"ولنفسك عليك حق" - مأرز الإيمان
من الطبيعي والجميل أن يحب الإنسان الخير لنفسه والآخرين وأن يشعر بالاطمئنان تجاه نفسه, بل هو شعور رائع.. ولكي يحقق الإنسان إحساس الطمأنينة وحب الخير له ولغيره, يجب أولا أن يثق في نفسه. الثقة في النفس هي حُسن تقدير الشخص لنفسه, ونَظرته لذاته, ومعرفته لقدراته وإمكانيّاته دون مبالغة أو غرور، ودون تبخيس أو تقليل، ويكتسب الإنسان هذه الثقة ويطورها مع مرور الزمن.. وهي منبع الثقة بالآخرين, وحق من حقوق الإنسان تجاه نفسه. لتطمئن تجاه تعاملك مع الأمور اليومية والأشخاص الموجودوين في حياتك وليسهل عليك كسب ثقتهم وأن يسهل عليك الثقة بهم لابد أن تثق بنفسك أولا.. في عملك.. كلامك.. خواظر متقاعد ولنفسك عليك حق(2) - YouTube. تصرفاتك وما شابه من مختلف الأمور. لا تأتي الثقة بالنفس من خلال كونك دوماً على حق، بل من خلال كونك غير خائف من أن تكون على خطأ. أن تواجه أخطائك وإذا ترتب عليها أي عقوبات, أيضا تأتي الثقة بالنفس عندما يشعر الإنسان بنجاحاته وليس فقط بمواجهة الأخطاء.. شعور جميل أن يفرح الإنسان لنجاحاته ويفتخر بها, بالحد المعقول بالطبع.. والثقة شيء قيم ومهم جدا, " أن تحظى بثقة الآخرين خير لك من أن تحظى بحبهم ", هي مقولة قيمة للمؤلف الاسكتلندي " جورج ماكودنالد " من القرن التاسع عشر ميلادي.
- ولنفسك عليك حق - الموقع الرسمي لشبكة السبر
- خواظر متقاعد ولنفسك عليك حق(2) - YouTube
- الدرر السنية
- شرح حديث لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل | موقع نصرة محمد رسول الله
ولنفسك عليك حق - الموقع الرسمي لشبكة السبر
اللهم اصلح الراعي والرعية والأمة الإسلامية ، اللهم آمنا في الأوطان والدور وأصلح الأئمة وولاة الأمور واعصمنا من الفتن والشرور وانصر عبادك المجاهدين في الثغور يا عزيز يا غفور، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المجاهدين الموحدين..
خواظر متقاعد ولنفسك عليك حق(2) - Youtube
ويتضح في المقولة أهمية الثقة وأنها أكثر خيرا من كسب المحبة فقط. تُعد الثقة تجربة إنسانية أساسية، وهي ضرورية لكي يعمل المجتمع، كما يمكن للثقة أن تلعب دوراً كبيراً في سعادة الإنسان, وأن الإنسان لن يكون سعيدا من دون الثقة بنفسه ومن حوله أيضا. بقلم: محمد توفيق.
وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك وأنه لولاه لم تكن فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه فاحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إلا بالله. ولنفسك عليك حق - الموقع الرسمي لشبكة السبر. وأما حق ولدك فأن تعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره و شره وأنك مسؤول عما وليته به من حسن الأدب والدلالة على ربه عزوجل والمعونة له على طاعته فاعمل في أمره عمل من يعلم أنه مثاب على الإحسان إليه معاقب على الإساءة إليه. وأما حق أخيك فأن تعلم أنه يدك وعزك وقوتك فلا تتخذه سلاحا على معصية الله ولا عدة للظلم لخلق الله ولا تدع نصرته على عدوه والنصيحة له فان أطاع الله وإلا فليكن الله أكرم عليك منه ولا قوة إلا بالله. وحق أهل ملتك
يعلن سبحانه أنّ من عادى له وليا، فقد أعلن هو الحرب عليه؛ وأن أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله هي الفرائض، ومن ثم تأتي النوافل علامة على محبة الله له، فقال تعالى في الحديث القدسي: "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه". وأولياؤه هم المؤمنون المتقون، قال تعالى: "أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ" (يونس، الآيتان 62 و63). شرح حديث لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل | موقع نصرة محمد رسول الله. فويل لمن حارب أولياء الله، فالله لهم بالمرصاد ولو بعد حين. وما على أحدنا إلا أن يكون مؤمنا إيمانا كاملا، متقيا له تعالى معظما لحرماته، عندها يستوجب ما ذكره الله تعالى في أنه يدافع عنه ويتولاه. ويبين النص حقيقة أن أعظم شيء يحبه الله، هو أن يؤدي أحدنا ما افترضه الله تعالى عليه. وهي علامة الطاعة التي يحبها الله تعالى من عباده؛ فهو الذي فرض الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتخلق بأخلاق الإسلام وحسن المعاملة والعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وهو الذي نهى عن كل سوء ومنكر وخبيث وشرك ومعصية وظلم وفحشاء وبغي، له الأمر كله، وهو أعلم بما شرع من أمر ونهي، ويحب من عباده أن يطيعوه ويخضعوا له بالأمر، سبحانه.
الدرر السنية
ويقال مثل ذلك في من أبغضه الله تعالى، والعياذ بالله. والشاهد هنا أن فلانا الذي أحبه الله، لأنه أطاعه وأحبه وأقبل عليه، فإن الله تعالى والملأ الأعلى كلهم مشغولون به، يتحدثون عنه، فهو الإنسان الضعيف البسيط، لكنه بطاعته لله عظيم محبوب. هي فرصة عظيمة لنا أن نتوب وننيب إليه تعالى؛ أن نعرف حقيقة أنفسنا وما أوجبه الله تعالى علينا. الدرر السنية. فليس الدين معقدا ولا عسرا، والله سبحانه هو الذي أمر ونهى، ويحب من عباده أن يطيعوه، وفي ذلك الخير كله، فهو الذي أكمل الدين وأتمّ به النعمة ورضي لنا الإسلام دينا. وبرغم شدة الانتقادات ومحاولات التشويه والتنفير عنه، إلا أن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون الذين يريدون إطفاء نور الله، وأنى لهم ذلك. نعم، هناك من شوّه الإسلام من أبناء المسلمين، فضلا عن غيرهم من الحاقدين على هذا الدين. وهؤلاء ليسوا حجة على الإسلام، فالإسلام يؤخذ من مصادره، حيث القرآن والسنة النبوية الصحيحة، وهذا الدين محفوظ بحفظ الله له. والمطلوب أن نبرهن على صحة إيماننا وندرك ما بقي من أعمارنا، ونسخر أنفسنا في طاعة الله سبحانه، حتى لا نندم.
شرح حديث لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل | موقع نصرة محمد رسول الله
وفي الحديث الصحيح القدسي يقول الله جل وعلا: من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب الولي المؤمن، المؤمنون هم أولياء الله، قال تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس:62-63] هؤلاء هم أولياء الله والمؤمن ولي لله وحبيب لله، قال تعالى: وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ [الأنفال:34]، فمن عاداهم فقد عادى الله من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب يعني أعلمته بالحرب أنه حرب لله.
شرح حديث لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه}. [رواه البخاري:6502]. { شرح الحديث.. } قوله: { إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب} هذا الحديث حديث قدسي لأن النبي رواه عن ربه وكل حديث رواه النبي عن ربه يسمى عند العلماء حديثاً قدسياً. المعاداة ضد الموالاة ، والولي ضد العدو وأولياؤه سبحانه وتعالى هم المؤمنون المتقون ودليله قوله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس62-63]. وقوله: { آذنته} يعني: أعلمته أي: إني أعلنت الحرب ، فيكون من عادى ولياً من أولياء الله فقد آذن الله تعالى بالحرب وصار حرباً لله ، ثم ذكر تبارك وتعالى أسباب الولاية فقال: { وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه} يعني: ما عبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى فمثلاً ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلاً ، ودرهم من زكاة ، أحب إلى الله من درهم صدقة ، حج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع ، صوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع ، وهلم جرى ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته لها.