تاريخ النشر: الإثنين 24 ربيع الآخر 1435 هـ - 24-2-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 241624
88194
0
388
السؤال
ما هو الفرق بين النميمة والغيبة؟ وهل يعتبر من الغيبة وصف الناس من حيث أشكالهم حتى ولو كان الوصف بشيء مميز في شكله سواء كان يسيء إلى الإنسان ويحزنه أم يفرحه، وذلك في عدم وجوده ولا يكون المقصود من الوصف الإساءة أو السخرية، ولكن المقصود منه التمييز والمعرفة أو التنبيه علي شيء قد تغير في شكله أو مظهره؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الغيبة هي: ذكر المسلم أخاه المسلم بما يكره في حال غيبته، أما النميمة: فهي نقل الكلام على وجه الإفساد بين شخصين أو أشخاص. وبذلك تعرف الفرق بينهما، وكلاهما حرام شرعا ومذموم طبعا، وانظر الفتويين رقم: 40863 ، ورقم: 6710 ، للمزيد من الفائدة والتفصيل. وأما ذكر شخص بوصفه أو شكله: فإن كان يكره ذلك، فإنه يعتبر من الغيبة ولو لم يكن القصد به الإساءة إليه أو السخرية منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. رواه مسلم. فضابط الغيبة ـ كما رأيت ـ هو ذكر الشخص بما يكره بغض النظر عما يقصد من ذلك، وإذا كان لا يكرهه أو كان بقصد التعريف به وتمييزه عن غيره لحاجة، فإنه لا يعتبر غيبة، قال العلامة ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر: الأصل في الغيبة الحرمة، وقد تجب أو تباح لغرض صحيح شرعي لا يتوصل إليه إلا بها.
الفرق بين الغيبة والنميمة وعظم اثمهما الفرق بين الغيبة والنميمة وعظم اثمهما | نور الاسلام
محتويات ١ انتشار الغيبة والنميمة ٢ تعريف الغيبة ٣ تعريف النّميمة ٤ الفرق بين الغيبة والنميمة ٥ آثار الغيبة والنميمة في المجتمع انتشار الغيبة والنميمة كثيرًا ما تنتشر بين النّاس عادات سلوكيّة خاطئة عندما يقلّ الوازع الدّيني لدى الأفراد، ويبتعدون عن منهج الله تعالى الذي بتطبيقه ينعم جميع الخلق بالسّعادة في الحياة الدّنيا والآخرة، ومن بين تلك السّلوكيات التي انتشرت في حياتنا المعاصرة عادة غيبة النّاس، والسّعي بينهم بالنّميمة، ويظنّ بعض النّاس أنّ كلا السّلوكين واحد، والحقيقة أنّ الفارق بينهما كبير، وهذا ما سنتطرق لشرحه في هذا المقال.
النميمة:
هي نقل الكلام بين الناس عن بعضهم البعض والسعي بالإفساد والفتنة بين الناس مما يؤدي إلى العداوة والبغضاء بين المسلمين فهذا السلوك يعتبر جرم كبير ومثال على النميمة:
أن يأتي رجل إلى رجل فيقول له أن فلاناً قال عنك كذا وكذا. حكم النميمة في الإسلام:
النميمة محرمة ومجرمة في الشريعة الإسلامية فهي من أشكال الفتنة، والدليل على تحريم النميمة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر يوماً بقبر كان يعذب صاحبه لأنه كان يمشي بين الناس بالنميمة. الفرق بين الغيبة والنميمة يأتي من تعريف كل منهما حيث أن النميمة تختلف عن الغيبة، حيث أن في الغيبة يَذكر المغتاب الرجل بالسوء في غيبته، أما في النميمة فيذكر النَّام كلام الرجل عن أخيه المسلم بقصد التفريق بينهما و إحداث الفتنة. ما هي الآثار السلبية للغيبة والنميمة ؟
الغيبة والنميمة لهما آثار سلبية على الفرد والمجتمع، حيث أنهما يتسببان في تفكك المجتمع عن طريق إحداث العداوة والبغضاء بين الناس، مما يؤدي إلى إحداث الشرخ في مكونات المجتمع المسلم. النميمة تؤدي إلى البغضاء والشحناء بين الناس، كما أنها تؤدي إلى الفتنة التي حرصت الشريعة الإسلامية على إطفاء نارها قال تعالى (والفتنة أشد من القتل).
الفرق بين الغيبة والنميمة - إسلام ويب - مركز الفتوى
الفرق بين الغيبة والنميمة وبالتّالي فإنّ الفارق بين الغيبة والنّميمة يُدرك من تعريف كلّ منهما، كما أسلفنا فحال الغيبة يختلف عن حال النّميمة، ففي الغيبة يذكر المغتاب الرّجل بما يسوؤه في غيبته، بينما في النّميمة يذكر النّام كلام الرّجل عن أخيه المسلم بقصد إحداث الفتنة بينهما. آثار الغيبة والنميمة في المجتمع ولا شكّ في أنّ آثار الغيبة والنّميمة وخيمةٌ على الفرد والمجتمع، فهي تؤدّي إلى إحداث الشّرخ بين مكوّنات المجتمع الإسلامي، بإحداث العداوة والبغضاء بين المسلمين، وإحداث الفتن التي جاءت الشّريعة الإسلاميّة لوأدها في مهدها.
سوف نتعرف اليوم على الفرق بين الغيبة والنميمة حيث يختلط مفهوم كل
منهما على المسلمون أحياناً، حيث يعتقدون أنهما نفس الشيء. لكن
الفرق بينهما فرقاً جوهرياً فلكل منهما معنى وتعريف مختلف عن الآخر
لكنهما يشتركون في بعض الأشياء سنتعرف عليهما وعلى أهم الفروق
بينهما في هذا المقال. ما الفرق بين الغيبة والنميمة ؟
الغيبة:
هي ذكر الإنسان لأخيه الانسان بما يكره ومثال على ذلك عندما يكون
هناك جلسة بين مجموعة من الناس فيأتي ذكر فلان الغير موجود في
المجلس، فيقوم أحد الجالسين فيغتابه، و يذكره بالسوء كأن يقول إن
أخلاقه سيئة فهذه الحالة تسمى الغيبة. أما إذا كان هذا الشخص الذين يتحدثون عنه حاضراً معهم في المجلس فلا
تعتبر هذه الحالة غيبة. حكم الغيبة:
الغيبة محرمة سواء كان الكلام الذي ذكر عن الشخص صحيحاً أو لا. فأما إذا
كان الكلام صحيحاً فهذا أشد جرماً، أما إذا كانت الصفة التي يغتاب بها
الرجل غير موجودة فيه فإن هذا يعتبر نوعاً من أنواع البهتان والافتراء. سنذكر دليل من القرآن الكريم على تحريم الغيبة قال تعالى: (يا أيها الذين
آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب
بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن
الله تواب رحيم).
الفرق بين الغيبة والنميمة.. وما العلاج؟ - Youtube
يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading
النميمة:
وأمّا النّميمة فتعني أن يسعى الإنسان إلى ايقاع الفتنة بين النّاس والوحشة، كأن ينقل كلاماً بين صديقين، أو زوجين مثلاً، ليفسد الأمور بينهما، بغض النّظر إن كان ما نقله صحيحاً أم لا، أو باطلاً أو كذباً، أو كان قاصداً أن يفسد بينهما بذلك أم لا، لأنّ العبرة تكون بما يؤول إليه الأمر في النّهاي، فإذا أدّى نقله للكلام إلى إفساد ذات البين بين النّاس فيعتبر بذلك نميمةً، والنّميمة محرّمة بالكتاب والسنّة والإجماع، فأمّا الكتاب ففي قوله سبحانه وتعالى:" همّاز مشّاءٍ بنميم "، القلم/11. وأمّا في السنّة فقد مرّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – بقبرين فقال:" إنّهما يعذّبان وما يعذّبان في كبير، أمّا أحدهما فكان يمشي بالنّميمة، وأمّا الآخر فكان لا يستتر من البول "، متفق عليه، وروى أبو داود والترمذي وابن حبّان في صحيحه، عن أبي الدرداء أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصّيام والصّلاة والصّدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، فإنّ إفساد ذات البين هي الحالقة "، وأمّا الإجماع فقد قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر:" قال الحافظ المنذري أجمعت الأمّة على تحريم النّميمة، وأنّها من أعظم الذّنوب عند الله عزّ وجلّ ".
صلاة الجمعة في المدينة المنورة. mp4 - YouTube
صلاة الجمعة في المدينة المنورة بالمدينة الإسلامية
أيها المسلمون:
الحذرُ والاحتِرازُ، وأخذُ الحَيطةِ قبل وقوعِ المكروه، واجتِنابُ التهاوُن صريحُ الفِطرة، ودليلُ الفِطنة، ومن غلبَ عليه الحَذَر، واستعمَلَ الحَزمَ، وتيقَّظَ وتحفَّظَ سلِمَ وأمِنَ، ولا أمانَ مع الإهمال، ولا سلامةَ مع الاستِرسال. صلاة الجمعة في المدينة المنورة بالمدينة الإسلامية. ومن الشبابِ والفَتَيات من يطيشُ لحظةَ الفراغ، ويستبِدُّ به الفرحُ بالإجازة، وتأخُذه الرغبةُ في الترويحِ والتنفيسِ فيقتحِمُ كلَّ مكان، ويضربُ كلَّ طريق، يُغريهِ كلُّ من يُلاقيه، ويستهوِيه كلُّ من يُوالِيه. والعدُوُّ يلتمِسُ الغِرَّة، ويلمَحُ الغفلةَ، ويُذكِي العُيون، وينصِبُ الأبصار، ويرصُدُ ويُلاحِظ ليفترِسَ طُعمتَه، ويقتنِصَ نقُذَتَه. وأكثرُ الفِتيان والفَتَيات صغراٌ أغرار يُخدَعون ويُستجَرُّون، فعلى الأولياء أن يأخُذوا لهذه الإجازاتِ مزيدًا من التحفُّظ والتيقُّظ، والرعايةِ والعِناية، والحَزمِ والحَذَر، ويحفَظوا أولادَهم من أهلِ الفُحشِ والطَّيش، والسوءِ والفُجُور، ويتكلَّفُوا لبناتِهم من الحِراسةِ والحِمايةِ والرَّقابة ما يصُونُهنَّ من المخاوِف والمكارِه، ويحميهِنَّ من الأعيُن الشَّرِهَة، والنَّظراتِ الوَقِحة، والأقوالِ المُهينة، والنفوسِ الدَّنيئة.
وحافِظوا على استقرارِ أُسرِكم، واحذَروا الطلاقَ والفِراقَ إلا ما اقتضَته الضرورةُ؛ فإن الطلاقَ بابٌ عريضٌ لانحرافِ الأولادِ وفسادِهم. وصلُّوا وسلِّموا على خيرِ الورَى؛ فمن صلَّى عليه صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرًا. صلاه الجمعه في المدينه المنوره للبنات. اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وارضَ اللهم عن خلفائه الأربعة أصحاب السنَّة المُتَّبَعة: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر الآلِ والصحابة أجمعين، وتابِعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بمنِّك وكرمِك وجُودِك وإحسانِك يا أرحمَ الراحِمين. اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، ودمِّر أعداء الدين، واجعل هذا البلدَ آمنًا مطمئنًّا سخاءً رخاءً وسائرَ بلاد المُسلمين. اللهم وفِّق إمامَنا ووليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين لما تحبُّ وترضى، وخُذ بناصِيته للبرِّ والتقوى، اللهم وفِّقه ووليَّ عهده وإخوانَه وأعوانَه لما فيه عِزُّ الإسلام وصلاحُ المُسلمين يا رب العالمين. اللهم مُنَّ على جميع أوطانِ المُسلمين بالأمنِ والاستِقرارِ والرخاءِ يا رب العالمين. اللهم كُن لإخواننا المُستضعفين في سُورية ناصرًا ومُعينًا، اللهم كُن لهم ناصرًا ومُعينًا، ومُؤيِّدًا وظهيرًا، يا سميعُ يا مُجيبُ، يا سميعُ يا مُجيبُ، يا سميعُ يا مُجيبُ، نصرَك العاجلَ القريب.