشهية لتناول الطعام، خاصة للسكريات. يجب على الرجل أن يتذكر أولا أن كبر البطن لا ينشأ فقط عن تراكم طبقات الشحوم، بل أيضا عن احتباس السوائل واحتباس الهواء، وهذا يحدث نتيجة للأكل السريع أو تناول أصناف معينة. • ان مشكلة بروز البطن عند الرجال والسيدات يرجع الى عدة اسباب أهمها:
- الأكل بين الوجبات الرئيسية: فدخول الطعام على الطعام الموجود بالمعدة قبل اكتمال هضمة يؤدى الى تخمر وتجمع الغازات بالمعدة والأمعاء وحدوث الانتفاخات مما يؤدى مع مرور الوقت الى كبر وزيادة حجم البطن وبروز الكرش
- شرب الماء بعد الأكل مباشرة: شرب الماء بعد الأكل والشبع يؤدى الى تمدد جدار المعدة وزيادة حجمها وبالتالى بزوز البطن ويمكن للشخص شرب الماء بعد الأكل بساعتين.
- مشروبات لتخفيف الوزن
- امل دنقل لا تصالح
مشروبات لتخفيف الوزن
الخيار يخفف تناول الخيار من بروز الكرش، حيث يحسّن عملية الهضم؛ لاحتوائه على نسب مرتفعة من الماء، والمعادن كالسيليكون، والكبريت، كما أنه يخلّص الجسم من السموم، ويقلّل الانتفاخ، ولزيادة مفعول الخيار يضاف له الليمون لحرق الدهون بفاعلية. عصير التوت البري يزيد التوت البري نشاط عملية التمثيل الغذائي؛ لاحتوائه على أحماض عضوية تعمل عمل الإنزيمات الهاضمة، وتخلّصنا من الرواسب الدهنيّة العالقة في الأوعية الليمفاوية، وهو مطهّر للكلى والمثانة، ويمكن الاستفادة من عصير التوت بمزج نصف كوب من عصيره مع نصف كوب من الماء، وشربه على الريق، ولزيادة فعالية المزيج يضاف له القليل من عصير الليمون. الميرمية تتحكّم الميرمية بالشهية، وتساعد على إنقاص الوزن، وتنظف الجسم وتطهره من السموم عن طريق التعرّق، وتطهّر الأمعاء من الغازات، ويتمّ شرب منقوعها على الريق، للاستفادة من كل خصائصها. نظام غذائي لتخفيف الكرش الإفطار: شريحة خبز، وبيضة مسلوقة أو جبن خالي الدسم. الغداء: نصف كوب من الأرز، وقطعة من اللحم الأبيض أو اللحم الأحمر وطبق من السلطة وجبة خفيفة: حبّة فاكهة (بعد ساعتين من الغذاء). العشاء: علبة صغيرة من الزبادي، وحبّتان من الفاكهة.
لتدفئة الجسم ومقاومة أمراض الشتاء: يشرب الزنجبيل على الحليب أو يشرب مع القرفة مع قليل السمسم محلى بسكر أو عسل. للزكام: يشرب الزنجبيل بعد غليه وتحليته بسكر مع تقطير زيت حبة البركة في الأنف والحلق مع استنشاق عصير الليمون. للنزلة الشعبية: يشرب الزنجبيل محلى بعسل نحل مع مضغ نصف ملعقة صغيرة من حبة البركة صباحا ومساء. لضيق النفس والربو: يمضغ لبان دكر وتبلع عصارته، ثم يشرب مغلي الزنجبيل مع الحلبة الحصى وذلك صباحا ومساء. لتفتيح سدد الكلى والكبد: يصنع هذا المركب من زنجبيل مطحون قدر 25 جرام ورق الغار (اللاور) 35 جرام ويطحن، ومن حبة البركة 50جرام وتطحن، وفي كيلو عسل نحل يطبخ ذلك وتؤخذ من ذلك ملعقة صغيرة بعد كل أكل. لمنع العطش وإصلاح الخلطى (الأفرجة): يؤكل الزنجبيل مطبوخا مع السمك كبهار له مع الكمون ويشرب كشراب الورد مثلجا وذلك بنقع قليل من الزنجبيل في ماء ويحلى بسكر. لضعف الكبد وكسله: يمزج الزنجبيل مطحون في عسل قصب مع طحينة ويؤكل على الفطار والعشاء يوميا مع وضع لبخة على الجنب الأيمن من مخروط النعناع الأخضر من المساء للصباح. للسعة الحشرات: تؤخذ ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون وتمضغ حتى تصير عجينة توضع بعد ذلك على مكان اللسعة.
وترسخت مكانته كشاعر رؤية وقضية في الوقت نفسه، وبدأت هذه المكانة تترسخ عربياً، ليصبح صاحبها واحداً من أكبر شعراء الطليعة، خصوصاً أن الظروف السياسية في مصر، جعلت قصائده الغاضبة ضد ما يحدث، تنشر، وأكثر من مرة دائماً، في الصحف العربية. وحين صدرت مجموعته الجديدة «مقتل القمر» في بيروت أيضاً في العام 1974، لتتبعها في العام التالي مجموعة جديدة بعنوان «العهد الآتي»، لم يعد أمل دنقل في حاجة لأن يعرّف قراء الشعر العربي بنفسه، لكنه بدأ يزداد قلقاً ومرارة عن ذي قبل، فالأوضاع السياسية التي لا ترضيه، ترهقه، ووضع الثقافة المصرية والعربية في انهيار. > ما تبقى لديه في تلك الآونة كان شعره، ووظيفة صغيرة شبه رمزية ضمنت له حياة كريمة بعض الشيء في منظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية. وهو، على عكس زملاء له كثيرين، آثر أن يبقى في مصر، على رغم كل ما يحدث، ولم يلحق بركب الهاربين من سياسة أنور السادات، على رغم معارضته هذه السياسة. كل هذا زاد من قلقه وزاد من غضبه، ومن هنا حين زار الرئيس السادات إسرائيل كتب أمل دنقل قصيدته «لا تصالح» التي كانت فاتحة في الشعر السياسي العربي الحديث، وهي قصيدة ضمتها مجموعته «أقوال جديدة عن حرب السويس» التي صدرت في القاهرة، عام 1983، بعد رحيله، في العام الذي صدرت فيه مجموعته الأخيرة، المتحدثة عن مرضه وموته بعنوان «أوراق الغرفة 8».
امل دنقل لا تصالح
(3)
لا تصالح..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -فى سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقى عند نزولي..
فأرفعها -وهى ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هى الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ! من أبٍ يتبسَّم فى عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهى تجلس فوق الرماد؟!
ذات صلة تعريف المقال اترى حين افقأ عينيك
شرح أبيات قصيدة لا تصالح
قصيدة لا تصالح هي قصيدة شعرية من العصر الحديث كتبها الشاعر أمل دنقل، وهي تحاكي حزن الشاعر العربي من الانتكاسات، وفي ما يأتي شرح أبيات قصيدة لا تصالح: [١]:لا تصالحْ! :ولو منحوك الذهب:أترى حين أفقأ عينيك:ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. :هل ترى؟:هي أشياء لا تشترى
يستخدم الشاعر هنا قصة كليب والزير ويطوعها للأحداث الواقعية وهو يدعو العرب ألّا يُقدموا على الصلح مع الجهات التي قادتهم إلى الموت، فالمال لا يُعوض أبدًا عن الكرامة والشرف. [٢]:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك:حسُّكما فجأةً بالرجولةِ:هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقُهُ:الصمتُ مبتسمين لتأنيب أمكما وكأنكما:ما تزالان طفلين:تلك الطمأنينة الأبدية بينكما::أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. :صوتانِ صوتَكَ:أنك إن متَّ::للبيت ربٌّ:وللطفل أبْ
هنا يُشبه الشاعر الدول العربية بمثابة الإخوة بين بعضهم بعضًا، فمن الأشياء التي لا تُشترى الحب والمودة التي يكنها العربي لأخيه العربي، فهو يرى فيه سندًا وقوة ولو مات لكان هو أب لطفله ورب لبيته. [٣]:هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟:أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء:تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟:إنها الحربُ:قد تثقل القلبَ.. :لكن خلفك عار العرب:لا تصالحْ.. :ولا تتوخَّ الهرب
يستنكر الشاعر هنا قدرة العربي على الصلح مع الأعداء، هل تراه يرى نزف أخيه للدماء ماء، إنّه عار على كل عربي أن يضع يده مع القاتل الذي ما زالت في يديه رائحة الدماء.