رأيت الذنوب تميت القلوب ويـــتـــبـــعـــهـــا الـــــــــــــــذلّ إدمـــــانـــــهـــــا
وتـرك الذنـوب حيـاة القـلـوب وخـــــيـــــر لــنـــفـــســـك عــصــيــانــهـــا
وهــل بــدلّ الـديـن إلا المـلـوك وأحـــــــبـــــــار ســــــــــــــوء ورهـــبـــانــــهــــا
وبــاعـــوا الـنــفــوس فــلـــم يـربــحــوا ولــــــم تـــغـــل فــــــي الــبــيـــع أثـمــانــهــا
لــقـــد رتــــــع الـــقـــوم فــــــي جــيــفــة يــبــيـــن لـــــــذي الــعــقـــل إنــتــانــهــا
نسأل الله تبارك وتعالى، أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا
مــا جهلـنـا وأن يرزقـنـا بـمـا علمـنـا الـعـمـل الـصـالـح المـقـبـول
- رأيت الذنوب تميت القلوب
- رأيت الذنوب تميت القلوب - ويكي مصدر
- «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس» | صحيفة الخليج
- منتديات موقع بشارة خير - قضاء حوائج الناس عبادة.,......
رأيت الذنوب تميت القلوب
23-05-2009, 10:23 PM
مشرفة الملتقى الاسلامي
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس:
المشاركات: 6, 045
الدولة:
انفلونزا....... الذنوب ؟؟؟؟
معلومات عن هذا المرض هذا المرض أشد خطراً وأكثر فتكاً لأنه لا يضر الجسد فقط بل يضر الجسد والروح والعقل والقلب ولأنه لا يتعلق بالدنيا فقط بل يتعلق بالدنيا والآخرة. مصير صاحب هذا المرض الهلاك وموت القلوب معنوياً.. رأيت كيف أن الذنوب تميت القلوب ويورث الذل إدمانها*
وان ترك الذنوب حياة القلوب و خيّر لنفسك عصيانها.
رأيت الذنوب تميت القلوب - ويكي مصدر. مكان المرض:
القلب ثم ينتقل إلى الجوارح ، قال رسول الله: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» متفق عليه من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه. والإيمان في القلب حق، ولكن ما وجد في القلب لابد أن يظهر موجبه في الظاهر على الجوارح، فإيمان القلب يصدقه العمل، وقد جاء في الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله لا ينظر الى صوركم وأموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم» أخرجه مسلم. فهذا الحديث فيه أن الله لا ينظر فقط إلى القلوب بل الى القلوب والأعمال، أسباب المرض:
1ـ مجالسة أو مصادقة أصحاب هذا المرض ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ": "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"رواه أبو داود والترمذيّ، بسندٍ حسن.
رأيت الذنوب تميت القلوب - ويكي مصدر
رَأَيْـتُ الذُّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ *** وَقَدْ يُورِثُ الذُّلَّ إِدْمَانُهَا
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} [آل عمران: 112]. تأمل قول الله تعالى: { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا... }، ثمَّ تأمل العلة التي من أجلها أذلهم الله تعالى؛ {... ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}! إنها الذنوب والمعاصي، والاستهانة بأمر الله تعالى، وتعدي حدوده... أعظم أسباب الذلِّ. وَلما كانت معصية الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، معصية لمن أرسله تعالى، كان لمن خالف أمره من الذُّلِّ وَالصَّغَارِ بقدر مخالفته؛ فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: « بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي »[1].
3 - تطهير القلب من الأمراض: فإن طهارة القلب من أمراضه، وخلوّه من أعراضها، هو أعظم أسباب قوته ولينته ورقته وخشوعه، وصاحبه هو خير الناس وأحبهم إلى الله، كما في الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قلنا: يا نبي الله من خير الناس؟ قال: {ذو القلب المخموم، واللسان الصادق، قال: قلنا: يا نبي الله! قد عرفنا اللسان الصادق، فما القلب المخموم؟ قال: هو التقي النقي؛ الذي لا إثم فيه، ولا بغي ولا حسد، قال: قلنا: يا رسول الله! فمن على أثره؟ قال: الذى يشنأ الدنيا، ويحب الآخرة. قلنا: ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله، فمن على أثره، قال: مؤمن في خلق حسن} [الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص، المحدث: الألباني، صحيح]. بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طريق نقاء القلوب وحقيقتها، وجمع بيانه ثلاث صفات هي: اجتناب الإثم، والبغي، والحسد. فهذه الصفات هي من أخطر أمراض القلوب، والتي ما أصابت قلبًا إلا ملأته سوءًا، وظلمة، وطمست نوره وأضعفت بصيرته. وإذا كانت الآثام تنكت نكتات سوداء في القلوب، فإن الحسد يأكل حسناتها الموجبة لنقائها كما تأكل النار الحطب.
قضاء حوائج الناس افضل العبادات - YouTube
«أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس» | صحيفة الخليج
قضاء حوائج الناس عبادة.,......
منتديات موقع بشارة خير - قضاء حوائج الناس عبادة.,......
وها هو سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فتقول أُمُّنا خديجة رضي الله عنها في وصفه في الحديث الصحيح الذي أخرجه الشيخان: "كَلَّا، واللهِ ما يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ [1] ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ على نَوَائِبِ الْحَقِّ"، فمن يتدبَّر هذه الصفات الخمس يجد أن الجامع المشترك بينها هو: قضاء حوائج الناس. ويقول جابر رضي الله عنه فيما أخرجه الشيخان: "ما سُئِل رسول الله شيئًا قط، فقال: لا". وعلى هذا النهج سار الصالحون، فها هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم، فلما استُخلف قالت جارية منهم: الآن لا يحلبها، فقال أبو بكر: بلى، وإني لأرجو ألا يغيِّرَني ما دخلتُ فيه عن شيء كنت أفعله. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهدُ بعضَ الأرامل فيسقي لهنَّ الماء بالليل، ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة، فدخل إليها طلحة نهارًا فإذا عجوزٌ عمياءُ مقعدة، فسألها: ما يصنعُ هذا الرجلُ عندك؟ قالت: هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى، فقال طلحة: ثكلتك أمُّك يا طلحة، عثرات عمر تتبع؟! وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه، فكان يخدمني أكثر.
ذلك أن خير العبادة ما يتعدى نفعها إلى غير العابد فيكون أجرها أعظم إذا احتسبتها عند الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من نفَّس عن مؤمن كربة نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه". الوظيفة العامة عبادة وحاجة الناس لبعضهم أمر لا بد منه، لكن من الناس من أنعم الله عليه ووسع عليه في الرزق، يستطيع أن يقضي حاجاته من خلال استئجار من يقضيها له، ومنهم من قُدِر عليه رزقه لا يملك القدرة على ذلك، وقد لايملك الوقت أيضاً لانشغاله بوظيفة أو عمل طويل ونحو ذلك، ومن الناس من كانت له كلمة عند ذوي السلطان يستطيع بها القيام لإخوانه المسلمين بشفاعة حسنة، ينال أجرها عند الله تعالى، لأن السعي لخدمة الدين وقضاء الحوائج والشفاعة عند ذوي الوجاهة خير من نوافل العبادة، يقول ابن عباس: "من مشى بحق أخيه إليه ليقضيه فله بكل خطوة صدقة".