وهذه الآية الكريمة أجمل الله تعالى فيها جميع ما في القرآن العظيم من الهدى إلى خير الطرق وأعدلها وأصوبها، فلو تتبع تفصيلها على وجه الكمال لأتى على جميع القرآن العظيم لشمولها لجميع ما فيه من الهدى إلى خير الدنيا والآخرة، هذا القرآن العظيم الذي يهدي للتي هي أقوم والذي هُجر وابتُعد عنه ابتعادًا عظيمًا، أمرنا ربنا -تبارك وتعالى- بأن نتبعه وأن نلتزمه، فإن في اتباعه خير الدنيا والآخرة. ومن هذا المنطلق انتقينا لخطبائنا الكرام في مختاراتنا لهذا الأسبوع مجموعة من الخطب المختارة حول كون القرآن الكريم كتاب هداية للتي هي أقوم، لنتحدث خلالها حول معنيين: أولهما: كيف أن القرآن الكريم كتاب هداية، يقوم الله تعالى به المعوج من عباده ومن حياتهم، والآخر: أن هدايته هي أقوم هداية، وحكمه هو أصوب وأقوم الأحكام، مشيرين خلال تلك الخطب إلى كيفية كونه أقوم الكتب والأحكام مقارنة بغيره من الأحكام الوضعية والأرضية.
- ان هذا القران يهدي للتى هي أقوم - إبراهيم بو بشيت
- اول من وضع التاريخ الهجري - مخزن
ان هذا القران يهدي للتى هي أقوم - إبراهيم بو بشيت
فانظر شبه النساء بالطعام والفاكهة عند العلماء. وقد جاءت السنة الصحيحة بالنهي عن قتل النساء والصبيان في الجهاد؛ لأنهما من جملة مال المسلمين الغانمين، بخلاف الرجال فإنهم يقتلون. ومن الأدلة على أفضلية الذكر على الأنثى: أن المرأة الأولى خلقت من ضلع الرجل الأول، فأصلها جزء منه.
ما تقولون في فضائل كتاب ختم الله به الكتب، وأنزل على نبي ختم به الأنبياء، وبدين ختمت به الأديان. ما تقولون في فضائل كتاب فتحت به الأمصار، وجثت عنده الركب، ونهل من منهله العلماء، وشرب من مشربه الأدباء، وخشعت لهيمنته الأبصار، وذلت له القلوب، وقام بتلاوته العابدون, والراكعون, والساجدون. ذلكم القرآن الكريم، إنه: (كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، فلا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه) ، ذلكم القرآن الكريم: كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، ودستوره القويم، ناط به كل سعادة، وحكمته البالغة، ونعمته السابغة. آية إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم. ذلكم القرآن الكريم: حجة الرسول صلى الله عليه وسلم الدامغة، وآيته الكبرى شاهدة برسالته، وناطقة بنبوته. ذلكم القرآن الكريم: كتاب الإسلام في عقائده ،وعباداته، وحكمه ،وأحكامه، وآدابه، وأخلاقه، وقصصه ،ومواعظه، وعلومه، وأخباره، وهدايته، ودلالته. ذلكم القرآن الكريم: أساس رسالة التوحيد، والمصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، والرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء ،التي لا يزغ عنها إلا هالك. ف فضائل القرآن ومكانته لا يدانيها فضائل، ولا تسموا إليها مكانة، وفيها فضائل عامة، وفضائل خاصة لبعض سوره وآياته،
أيها المسلمون
أما فضائل القرآن الكريم العامة، فقد وردت في آيات عديدة وأحاديث كثيرة ، فمن القرآن ننهل أصدق الأوصاف لفضائله، وأوفاها لحقه، فمن ذلك قوله تعالى: (ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2]، وهي أول جملة بعد الفاتحة يقرأها المسلم في القرآن الكريم، ولك أن تتفكر في المراد بذلك الكتاب الذي جاء هدى للمتقين ،وفيه الهدى للمتقين.
اول من وضع التاريخ الهجري
يود الكثير من أبناء الأمة الإسلامية التعرف على أول من وضع التقويم الهجري، ومن ثم تكمن الإجابة في أنه عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ومن الجدير بالذكر أنه ثاني الخلفاء الراشدين، الذين كان أولهم الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضى الله عنه، وقام الخليفة عمر بن الخطاب بوضع التاريخ الهجري بناء على الأشهر العربية، ويجب أن ننوه أن التقويم الهجري بدأ حسابه من وقت الهجرة النبوية، التي خاضها رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ليكون أول يوم من السنة الهجرية هو اليوم الأول من شهر محرم الذي وافق اليوم السادس عشر من شهر يوليو لعام 622 ميلاديا.
اول من وضع التاريخ الهجري - مخزن
وهناك رواية أخري عن سبب وضع التقويم الهجري جاء فيها أن أحد الرجال المسلمين عاد من اليمن، فقال إنهم في اليمن يؤرخون بيوم كذا من شهر كذا، فاستحسن هذه الفكرة خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، وقال نضع تقويم للمسلمين، فأشار عليه أصحابه بالتأريخ بمولد الرسول، وأشار بعضهم بوفاته، فقال عمر بل نؤرخ بالهجرة. ليكون بذلك عمر بن الخطاب هو واضع التاريخ الهجري. من اول من وضع التاريخ الهجري هو. أهمية التاريخ الهجري للمسلمين يعد التاريخ الهجري ذا أهمية كبيرة للمسلمين حيث يرتبط بكثير من الشعائر الإسلامية، مثل الصيام -حيث يصوم المسلمون شهر رمضان، وهو تاسع شهر في الشهور الهجرية- والحج، والذي يكون في شهر ذي الحجة، بالإضافة إلى أعياد المسلمون والتي ترتبط أيضًا بالشهور الهجرية، فعيد الفطر في شهر شوال، والذي يأتي بعد شهر رمضان، وعيد الأضحى في شهر ذي الحجة، لذلك اهتم المسلمون بالتقويم الهجري. كما ترتبط بعض المعاملات الإسلامية أيضًا كالزكاة، وقد كانت كافة الشرائع والتكاليف التي كلف الله بها البشر منذ عهد آدم -عليه السلام- ترتبط بالأهلة(القمر)، لذلك نجد أن العرب كانوا يعرفون الأشهر الحرم، وهي: (ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب) فحرموا فيها القتال -لذلك نجد أن العرب أطلقوا على الحرب التي قامت بين قبيلتي قيس وكنانة حرب الفجار؛ لأنها قامت في أحد الأشهر الحرم-.
ذات صلة ما أهمية التاريخ الهجري في حياتك اليومية كيف بدأ التاريخ الهجري
أول من وضع التاريخ الهجري
أوّل من وضع التقويم الهجري -التقويم الإسلامي- هو خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ، وقد تأسس التقويم الهجري على الأشهر العربية التي كانت معروفة من قبل، ولكن بداية عدّ التاريخ الهجري عند المسلمين كان عند هجرة الرسول الأعظم محمد -صلى الله عليه وسلم- من مكّة المكرمة إلى المدينة المنوّرة. [١]
وتعد الهجرة النبوية من الأحداث الأهم في تاريخ الإسلام، وهي بداية لعصر جديد من الدولة المبنيّة على التسامح والرحمة والمودّة، وقد كان أول أيّام التقويم الهجري هو اليوم الأوّل من شهر محرّم من العام الأوّل الهجري، الموافق للسادس عشر من شهر يوليو من العام ستمئة واثنين وعشرين من السنة الميلاية. [١]
قصة التأريخ الهجري
بدأت قصة التأريخ الهجري في زمن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وذلك عندما كتب إليه أبو موسى -رضي الله عنه- كتابًا قال فيه: "يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ"، فجمع عمر الناس، فقال بعضهم: "أرِّخ بالمبعث"، وبعضهم قال: "أرِّخ بالهجرة"، فقال عمر: "الهجرة فرقت بين الحق والباطل فأرِّخوا بها"، وكان ذلك في السنة السابعة عشر، فلما اتفقوا قال بعضهم: "ابدأوا برمضان"، فقال عمر: "بل بالمحرم فإنه منصرف الناس من حجهم"، فاتفقوا على ذلك.